الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الترجمة جسر تواصل بين الحضارات والثقافات

الترجمة جسر تواصل بين الحضارات والثقافات
17 يوليو 2008 02:43
تركت الندوة التي عقدتها جائزة الشيخ زايد للكتاب في معهد العالم العربي بباريس تحت عنوان ''الترجمة جسر تواصل بين فرنسا والعالم العربي''، أصداء واسعة في الأوساط الثقافية والأكاديمية في العاصمة الفرنسية، لسببين أولهما أن الندوة تمثل أول حضور دولي لافت لجائزة الشيخ زايد للكتاب التي أخذت موقعها بين المؤسسات العربية والدولية التي تمنح جوائز للمتميزين في حقول الإبداع والبحث المتخصص، وثانيهما أن موضوع الندوة، أي الترجمة، يعتبر موضوعا حيويا في مسألة حوار الحضارات والثقافات حول العالم، خصوصا وأن الترجمة المتبادلة بين الفرنسية والعربية، تحتاج إلى دفعة قوية، تمكنت الندوة من خلال المداخلات التي قدمت فيها من أن تسلط الضوء عليها· انعقدت الندوة بحضور زكي نسيبة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومحمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وتركي الدخيل عضو اللجنة العليا للجائزة وراشد العريمي الأمين العام للجائزة وأعضاء الهيئة الإستشارية محمد المر والدكتور علي راشد النعيمي وكارمن زويس برابو والدكتور محمد عبد الرحيم كافود ودومينيك بوديس رئيس معهد العالم العربي بباريس، كما شهد الاحتفالية نخبة من المثقفين والمفكرين العرب والفرنسيين، وتأتي هذه الاحتفالية برعاية من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعهد العالم العربي بباريس· وفي بداية الندوة تحدث راشد العريمي الأمين العام للجائزة عن أهمية الجائزة ودورها الفاعل والإيجابي في تنشيط حركة الترجمة الجادة مؤكداً أنها تهدف إلى بناء جسور التواصل في المجتمعات من خلال الترجمات عن اللغات العالمية المختلفة، والمشاركة في تنشيط حركة الترجمة إلى اللغة العربية بغية الإسهام في رفع مستوى العلوم والفنون والثقافة في الوطن العربي· مؤكدا أن اختيار باريس لهذا الحدث المهم جاء لما لها من علاقات تاريخية وثقافية مهمة مع الوطن العربي في الماضي والحاضر، كما أن الاهتمام بالترجمة جاء كأحد الأهداف الأساسية للجائزة من أجل تحقيق تبادل ثقافي أوسع بين الشعوب والحضارات· وقال دومينيك بوديس رئيس معهد العالم العربي بباريس: إن موضوع الاهتمام بالترجمة من العربية وإلى العربية مهم جداً لتحقيق فهم متبادل بين الثقافتين· وأشاد بدولة الإمارات التي تلعب دوراً أساسياً في تفعيل حركة الترجمة من خلال جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجوائز أخرى· وأضاف ايضا أن تنظيم هذه التظاهرة في معهد العالم العربي يعتبر منشطا ووسيطا بين ثقافة العالم العربي والآخر، فمن المفترض من كل طرف معرفة معمقة للنتاج الأدبي للطرف الآخر· وقائع الندوة وعقدت الندوة برئاسة الدكتور واسيني الأعرج عضو الهيئة الاستشارية للجائزة، ومشاركة كل من د·جورج زيناتي الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الأولى 2006 ـ 2007 عن فرع الترجمة، والدكتور جلبير جراندجليوم أستاذ اللسانيات والدراسات الشرقية في المعهد الوطني للدراسات الشرقية، والكاتب والمترجم والأستاذ الجامعي كاظم جهاد· وتحدث جورج زيناتي عن الدور الجديد للمترجم خاصة في ظل التقدم التكنولوجي الذي جعل العالم قرية كونية صغيرة، وأصبح كل واحد منا يبذل جهده كي يجد له مكاناً في هذا العالم الجديد· وقال أيضا: نحن نتكلم العديد من اللغات، وأمام المترجم مهمة شائكة تكاد تكون مستحيلة في أن يكون أميناً لسيدين أو لغتين لأن الترجمة لا تعني خيانة النص بل الولوج مباشرة في عالم الآخر وفي حميميته وعقر داره· لقد اختصرت الترجمة المسافات الشاسعة وأصبحت فعلا يحقق لقاء الثقافات وتفاهمها وانتصاراً على الأحكام المسبقة· وأضاف قائلاً: في العام الماضي كان لي شرف الحصول على جائزة الشيخ زايد للكتاب، ولهذا فهي تعتبر الترجمة ببعدها الإنساني العميق عملا يوصل بين المسافات والحضارات· وقال البروفسور جلبير كرانجيوم عن الترجمة كخيانة كما يفيد التعبير اللاتيني: هنالك فروق في المعنى واللغة ولا يمكن تصور عالمنا هذا بلغة واحدة لكل المؤلفات، والترجمة لا تبلغ هدفها إلا بالدخول إلى ثروة كل ثقافة، وأن تفتح المجال للتعرف على ثقافة الآخر كمعبر بين ثقافتين وحضارتين· كما تحدث مطولاً عن تجربة تعريب الجزائر واعتماد اللغة العربية كجزء من ثقافة وتراث عميق وبعيد لتكون العربية اللغة الأساسية في التعليم والإدارة والجو العام· وعن معاناة التجربة من مسائل شائكة في نزاع بين اللغتين ما بين التمسك بالفرانكفونية وبين الهوية الجزائرية وجذورها العربية والإسلامية والجزائر المنفتحة على الخارج· وما يخدم اللغة والترجمة من خروج اللغة من أنانيتها وذاتيتها لكي تنفتح على الآخر، واصفا الترجمة بالخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف· وأكد أن هناك مبادرات كثيرة ولكن الجهود مشتتة وربما من خلال جائزة الشيخ زايد للكتاب يمكن التقريب بين الثقافتين لتمهيد الطريق للتقارب العالمي· وقال واسيني الأعرج معلقاً على مداخلة جلبير: على الترجمة أن تتخلى عن نرجسيتها حتى تصل إلى عمقها المطلوب، وكما يقول أحد الكتاب الجزائريين (اللغة غنيمة حرب يجب المحافظة عليها)· وتحدث المترجم والكاتب العراقي كاظم جهاد عن تجربته في ترجمة الأعمال الشعرية لرامبو التي جمع لها استشهادات وحاول تغيير الصورة الملتبسة لدى القراء عن رامبو، والتي قام بتحقيقها عبر البحث والاعتماد أيضاً على اللغة الشعرية للعربية وجماليتها، وكيف تحول إلى باحث من خلال الصعود إلى الترجمة عبر الكتابة· وشارك في النقاش العديد من المفكرين والمترجمين حول مسألة الترجمة في العالم العربي ومشاكلها· فتحدث برهان غليون أستاذ الاجتماع في السوربون عن ترجمات تقوم بها مؤسسات نشر خاصة لها نتائج كارثية وآثار سلبية على ثقافتنا العلمية، فليس كل ترجمة بالضرورة تحقق التواصل بين الثقافات بل قد يكون لها نتائج سلبية على الثقافة العلمية في الوطن العربي، وقال: هناك ضرورة لوجود مدرسة عليا للترجمة ترصد أهم التطورات والتجارب في العالم، وأن يقوم مترجمون أجلاء بالترجمة من خلال مؤسسات ودول، وهناك ضرورة ملحة لبناء مشروع ترجمة متكامل· وقال المترجم الجزائري حمدان الحجاجي: المترجمون متوفرون لكن للأسف يواجهون مصاعب مالية وإهمال من دور النشر والتوزيع· وخلال المداخلات التي شهدتها طالب أحد المتدخلين العاملين في حقل الترجمة بتشجيع القراءة منذ سن مبكرة وإيجاد القارئ العربي الذي يأتي في الأولوية قبل الكتاب· وقال إن الذي سيرفع من سوية النشر والترجمة ليس المؤسسات الصغرى والمتوسطة، بل الدول والمؤسسات الكبرى· ومنذ سنتين اجتمع حوالي 65 مترجما وأسسوا جمعية للترجمة تترجم الكتب إلى عشر لغات وبينها العربية وتسمى هذه الجمعية (فرانس غالا) وكل النصوص التي تترجم تراجع من قبل أحد المترجمين الذين يوجد بينهم اثنان من العرب· وطرح متدخل آخر موضوع المصطلحات العلمية والفنية التي تختلف باختلاف الدول، كما تحدث آخر عن رفض المترجم أن يراجع النص المترجم أو يصحح، مشيرا كذلك إلى الخلافات التي تحدث بين المترجم والمؤلف حيث إن لكل منهما رأيه الخاص· وقال تركي الدخيل: في السابق كان عندنا إشكالات في الترجمة تعود إلى أسباب سياسية ولم يكن لدينا أي منظمة تحرك الأعمال التي تترجم إلى اللغات الأخرى· لدينا الآن مشروع ترجمة في ابوظبي، وآخر في دبي، وهناك المشروع القومي للترجمة في مصر وأيضا مشروع للترجمة في المملكة العربية السعودية· وهذه المشاريع على أهميتها في العصر الحالي تعادل جزءا بسيطا من الترجمة في فترة العصور الإسلامية القديمة· وقد أجرى ''الاتحاد الثقافي'' عدة لقاءات مع المفكرين والمترجمين والمثقفين على هامش الندوة· مهمة صعبة حمدان حجاج وهو أستاذ جامعي في الجزائر وترجم عددا من الكتب وقصائد لشعراء الأندلس، يقول حول دور جائزة الشيخ زايد لتشجيع المترجمين: هذه التظاهرة برأيي مهمة جدا لأننا لم نتعارف مع بعضنا البعض كشعوب وأمم، كل يعيش في زاويته وعالمه· المترجمون متوفرون ولكن للأسف يواجهون مصاعب مالية جمة، والترجمة صعبة ومنهكة وعلى المترجم أن يقوم بتسويق إنتاجه· وقد يرفض بعض الناشرين نشر الكتاب وتسويقه، لذلك فإن وجود هيئة ثقافية تتولى نشر الترجمات وتوزيعها مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكون حافزا مشجعا للمترجمين للعمل بجدية أفضل في المستقبل· أما الدكتور بدر الدين العرودكي المدير العام المساعد في معهد العالم العربي، فقال: معهد العالم العربي شديد السعادة بأن يستقبل هذه الجائزة الهامة للإبداع في العالم العربي، وأيضا في مجال حوار الحضارات وحوار الثقافات من العربية إلى اللغات الأخرى ولا سيما من الفرنسية إلى اللغة العربية، وهذه المرة الأولى التي تأتي بها جائزة الشيخ زايد إلى خارج الامارات العربية المتحدة حيث إنها عضو مؤسس في هذا المعهد وبالتالي فهي في بيتها· العمل الأنبل الدكتور برهان غليون وهو أستاذ جامعي في جامعة السوربون، يقول حول رأيه بالندوة وجائزة الشيخ زايد للترجمة: أنا قلت في مداخلتي في الندوة إن الاهتمام بالترجمة هو العمل الانبل في عملنا الثقافي لان ثلاثة أرباع ثقافتنا اليوم هي مترجمة وكلنا نقرأ كتبا مترجمة ومقالات ونكاد نستمد موقفنا من أنفسنا مما نترجمه من الانجليزية والفرنسية، لذلك إذا أهملنا موضوع الترجمة سنكون خاسرين· وشخصيا أرفع تحية خاصة لهذه الجائزة التي ستعنى بالترجمة إلى اللغة العربية، وهذا سيكون مفيدا جدا، ومن المأمول أن يؤخذ المشروع بجدية وأن يتحول إلى مشروع قومي يتفق عليه بين مراكز الترجمة في العالم العربي سواء من حيث توحيد المصطلحات أو تحسين مستوى الأداء· ويجب أن يكون هناك مدرسة عليا للترجمة على مستوى العالم العربي مفتوحة لجميع المترجمين العرب، وأيضا لا بد من برنامج منهجي لترجمة أمهات الكتب باللغة العربية لجميع العلوم، إذ كيف نستطيع أن نخرج طلبة متخصصين في علم من العلوم وليس هناك مراجع متوفرة لديهم؟· الدكتور رضوان السيد أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية وعضو الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، قال: إن جائزة الشيخ زايد للكتاب حريصة أن تعرف دوليا من العرب والغربيين، وقد اختيرت باريس لتكون هي المناسبة الاولى للاعلان الدولي عن الجائزة بعد سنتين ونصف على قيامها، وكل الذين شاركوا في هذه الندوة هم ممن حصلوا على الجائزة، وكل من تحدث في هذه الندوة هم من الأساتذة الكبار الذين قرأوا قراءة علمية مشكلات الترجمة وإشكالياتها وكيف أنها عنصر أساسي في التواصل بين الامم والثقافات والحضارات· وكانت الندوة ممتازة أولا للاقبال الكبير من جهة، ولمستوى الترجمة الذي دار حول أهمية الترجمة في التواصل بين الامم والشعوب· تطعيم الفكر وعبر الدكتور محمد كافود وهو وزير قطري سابق وعضو الهيئة الإستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن اهتمامه بهذه التظاهرة وقال: أنا أشكر القائمين على جائزة الشيخ زايد للكتاب، وهي جزء من عمل ثقافي هام تقوم به هيئة أبوظبي للثقافة والتراث سواء في الترجمة والابداع والبيئة وغيرها· أما بالنسبة لما دار خلال الندوة من مقاربات وأطروحات فهو يؤكد على أهمية الجائزة للعالم العربي الذي يشهد اليوم نهضة ثقافية وحضارية ويتفاعل مع العالم الخارجي، وهو بحاجة إلى أن يطعم فكره وثقافته بالنظام العالمي وما يحمله من تطور تكنولوجي وثقافي وعلمي، وهذا لن يتم إلا عن طريق الترجمة والتفاعل مع اللغات الأخرى سواء منها الفرنسية أو الانجليزية وحتى اللغات الشرقية، واللغة هي الوسيلة الأولى للمثاقفة بين الامم والشعوب· ولذلك لا بد من أن تكون هناك ترجمة فعلية وعلمية قائمة على أسس وقواعد، وهذا لن تقوم به الا مؤسسات كبرى وليس دور النشر التجارية، خاصة وأنه ليس لها مردود مادي تجاري، وما نبحث عنه هو المردود الفكري الثقافي وهذا لن ينجح إلا من خلال الدول ومن ضمنها الإمارات· ونحن في قطر بدأنا بإنشاء مركز للترجمة الذي بدأ بالفعل بترجمة مجموعة من الكتب من الفرنسية إلى العربية، ولا بد من أن يكون هناك تنسيق وتعاون على المستوى العربي في موضوع الترجمة· نريد أن تتجه الترجمة إلى العلوم الاقتصادية وعلم الاجتماع والعلوم التقنية وغيرها إلى الجانب الادبي والثقافي· المشكلة بين العالم العربي والغرب هي مشكلة فكرية سياسية، وفكرية إيديولوجية، ومن خلال الترجمة يمكن أن يتحقق التفاهم حول قضايا كثيرة فلن يكون هناك حوار مع الآخر إلا من خلال لغة الآخر، وأن يكون لدينا خلفية عن فكر الآخر ونظرته لنا· نريد الترجمة أيضا إلى اللغات الأخرى (ليس فقط الكتاب والتراث العربي القديم) بل الكتب الجديدة التي تعكس تفكيرنا ورؤيتنا للمستقبل والعالم، وحوار الثقافات لن يتم إلا بالكتاب والترجمة· الشرق والغرب الدكتور محمد أحمد الشحي نائب مدير جامعة السوربون - أبوظبي، يقول حول هذه التظاهرة وأهميتها في حوار الحضارات والثقافات: هذه التظاهرة ذات أهمية كبرى في تحقيق التواصل بين الثقافات وبين الشرق والغرب خاصة أيضا منطقة الشرق الاوسط والخليج على وجه الخصوص وخاصة من خلال دولة الامارات السباقة في هذا الميدان· ومجال الترجمة عبر جائزة الشيخ زايد الذي نحتاج إليه في العالم العربي هو هام لرفع سوية الانسان العربي، وهذه التظاهرة في باريس التي تعتبر عاصمة الثقافة في أوروبا والغرب لإظهار ما لدينا والاهتمام بالثقافة ونقل العلوم إلى اللغة العربية· ونحن في جامعة السوربون في أبوظبي بحاجة لترجمة الكتب إلى العربية من لغات العالم واللغة الفرنسية خصوصا· نحن في السوربون بحاجة ماسة إلى الترجمة كأساتذة وطلاب وباحثين، وخاصة ما سيترجم من الفرنسية التي هي لغة ثقافة وأدب وجمال وعلم كما أنها لغة دقيقة وغنية بمفرداتها· والمهم هو إيجاد القارئ وتشجيع القراءة، وإيجاد معايير معينة للترجمة لتكون بلغة جيدة وأن يخرج الكتاب بشكل أنيق وجميل يغري القارئ باقتناء الكتاب· التواصل مع الآخر الدكتورة زينب الاعرج وهي كاتبة ومترجمة ومديرة دار نشر الفضاء الحر، تقول: كل المبادرات المشابهة نرحب بها لأنها تشجع على التواصل مع الآخر، وفهم الآخر وعلى محو الافكار السائدة عن عالمنا العربي والاسلامي، وتبقى فكرة الترجمة من القديم حتى الآن هي الجسر الاساسي للتواصل مع اللغات والأديان والثقافات، وحتى نشعر أن الإنسان هو القيمة الاساسية في الحياة واللغة لا يمكننا أن نثمنها أو نجرمها بحد ذاتها، والمتعامل مع هذه اللغة أو تلك هو الذي يعرف كيف يوصلها بشكلها الايجابي او السلبي، بشكلها الجمالي أو البشع· كل اللغات تحمل حياة جميلة ومنها قاتلة ارتباطا بالطريقة التي نتعامل بها· كثيرا ما جرمت اللغة بسبب ما كالإرهاب والعنف· لذلك تبقى عملية الترجمة أساسية في التواصل والتعامل مع الآخر والتعريف بالآخر وتوصيل ثقافتنا وفكرنا المتنور حتى نمحو الافكار المسبقة ونخلق الجسور مع العالم ككل· وكل لغة يمكن أن تغني اللغة الاخرى بمضامينها الثرية وعمقها الانساني الجميل·
المصدر: باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©