الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موضوع «هتك عرض مريضة في غيبوبة» يثير اشمئزاز القراء

24 مايو 2010 20:23
حظي موضوع (حارس أمن يهتك عرض مريضة وهي في غيبوبة) باهتمام قراء موقع «الاتحاد الالكتروني»، حيث زاد عدد زواره عن (16 ألف) متصفح، وأبدى العديد من القراء اشمئزازهم من الجريمة التي وصفوها بـ«البشعة» مطالبين بأقصى العقوبات في هذا النوع من الجرائم. وكانت (الاتحاد) نشرت في السابع عشر من مايو الجاري اتهام النيابة العامة في دبي لحارس أمن يبلغ من العمر 34 سنة بهتك عرض مريضة، وهي في حالة غيبوبة في أحد مستشفيات دبي، منتهزا فرصة انفراده بالمريضة، لارتكاب الجريمة. وفي قضية مماثلة اتهمت النيابة العامة بدبي أيضا فني تصوير أشعة من الجنسية العربية، قالت إنه استغل وجود إحدى المريضات معه في غرفة تصوير الأشعة وقام بهتك عرضها بالإكراه. واستغرب بعض القراء عدم وجود كاميرات مراقبة في المستشفى للحيلولة دون حدوث هذا النوع من الجرائم، مع أن مراقبة الغرف بالكاميرات أصبحت أمراً شائعا ومعمولاً به حتى في أصغر بقالات الأحياء الشعبية. واعتبر آخرون إن السبب هو عدم التقيد باللوائح الطبية التي تلزم بوجود ممرضة أنثى إلى جانب المريضة، في حالة الخلو بطبيب فأحرى بحارس، أو فني أشعة، بينما أرجع بعض الزوار القضية إلى الخلل في التركيبة السكانية التي تتميز بغالبية من الوافدين معظمهم من الشباب العزاب. كاميرات المراقبة القارئ (عبيد محمد الشحي) تساءل عن عدم الاستفادة من تقنيات المراقبة الحديثة في المستشفيات: «كيف يعقل هذا.. أين كاميرات المراقبة؟ لم يشر إليها في التحقيق ولا في المحاكمة، وهو ما يعني غيابها عن أروقة وغرف المستشفى، فكيف يعقل هذا، مع أن أصغر بقالة في الأحياء الشعبية حتى في المناطق النائية صارت تستخدم الكاميرات في مراقبة رفوف البضائع، فكيف لا تتم مراقبة، ما هو أهم من هذا وهو سلامة النزلاء في المستشفيات؟». تجاوز اللوائح ويرجع (عبدالله العلوي) حصول هذا النوع من الجرائم إلى غياب الصرامة في اتباع التعليمات: «اللوائح الطبية تمنع صراحة الاختلاء بالمريضة بأي حال من الأحوال، ونفس الشيء ينطبق على الطبيبة إذا كانت ستفحص أي مريض ذكر، فمن اللازم أن يكون معها شخص ثالث يحضر عملية الفحص، ولو تم التقيد باللوائح لما حصلت هذه التجاوزات.. وعلينا الاستفادة من دروس هذا النوع من الجرائم من أجل العمل على عدم تكرارها من جديد». مسؤولية المستشفى أما المتصفح (ياسر العتيبي) فيشدد على مساءلة المستشفى الذي يتحمل مسؤولية كبيرة «… لأنه في الحالتين سواء بخصوص الجريمة التي ارتكبها الحارس، أو تلك التي ارتكبها فني الأشعة. وكان من اللازم ما تكون فيه فرصة لأصحاب النفوس المريضة، أنهم يعتدون على أعراض الناس. لأنه لو كانت فيه رقابة حقيقية، واتباع لأمور السلامة، والتقيد باللوائح لما وجدوا فرصة لارتكاب أفعالهم المشينة في حق المرضى». العقوبة الرادعة تشديد العقوبة في هذا النوع من الجرائم هو الأجدى في نظر (عبدالله محمد السعدي) الذي كتب: «لو طبق حكم الإعدام على أي واحد من هؤلاء (الذئاب البشرية) في سوق عام أمام الجماهير، ما كان تجرأ أنه يطلع على أي حرمة، ولكن هذه القضية نسمع عنها عندما تحدث، وننسى الذي يحصل فيها، والإعلام لا يتابع الحكم ويهمه فقط وقوع الجريمة في البداية». التركيبة السكانية بعض الزوار كان له تفسيره الخاص لهذه النوعية من الجرائم مثل (محمد المرر): «السبب الأساسي وراء هذا النوع من الجرائم النكراء هو التركيبة السكانية في إماراتنا الحبيبة، لأن كثيراً من العاملين هم من الشباب الذكور وغير متزوجين، أو لا يقدرون على استقدام زواجاتهم بسبب ظروفهم المادية، وهذا النوع من الجرائم الدافع الأساسي وراءه هو الحرمان، ولهذا علينا مراعاة أحوال التركيبة السكانية عند استقدام العمالة للمساعدة في تقليل نسبة هذا النوع من الجرائم. التقيد بالشرع لكن (عامر محمد) يرجع المسألة إلى عدم تقيد الناس بأوامر الشرع، داعياً من جانبه إلى تشديد العقوبة: «ما فيه حل غير تطبيق العقوبات الرادعة في هذا النوع من الجرائم، والغريب أنه كل ما قلنا لا يخلو رجل بامرأة.. قالوا هذا هو التشدد البغيض والتخلف واتهمونا في تفكيرنا أنه مريض لأننا نشكك في الناس». ظاهرة القارئة (خولة المطوع) اعتبرت أن الأمر ينذر بالتحول إلى ظاهرة: «الخبر لو قرأتموه بتمعن مش بس عن قضية المريضة المسكينة، لا هذا فيه أربع جرائم اغتصاب، وقضايا مخدرات وليس قضية الحارس فقط، وهذه يوضح أننا أمام ظاهرة صعبة، سببها عادات العمالة الوافدة». سلامة النزلاء «... كيف يعقل هذا، مع أن أصغر بقالة في الأحياء الشعبية بالمناطق النائية صارت تستخدم الكاميرات في مراقبة رفوف البضاعة، فكيف لا تتم مراقبة، ما هو أهم من هذا وهو سلامة النزلاء في المستشفيات...» (عبيد محمد الشحي) التقيد باللوائح «...لو كانت فيه رقابة حقيقة، واتباع لأمور السلامة، والتقيد باللوائح لما وجدوا فرصة لارتكاب افعالهم المشينة في حق المرضى...» (ياسر العتيبي) أربع جرائم «الخبر لو قرأتموه بتمعن، ليس فقط عن قضية المريضة المسكينة، بل فيه أربع جرائم اغتصاب، وقضايا مخدرات وليس قضية الحارس فقط، وهذه يوضح أننا أمام ظاهرة صعبة» (خولة المطوع)
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©