الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين زفاف تجمع بين الأناقة الخليجية والبساطة الأوروبية

فساتين زفاف تجمع بين الأناقة الخليجية والبساطة الأوروبية
24 مايو 2010 20:46
“خبرتي الطويلة في مجال تصميم فساتين الأعراس والسهرات علمتني كيف أجعل المرأة تبدو كالأميرة تخطف الأبصار دون أن تتعرى، بل تبدو جميلة ومحافظة على حشمتها ووقارها في الوقت نفسه”، بهذه الكلمات بدأت المصممة الإيرانية شيفا تابا حديثها عن عالم الأزياء الذي دخلته منذ ما يزيد على 20 عاماً. عشق الورد عشق شيفا للورد وتنسيقه كان سبباً في تفجير موهبة تصميم الأزياء لديها، إلى ذلك، تقول تابا “بداياتي كانت في صناعة الورد وتنسيقه للأفراح والمناسبات وبالأخص حفلات عقد القران التي تقام في إيران مما لفت إلي أنظار الكثيرين ممن نصحوني باستغلال هذه الموهبة ونقل أفكاري من الورد إلى الفساتين التي استخدمت لاحقاً في تصميمها شكل الورد إلى حد كبير، فسافرت إلى إيطاليا والتحقت فيها بدورات مكثفة في خياطة وتصميم الأزياء وعدت إلى إيران لأصبح فيما بعد اسماً معروفاً في تصميم الأزياء، حيث كنت أصمم ملابس كثيرة من الممثلين ونجوم السينما المشهورين في إيران”. وتبين: “جئت لأوسع أعمالي في الإمارات في البداية تخوفت من الفكرة وساورني الشك في أن تعجب فساتيني الفتيات الإماراتيات وغيرهن؛ لأنها ذات طابع إيراني خاص، لكنني تحديت الشكوك والمخاوف وعشت التجربة بنجاح، حيث إنني وبمجرد أن شاركت بعروض الأزياء في أبوظبي ودبي والعين وجدت ردة فعل جيدة تمثلت في إقبال الزبونات علي ليشترين من فساتيني ويطلبن أن أصمم لهن فساتين أخرى مع بعض التعديلات التي تتماشى أكثر مع ذوقهن”. وتوضح تابا الفروقات بين الذوق الإيراني والخليجي فيما يخص فساتين الأعراس والسهرات التي تصممها، فتقول: “يتميز الذوق الإيراني بمحاكاته للذوق الأوروبي من حيث البساطة في القصة ومحدودية الشغل عليه، وذلك فيما يخص شغل اليد أو التطريز والشك بالإكسسوارات من كريستالات وما يشابهها على العكس تماماً ما يتميز به الذوق الخليجي من فخامة وكثرة التفاصيل، وهذا بدوره دفعني إلى المزج بين الذوقين فاستخدم القصة الأوروبية الإيرانية البسيطة مع الطابع الخليجي الغني بالإكسسوار”. فستان الطاووس عن مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2010، تقول تابا: “صممت 30 فستان عرس وخطوبة وسهرات وغلبت عليها القصة الفكتورية الفخمة والبسيطة التي تكون ضيقة في منطقة الصدر وفضفاضة في تنورة الفستان، أما مدى اتساع الفستان من الأسفل فيعتمد على ذوق الزبونة، فهناك من تحبه فضفاضاً جداً مثل سندريلا، وهناك من تفضله بسعة معتدلة، كما طرحت في المجموعة فستان الطاووس واستخدمت فيه ريش الطاووس الطبيعي وشككت بها ظهر الفستان وتنورته من الخلف، وقد يحتاج تجهيزه شهوراً عدة. بالإضافة إلى أنني طرحت في مجموعتي فستان العرس الإيراني الذي أسمي قصته بالخيالية والذي يكون طوله تحت الركبة بقليل مع طرحته الطويلة والذي أثار استغراب الكثيرين؛ لأن المتعارف على فستان العرس أن يكون طويلاً وله ذيل طويل نوعاً ما”. وتضيف: “استخدمت أقمشة الدانتيل والحرير والشيفون والأورجانزا وتافتاه وغيرها ورصعت تلك الأقمشة بالكرستالات والأحجار الكريمة والبروشات والريش واللؤلؤ ولأنني أعشق الورد كثيراً فأدخلت وردا من الفستان نفسه أو بخامات أخرى مختلفة عن خامة الفستان الأصلي لتضيف نعومة للمرأة التي سترتدي الفستان. تتابع «صممت بعض الفساتين إكسسوارات كعقد يوضع في الرقبة وتاجاً على الرأس وحذاء خاصاً ومروحـة يد وقبعات وقناع على الوجه من قماش الفســتان نفسه ورصعته بالحجارة». أما بالنسبة للألوان فهي، وفقها، متنوعة بين الألوان الهادئة والصارخة مثل الفوشي والذهبي والأبيض والأخضر الطاووسي والأحمر والأسود والأخضر الفاتح والبيج.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©