خورشيد حرفوش (أبوظبي)
هل يتقاسم المولود فراش والديه؟
قضية تربوية شغلت كثير من الباحثين في سيكولوجية الطفل، وعلم نفس النمو، ونالت اهتمام المراكز البحثية المتخصصة، للتوصل نحو ما إذا كان تقاسم الطفل الوليد فراش والديه ينطوي على جوانب إيجابية ، أم سلبية ؟ وعما إذا كان يفضل أن ينام في سرير أو حجرة منفصلة؟ وما هو العمر المفضل الذي يستوجب فيه نوم الطفل بعيداً عن أحضان الأم أو فراش والديه؟
![]() |
|
![]() |
الدكتور محمود رشاد، استشاري الصحة النفسية، يشير إلى إيجابية تقاسم الطفل حديث فراش الأم لما له من فوائد إيجابية عديدة أكدتها دراسات تتبعية عالمية تخضع للملاحظة العلمية، تذهب إلى أن النوم المشترك يؤثر إيجابياً على الصحة العامة للطفل. وأن نوم الأطفال الذين ناموا مع أمهاتهم وهم صغار، أصبحوا شبابا أكثر سعادة وأقل قلقا، لا يخافون من النوم، وكانت سلوكياتهم أقل سوءا واضطراباً، وكانوا على قدر كبير من الثقة بالنفس، وكذلك يتمتعون بشعور كبير من الاستقلالية.
![]() |
|
![]() |