الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

200 جهة تشارك في «منتدى قطاعات العمل» بكليات التقنية

200 جهة تشارك في «منتدى قطاعات العمل» بكليات التقنية
23 مايو 2017 22:54
عمر الأحمد (أبوظبي) شاركت نحو (125) مؤسسة من قطاعات العمل على مستوى مختلف إمارات الدولة في فعاليات أول «منتدى قطاعات العمل والصناعة»، (IAF)، تنظمه كليات التقنية العليا، تحت عنوان «رؤية الجيل الثاني.. نحو التميز» الذي أقيم على مدار الأسبوع في مختلف فروعها بالدولة، بهدف تفعيل علاقات العمل والشراكة بين الكليات وقطاعات العمل، تحقيقا لأحد الأهداف الرئيسة للكليات، والرامية للوصول لنسبة توظيف 100% لخريجيها بحلول عام 2021. ويمثل المنتدى منصة حيوية للتواصل مع قطاعات العمل، وخلق شراكات داعمة تعزز من تحقيق رؤية الكليات «الجيل الثاني»، وأقيم المنتدى في فروع كليات التقنية بكل من أبوظبي ودبي والشارقة والعين والفجيرة ورأس الخيمة، وتم استقطاب أكثر من (200) من ممثلي قطاعات العمل من كبريات المؤسسات والهيئات العاملة في كل إمارة من مديري إدارات الموارد البشرية والتدريب والتطوير والتوطين، ومديري الشؤون التشغيلية، والذين شاركوا في ورش عمل تفاعلية، ركزت على خمسة محاور أساسية، شملت «التوطين، التدريب العملي الميداني للطلبة، الشهادات الاحترافية، جاهزية الخريج لسوق العمل، وعلاقات التواصل مع القطاع الصناعي». وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور عبد اللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن رؤية «الجيل الثاني 2021/‏‏2017 « لكليات التقنية العليا تعمل على خلق جيل قادر على التعامل مع تحديات سوق العمل، وضمان جاهزيته لوظائف لا نعرف عنها الكثير اليوم، وذلك من خلال تسليحه بمهارات القرن الـ21 التي تجعله يتمتع بمرونة عالية في التفكير والإنجاز، ولهذا تبنت الكليات نموذج «التعليم الهجين» الذي يركز على تضمين الشهادات الاحترافية المتخصصة في المناهج الدراسية، بحيث يتخرج الطالب بشهادتين، إحداهما أكاديمية، وأخرى احترافية. وأضاف الشامسي: «إن بناء علاقات فاعلة مع قطاعات العمل والصناعة يلعب دوراً كبيراً في تعزيز رؤية الكليات وتحقيق أهدافها، خاصة الهدف الرامي للوصول إلى نسبة 100% في توظيف الخريجين بحلول عام 2021، حيث إن تمكين الطالب أكاديمياً واحترافياً، وصقله بالتدريب العملي، والمهارات الوظيفية، سيدعم جاهزيته لسوق العمل، كما أن تمكين الخريجين من المهارات المهنية الاحترافية سيعزز التوطين، خاصة في القطاع الخاص الذي يبحث دائماً عن الخبرات المهنية والجاهزية للعمل». وأشار إلى أهمية منتدى قطاعات العمل والصناعة في خلق شراكات طويلة الأمد بين الكليات وقطاعات العمل، وانعكاسات ذلك في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة، خاصة أن المنتدى يعود بالفائدة على الجوانب كافة المشاركة فيه، حيث تم خلاله تبادل أفضل الممارسات المطبقة لدى المؤسسات لتعزيز التوطين وسبل دعم ذلك من خلال رؤية كليات التقنية، وكذلك التعرف إلى متطلبات سوق العمل، والمهارات التي يجب أن يتمتع بها الخريج ليحظى بفرص التوظيف. وأوضح مراد لطفي، رئيس قسم علاقات جهات العمل بكليات التقنية العليا، أن مبادرة «منتدى قطاعات العمل والصناعة» التي عقدت لأول مرة هذا العام، وشارك فيها ممثلو قطاعات العمل والصناعة على مستوى مختلف الإمارات، جاءت بهدف دعم التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، وتعريفهم برؤية الكليات التي ستدعم توفير احتياجات سوق العمل من الكوادر الإماراتية ذات المهارة العالية، والجاهزية للعمل فور التخرج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©