الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«بركان الغضب» ينفجر في ليلة «الحلم الضائع» !

«بركان الغضب» ينفجر في ليلة «الحلم الضائع» !
6 ابريل 2014 23:46
منير رحومة (دبي) جاءت الخسارة الثانية على التوالي للشباب في دوري الخليج العربي لكرة القدم، بمثابة القطرة التي أفاضت «الكأس»، بالنسبة لجماهير «الجوارح»، حيث إن مرارة السقوط أمام الوحدة بثنائية في مباراتهما مساء أمس الأول، في الجولة الثانية والعشرين للمسابقة، وانتهاء حلم المنافسة في الصدارة، بمثابة البركان الذي انفجر في المدرجات، وتواصلت أحداثه بعد المباراة. وصبت الجماهير جام غضبها على إدارة النادي، محملة إياها مسؤولية ما وصل إليه الفريق من تراجع في المستوى، وعدم القدرة على المنافسة، بعد أن أضاع القائمون على الفريق فترة الانتقالات الشتوية، ولم يتم دعم الصفوف بلاعبين، يقدمون الإضافة المطلوبة لـ «الأخضر»، خاصة بعد المستوى الضعيف الذي يقدمه البرازيلي أديلسون في الدور الثاني. واصطف عدد من المشجعين أمام المنصة الرئيسية للملعب، في انتظار خروج مسؤولي الفريق، وسط حالة من الغضب التي سادت الأجواء بعد الخسارة، وتمت محاصرة سيارة محمد المري نائب رئيس شركة الكرة، إلا أنه خرج من الباب الخلفي، تفادياً لمواجهة الجماهير الغاضبة، بينما لم يحضر سامي القمزي رئيس مجلس إدارة النادي اللقاء، بسبب سفره خارج الدولة. وأعلن عدد كبير من الجماهير مقاطعة حضور المباريات خلال الجولات المقبلة، تعبيراً عن رفضهم أسلوب إدارة الفريق الأول للكرة، وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع، بعد أن ودع «الأخضر» كل البطولات المحلية مبكراً «خالي الوفاض». كما نال المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا جزءاً مهماً من الانتقادات، سواء خلال سير المباريات أو بعد انتهائها، حيث عبر أنصار الفريق عن استغرابهم من طريقة قيادة الفريق، والتغييرات الغريبة التي يقوم بها، وتتسبب في تراجع مستوى الفريق، مثل إخراج داوود علي وحسن إبراهيم في الشوط الثاني، مستنكرين تمسكه باللاعب البرازيلي أديلسون الذي كان نقطة ضعف الفريق، وسبباً في ضياع فرصة تأكيد الفوز وحسم النتيجة، من خلال إضاعته للعديد من الفرص المواتية. وانتقل الغضب «الخضراوي» من ملعب المباراة إلى شبكات التواصل الاجتماعي، حيث غرد المشجعون تعبيراً عن استيائهم من الحالة التي وصل إليها الفريق، والمخاوف المتزايدة خاصة أمام الأخبار المنتشرة حول نية الإدارة التفريط في المزيد من اللاعبين خلال نهاية الموسم الحالي . وظهر البرازيلي ماركوس باكيتا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب خسارة فريقه أمام الوحدة متوتراً، وعلى درجة كبيرة من الغضب، سواء بسبب الخسارة القاسية التي عصفت بآمال فريقه، أو للأحداث التي الساخنة التي شهدتها المدرجات، والهجوم الذي تعرض له من قبل أنصار «الأخضر» بعد صافرة النهائية. وألقى باكيتا بمسؤولية الخسارة على الحظ الذي خان فريقه، مؤكداً أن «فرقة الجوارح» كانت الأفضل طوال المباراة، وتحكمت في مجريات اللعب، وصنعت العديد من الفرص الهجومية المواتية للتسجيل، ولكن لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب، مقابل حصول المنافس على فرصتين فقط سجل على إثرهما هدفين وخطف النقاط الثلاث. وأكد مدرب «الجوارح» أن المعطيات داخل الملعب كانت لمصلحة فريقه، لولا سوء التوفيق الذي وقف أمام لاعبيه، لترجمة الفرص إلى أهداف، مشيراً إلى أن الخسارة الثانية على التوالي قاسية، وتفرض على الجهاز الفني، انتظار نتائج بقية الفرق الأخرى، وتحديد ما سوف يفعله الفريق في المشوار المتبقي من الموسم. أما فيما يتعلق بأسباب التراجع في مسيرة الشباب، خلال الأمتار الأخيرة، وإضاعة أمل المنافسة في الصدارة، أوضح باكيتا أن فريقه لم يتراجع من حيث المستوى، وإنما افتقد استغلال الفرص وتسجيل الأهداف، حيث صنع الكثير من الفرص المواتية في آخر مباراتين، إلا أنه ينجح في استثمارها، مما انعكس سلباً على النتيجة. وأضاف أيضاً أن فريقه لا يزال في المركز الثاني، ونافس بقوة، بل وكذب توقعات المحليين الذين لم يمنحوه أكثر من 2% للمنافسة في الصدارة قبل انطلاقة الموسم. وفيما يتعلق بمدى تأثير عدم استغلال فترة الانتقالات الشتوية لتقوية الفريق ودعمه بعناصر جيدة، تضمن إنهاء الموسم بقوة، مثلما فعلت أغلب الفرق الأخرى، شدد مدرب «الجوارح» على أن فريقه يعرف إمكاناته وحدوده، إلا أن الجهاز الفني لا يعلم الغيب لتوقع ما سوف يحدث في الدور الثاني، كما أنه لم يكن يتوقع تراجع مستوى بعض اللاعبين مثل أديلسون الذي كان موفقاً في بداية الموسم، ولقي إشادة الإعلاميين والجماهير. وعن غضب الجماهير من أديلسون، أكد ناكيتا أن اللاعب مهم جداً في تشكيلة الفريق ودوره فعال؛ لأنه علاوة على أدائه الهجومي، فهو يقوم بأدوار دفاعية، ويساعد في الكرات الثابتة، ويقدم التمريرات الحاسمة. وأضاف أنه من الصعب الحديث عن مثل هذه المواضيع الآن، وما على الفريق سوى العودة إلى نتائجه الإيجابية، وجمع النقاط للحفاظ على مركزه الثاني في جدول الترتيب الذي يعد نتيجة إيجابية بكل المقاييس. وتحدث المدرب أيضاً عن أسباب تراجع قوة خط الهجوم، بعد أن كان خلال الدور الأول أفضل هجوم، معتبراً أن المواجهات أصبحت أقوى لأن أغلب الفرق التي يلاقيها الشباب يعتمد الأداء الدفاعي ويغلق المنافذ. ربيع: التراجع المؤسف أكد إسماعيل ربيع حارس الشباب أن حلم فريقه في المنافسة على درع الدوري تبخر، بعد الخسارة أمام الوحدة بهدفين لهدف، في الجولة الـ 22 من البطولة، مشيراً إلى أن فريقه لم يحسن استثمار الفرص التي أتيحت له خلال الشوطين لحسم نتيجة اللقاء، والاطمئنان على النقاط الثلاث، مبدياً أسفه الكبير للتراجع الذي حدث في نتائج «الأخضر» مع المراحل الأخيرة من الدوري في الوقت الذي كان الفريق ينافس بقوة على الصدارة.(دبي - الاتحاد) الشحي: القادم أفضل يرى محمد الشحي لاعب الوحدة أن فريقه حقق المطلوب في مباراته مع الشباب، وحصد النقاط الثلاث التي تضمن له الاستمرار في مسيرته الإيجابية، والصعود إلى «مربع الكبار» في جدول الترتيب، الأمر الذي من شأنه يحفز اللاعبين، لتقديم الأفضل والظهور بصورة أقوى في بقية جولات الموسم. وأضاف إن اللاعبين دخلوا اللقاء بنية العودة بنتيجة إيجابية، ونجحوا في التعامل مع مجريات المباراة، واقتنصوا النقاط الثلاث، التي سيكون لها وقع إيجابي على مشوار «العنابي» في الفترة المقبلة. ووجه الشحي الشكر إلى جماهير الوحدة على مساندتها للفريق وحضورها مباراة أمس الأول، وتعهد بنهاية موسم لائقة، من خلال السعي لحصد المزيد من النتائج الإيجابية، والاقتراب أكثر من المراكز المتقدمة في جدول الترتيب. (دبي - الاتحاد) عارف العواني: بيسيرو باقٍ كشف عارف العواني رئيس شركة الوحدة لكرة القدم عن أن الشركة حريصة على دعم الاستقرار الفني بالفريق، من خلال الحفاظ على استمرار الجهاز الفني، بقيادة المدرب بيسيرو، والإبقاء على اللاعبين، سواء المواطنين أو الأجانب في الموسم المقبل، حتى يقدم «العنابي» الأفضل، ويحقق الأهداف التي يطمح فيها. كما أشار إلى أن النتائج الإيجابية التي يحققها «أصحاب السعادة» في الجولات الأخيرة، هي نتيجة انسجام اللاعبين مع فكر المدرب، والعمل الذي يقدمه الجهاز الفني، من أجل تصحيح وضع الفريق، مؤكداً أن التطور الحادث لـ«العنابي» يؤكد الجهد الذي بذله المدرب لمعالجة النقائص، وإيجاد الحلول المناسبة لعودة الفريق إلى مستواه. (دبي - الاتحاد) مطر يشيد بـ «شباب العنابي» أكد إسماعيل مطر لاعب الوحدة، والذي لم يشارك في مباراة أمس الأول، أن الصعود إلى المركز الرابع، يعتبر هدف «العنابي»، منذ بداية الموسم، لذلك يجب التمسك بالوجود بين الأربعة الكبار، في جدول الترتيب، لضمان مشاركة آسيوية في الموسم المقبل. وأضاف إن فريقه حقق المطلوب في مباراته مع «الجوارح»، وكان محظوظاً في انتزاع النقاط الثلاث، لأن المنافس سيطر على اللقاء، وأهدر العديد من الفرص الخطيرة، مشيداً بأداء اللاعبين الشباب بالفريق، وظهورهم الإيجابي والمشجع، مؤكداً أنهم مكسب حقيقي لـ «العنابي». وعن سلسلة النتائج الإيجابية التي يمر بها الفريق، وعدم خسارته للمباراة السادسة على التوالي، أبدى مطر ارتياحه للتطور الحادث في أداء الفريق، واستعادة صورته، متمنياً أن يقدم الوحدة الأفضل في الجولات المتبقية، وإنهاء الدوري بين الأربعة الأوائل. (دبي - الاتحاد) الكمالي: ذكريات الجولات الست عام 2010 أشار حمدان الكمالي مدافع «العنابي» إلى أن النتائج الإيجابية، التي يسجلها فريقه في الجولات الأخيرة، وعدم خسارته منذ ست جولات، تذكره بسلسلة النتائج الرائعة، التي حققها الوحدة عام 2010، وأهلته للتتويج بدرع الدوري. وأضاف إن الأجواء الإيجابية تدفع إلى الاستمرار في المسيرة الموفقة، وتحقيق المزيد من النقاط في المباريات المتبقية، أملاً في رفع الرصيد، وانتزاع بطاقة مشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل. وعن مباراة أمس الأول، أشاد الكمالي بأداء زملائه اللاعبين، مؤكداً أن «العنابي» قدم عرضاً قوياً، رغم كثرة الغيابات، ومواجهة فريق صعب المراس ينافس على الصدارة، مشيداً بالجهد الكبير، الذي قدموه للظفر بالنقاط الثلاث في نهاية اللقاء. (دبي - الاتحاد) عادل عبدالله: إهدار الفرص وراء ضياع النقاط الثلاث أوضح عادل عبدالله لاعب الشباب أن كثرة إضاعة فريقه للفرص المواتية للتسجيل وراء ضياع النقاط الثلاث، والخسارة القاسية التي تلقاها «الأخضر» في توقيت حساس من عمر الدوري. وأضاف إن السقوط الثاني على التوالي، يعد ضربة قوية عصفت بطموحات الفريق في المنافسة على الصدارة، وتهدد «وصافة» الفريق، في حال الاستمرار بالمستوى نفسه، والتراجع في النتائج . وشدد عادل على أن «فرقة الجوارح» لم تكن محظوظ أمام «العنابي» لأنها أضاعت فرصاً مواتية، وفوتت فرصة حسم النتيجة من الشوط الأول، مؤكداً أن كرة القدم لا تعترف بالسيطرة، وإنما باستغلال الفرص وتسجيل الأهداف، متمنياً أن يعود فريقه إلى «سكة الانتصارات»، ويرفع من رصيده في الجولات المتبقية. (دبي - الاتحاد) داوود علي: ضياع «الستة» طعنة في القلب عبر داوود علي لاعب الشباب عن حسرته الكبيرة لخسارة ست نقاط في مباراتين متتاليتين، الأمر الذي أثر بشكل كبير في معنويات اللاعبين، وقال إن فريقه دخل مباراة الوحدة، من أجل الفوز، ولعب بعزيمة كبيرة للتسجيل مبكراً، وحسم النقاط الثلاث، إلا أن كثرة إضاعة الفرص كلف الفريق خسارة اللقاء. وعن تأثير انتهاء ضياع فرصة المنافسة على اللقب على بقية مشوار «الأخضر»، خاصة أنه مهدد حتى بالتنازل عن مركز «الوصافة»، في ظل قوة المنافسة، شدد داوود على ضرورة تفادي «التقهقر» في جدول الترتيب، وإكمال الجولات المتبقية بحرص أكبر على تصحيح الصورة، وضمان الفوز ببطاقة المشاركة في البطولة الآسيوية الموسم المقبل. (دبي - الاتحاد) يرى أن الروح القتالية سر الفوز بيسيرو: الحظ ابتسم في وجه «العنابي» وهدفنا «مربع الكبار» اعترف البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب الوحدة بأن الحظ انحاز إلى فريقه في مباراة أمس الأول، لأن الشباب قدم عرضاً قوياً، وسيطر على مجريات اللعب وصنع فرصاً كثيرة للتسجيل. وأشاد مدرب «العنابي»، في الوقت نفسه بالروح القتالية للاعبيه التي قادتهم إلى الفوز والتعامل مع مجريات اللقاء بنجاح، وكشف أنه حرص على توجيه لاعبيه لتقديم عرض قوي، والتحلي بالروح القتالية في مواجهة فريق قوي، ينافس على الصدارة، ويملك خطاً هجومياً متميزاً، الأمر الذي ساعد على إيقاف خطورة المنافس، وخطف النقاط الثلاث. وعن تأثير الغيابات الكثيرة في صفوف «العنابي»، ومدى تخوف الجهاز الفني من ذلك قبل المباراة، أشار بيسيرو إلى أنه تعامل مع الوضع، وفقاً للمعطيات المتوافرة، وعامل اللاعبين على أساس أنهم عناصر أساسية في الفريق، خاصة أنهم يعملون مع المجموعة ويخضعون للتدريبات نفسها، مما لم يشعره بالخوف من المواجهة. وبعد دخول «أصحاب السعادة» ضمن مربع الكبار في مقدمة ترتيب دوري الخليج العربي، أكد مدرب الوحدة أن المهمة ليست سهلة للحفاظ على البقاء في المقدمة، مما يتطلب مضاعفة الجهد في الجولات المقبلة، والسعي لاستغلال المزيد من المواجهات، لحصد نقاط جديدة وتدعيم الرصيد، مؤكداً أن البقاء بين الأربعة الأوائل، هو هدف الفريق خلال هذا الموسم، لضمان مشاركة خارجية في البطولة الآسيوية. وأضاف أن المنافسة ستكون شرسة، في ظل وجود نخبة من الفرق القوية، مثل النصر والشارقة والجزيرة والظفرة، أما فيما يتعلق بمدى رضاه على النتائج التي تحققت بعد توليه المهمة، أبدى بيسيرو ارتياحه لتطور الفريق، مشدداً على أنه حرص منذ البداية على إعادة الثقة إلى اللاعبين، وإيجاد التفاهم المطلوب، ومساعدة اللاعبين على استيعاب فكره الفني، وأن المدرب دائماً هو المسؤول سواء نجح في عمله أو أخفق في ذلك. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©