الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الجوجيستو» يطلق أول وأكبر مشروع لصناعة الأبطال في الشرق الأوسط

«الجوجيستو» يطلق أول وأكبر مشروع لصناعة الأبطال في الشرق الأوسط
23 مايو 2017 22:28
أمين الدوبلي (أبوظبي) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أطلق اتحاد الجو جيتسو بالتعاون مع شركائه مجلس أبوظبي للتعليم وشركة بالمز الرياضية، أول مشروع رياضي من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط لصناعة الأبطال في رياضة «فن الترويض»، وتبنيهم علمياً وتربوياً ورياضياً وصحياً وثقافياً، للمساهمة في صناعة أبطال عالميين قادرين على تمثيل الدولة في كل المحافل، وحصد الألقاب والميداليات لتعزيز مكانة أبوظبي عاصمة الجو جيتسو العالمية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، بحضور عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين المحلي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، وفهد علي الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد، وفؤاد درويش مدير عام بالمز سبورت الرياضية الذراع الفنية للاتحاد راعية وممولة المشروع. ويهتم المشروع المتكامل بالتربية الأخلاقية والثقافية والتأهيل الرياضي والبدني والذهني، مع ضمان التفوق التعليمي، تحت شعار«المساهمة في بناء جيل قوي قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل، والحفاظ على مكتسبات الحاضر»، وذلك من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ويبدأ المشروع مع 40 لاعباً و5 لاعبات في المرحلة السنية من 14 إلى 17 عاماً، تم اختيارهم وفقاً لأعلى المعايير الانضباطية والتربوية والعلمية والأخلاقية والبدنية لتوفير بيئة رياضية ثقافية علمية لهم على مدار اليوم؛ بهدف إعداد الطالب المثالي والرياضي الناجح، ويتضمن المشروع في ذاته وسائل لتقييم معدلات الأداء أولاً بأول تضمن الرصد الدائم للإيجابيات والسلبيات في المجالات التعلمية والرياضية والانضباطية والأخلاقية كافة. ويأتي المشروع في إطار إعداد أبطال عالم للمستقبل في الجو جيتسو لتمثيل الدولة بأفضل صورة في كل المحافل تحت شعار«من المدرسة إلى منصات التتويج»، وكي يكونوا جاهزين للتأهل والمشاركة في الدورات الأولمبية عندما تنجح مساعي اعتماد اللعبة في أولمبياد 2024. ورفع عبدالمنعم الهاشمي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعمه للجو جيتسو التي تجاوزت كونها مجرد رياضة وأصبحت مشروعاً للوطن، وأضاف: بصمات سموه واضحة على كل إنجاز تحقق من خلال التوجيه والنصح والمتابعة الدقيقة، واستلهام العزيمة والتصميم على النجاح من دعم سموه الدائم ورعايته المستمرة. وقال: «ننتهز هذه الفرصة ونتقدم بالشكر والعرفان إلى الأسرة التي نعتبرها أهم شريك، في هذا المشروع وفي كل إنجازاتنا، والتي لو لاها لما حققنا أي شيء؛ لأن بصماتها واضحة معنا في كل المشروعات، نحن فخورون بدعم العائلة، ووصلنا إلى العالمية من خلال العائلة والبيت مع المدرسة والاتحاد والشركاء، وكلمة شكراً قليلة عليها. وأضاف: لولا الأسرة لما انتقلنا إلى هذا المشروع الضخم الذي سيكون بمثابة قفزة للمستقبل، ورسالتنا للأسرة أن أبناءهم في أعيننا، وأننا حريصون على رعايتهم تعليمياً وفنياً وسلوكياً وأخلاقياً؛ لأننا نريد في النهاية مواطناً بدرجة سفير للإمارات نفخر به جميعاً، وكان لا بد أن نستوعب هذه الرسالة من كلمات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي يوجه فيها بضرورة الارتقاء بالإنسان كونه العمود الفقري لأي نهضة. وتابع: من منطلق الإدراك لتوجهات الابتكار التي تتبناها الحكومة، وفي محاولة للتفكير خارج الصندوق للوصول إلى الهدف الخاص بصناعة الأبطال مع ضمان تفوقهم الدراسي والعلمي، فكرنا في هذا المشروع الرائد، وأعددنا دراساته الكاملة مع خبراء في كل التخصصات ، وبفضل الثقة المتبادلة القائمة على التجارب الناجحة بين الاتحاد وشركائه في القطاعين العام والخاص، وجدنا من يدعم هذا المشروع لتوفير البيئة المثالية لإعداد الأبطال العالميين وفقاً لأعلى المعايير الدولية. وقال: يوفر البرنامج رعاية مالية وعلمية وثقافية، إضافة إلى الرعاية الرياضية للطلاب الذين تم اختيارهم وفق المعايير المتفق عليها، وقد اشترطنا أن يكون التفوق الدراسي للطالب شرطاً لاستمراريته معنا، وسيشرف على تنفيذه فريق عمل متكامل يضم نخبة من المدربين، وخبراء في التغذية، وبيوت خبرة في التثقيف بالجوانب ذات الصلة بالرياضة، فضلاً عن معلمين متميزين من مجلس أبوظبي للتعليم، ومرشدين اجتماعيين. وتوجه الهاشمي بالشكر والتقدير إلى شركاء النجاح، وعلى رأسهم الأسرة ممثلة في الأب والأم والابن والابنة، ومجلس أبوظبي للتعليم الشريك الحكومي، وشركة بالمز سبورت الرياضية الذين تتوثق روابطنا معهم يوماً بعد يوم في ظل النجاحات المتواصلة، والإنجازات التي يسطرها أبطال الإمارات في كل المحافل القارية والعالمية، ومن هنا أقول إننا معهم نفخر بأن نكون أول اتحاد يقدم وبجرأة شديدة على هذه الخطوة المهمة التي نعول عليها كي تحقق قفزة نوعية في صناعة وتأهيل الأبطال والبطلات بأعلى درجات الجودة الرياضية والتربوية والأخلاقية. من جهته، عبر حميد عبدالله عن سعادته بإطلاق المشروع الجديد، الذي يعد برنامجاً وطنياً رياضياً علمياً واجتماعياً في آنٍ واحد، والذي يقدم نموذجاً رائعاً في الشراكة والتعاون بين الاتحادات الرياضية، الرعاة والشركاء من القطاع الخاص، والمؤسسات الحكومية ممثلة في مجلس أبوظبي للتعليم. وقال: انتظرت الرياضة الإماراتية عشرات السنين حتى وجدت من يتجاسر على التصدي لأهم التحديات فيها، ويقدم مشروعاً متكاملاً لأول مرة يضمن التفوق الرياضي والتعليمي والثقافي والأخلاقي في بوتقة واحدة، ونتمنى أن يشكل منحنى مهماً على طريق التميز والإبداع في كل الرياضات الأخرى، بما يوفره من دعم فني ومكافآت وحوافز مادية، ومتابعة مستمرة للتحصيل الدراسي. وتابع: يعزز المشروع قيمة التكاتف والشراكة بين مربع الإبداع المكون من الأسرة والمدرسة والاتحاد والرعاة والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وهو المربع الذي اعتمد عليه الاتحاد طوال الفترات السابقة في تحويل أفكاره وطموحاته إلى إنجازات على أرض الواقع، ونحن فخورون بهذا النوع من الشراكة الذي يضمن نشر قيم الرياضة في كل بيت. وأضاف: يسعدنا في مجلس أبوظبي للتعليم أن نقدم إلى هذا المشروع الدعم المدرسي في مجال متابعة التحصيل الأكاديمي، من خلال نخبة من معلمينا الأكفاء، وهي مسؤولية وطنية نسهم بها في تعزيز الجانب العلمي لدى الأبطال الصاعدين، من منطلق قناعتنا بأن البطل يجب أن يكون قدوة للأجيال في كل شيء، وأن يحسن تصرفاته مع بيئته المحيطة، وأن يكون عضواً نافعاً في المجتمع يملك في يده الشهادات والخبرات التعليمية التي تساعده على استكمال حياته العملية بنجاح في أي من المؤسسات التي سينضم إليها في الدولة». درويش: استثمار علمي لطاقات الشباب أبوظبي (الاتحاد) أكد فؤاد درويش أن الشراكة الجديدة مع اتحاد الجو جيتسو تفتح الآفاق أمام كل المؤسسات والشركات في القطاع الخاص وبين الكيانات الرياضية بأسلوب علمي سليم، يستثمر طاقات الشباب، ويوفر لها البيئة المثالية للتطور على المستوى الفني وتمثيل الدولة بأعلى درجة من الكفاءة. وقال: لقد احتفلنا منذ أيام قليلة بالبطولة الوطنية للمدارس، التي شهدت إقبالاً لم يسبق له مثيل، حيث شارك فيها أكثر من 1400 طالب وطالبة من المدارس على مستوى إمارة أبوظبي، سبقتها بطولة أبوظبي العالمية لمحترفين، التي شهدت مشاركة أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة من جميع مدارس الإمارة، وما هذا إلا امتداد للرؤية الحكيمة والدعم اللامحدود الذي تلقاه اللعبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورغبة سموه في ترسيخ مكانة الإمارات مركزا رياديا عالميا في هذا المجال». وأضاف: «عندما بدأنا تنفيذ البرنامج المدرسي العام 2009، تم تطبيقه في 14 مدرسة وبمشاركة 7 آلاف طالب وطالبة، والآن وبعد مرور 8 سنوات يتم تنفيذ البرنامج على مستوى 128 مدرسة وبمشاركة أكثر من 68,000 طالب وطالبة منهم أكثر من 52 ألفا من المدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم. وتابع: منذ إنشائها العام 2011، تفتخر «بالمز الرياضية» الذراع الفني للاتحاد، بأن تكون جزءا من منظومة متكاملة، مسؤوليتها إعداد هذا الجيل بدنياً وذهنياً ونفسياً، وبناء قدرته على تحمل أعباء القيادة ورسم مستقبل مشرق للوطن وشعبه الكريم. وأوضح إن «ما نحققه من إنجازات ونجاحات محركه الأساسي هو شعورنا بالمسؤولية تجاه المجتمع الذي حمَّلَنا أمانة نعتز بها، ونسعى دائماً إلى أن نكون على قدر مسؤوليتها». وقال: يسعدني نيابة عن بالمز سبورت الرياضية أن أعلن عن تفعيل مبادرة صناعة الأبطال، التي تعتبر جزءا يسيراً من مسؤوليتنا المجتمعية، نسعى من خلالها إلى دعم وتبني الرياضيين الموهوبين في مجال الجو جيتسو من طلبة المدارس، وتوفير سبل ومقومات التميّز في هذا المجال، وتقديم الدعم الفني والمادي اللازمين لصقل مهاراتهم وتشجيعهم على بذل الجهد والتفاني والالتزام في التدريبات وبناء قاعدة من أبطال وبطلات المستقبل ممن لديهم القدرة على تمثيل الدولة في مختلف المحافل الرياضية العالمية وتقديم النموذج المشرف والقدوة الحسنة لأبناء الإمارات وشعبها ورفع اسم الوطن ورايته عاليةً خفاقة. وأضاف: هذه المبادرة تعد تجسيدا حيا ونموذجا مشرفا للشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص وترجمة لتكاتف الجهود وتوحيد الرؤى بين القيادة الحكيمة والجهات المعنية بمجلس أبوظبي للتعليم والاتحاد وبالمز الرياضية. وأضاف: هذه المبادرة ما هي إلا بداية لعدد من المبادرات المستقبلية التي نسعى من خلالها لتأكيد ريادة الدولة وترسيخ مكانتها في مجال الجو جيتسو على الصعيد العالمي، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وتابع: أؤكد استمرارنا في بذل الجهد وتسخير طاقاتنا ومواردنا البشرية والمادية للمساهمة في بناء مستقبل واعد لأبناء وبنات هذا الوطن. فهد علي: الهدف «أولمبياد 2024» أبوظبي (الاتحاد) أكد فهد علي الشامسي، «أن مبادرات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هي الأساس لكل مشروعاتنا، وهي التي يستلهم الاتحاد منها خططه الاستراتيجية وأهدافه المستقبلية، وأن الهدف من هذا المشروع هو أولمبياد 2024 التي من المنتظر أن تنضم لعبتنا إليها، ومن هنا يحب أن نكون جاهزين لها بنخبة من اللاعبين القادرين على حصد ميداليات في هذا التحدي العالمي الكبير». وقال: «مشروعنا الجديد يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 لاكتشاف وصقل المواهب، وتعزيز موقع الدولة رياضياً على المستوى العالمي، كما أنه يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وبناء أفراد يملكون مهارات عالية في الابتكار من خلال بناء المواهب والقدرات الوطنية، ويضمن المشروع اكتمال منظومة الطالب المثالي والرياضي الناجح، من خلال تكوين اللبنة الأساسية لإعداد اللاعبين على المستوى الأولمبي للمشاركة في أولمبياد 2024، كما أنه يضمن تحقيق التميز الرياضي والشراكة الفعالة مع القطاعات الحيوية في الدولة، والمساهمة في بناء جيل قوي يتسم بالأخلاق الحميدة، والمستوى التعليمي العالي». وتابع: ستقدم شركة بالمز سبورت الرياضية الدعم الفني والمكافآت والحوافز المالية، ويشرف على تنفيذ البرامج فريق عمل متكامل يضم نخبة من المدربين وخبراء تغذية وثقافة، إضافة إلى مرشدين اجتماعيين، مع خبراء في التعليم من خلال مجلس أبوظبي للتعليم. وأضاف: «المشروع الذي يحمل شعاراً من المدرسة إلى منصات التتويج يعد واحداً من أفضل الممارسات الرياضية التي تتوافق مع أعلى معايير الجودة في صناعة الأبطال للمستقبل، وهو الأول من نوعه الذي يوفر الرعاية المتكاملة للمواهب في المراحل المبكرة لتأهيلها في كل شيء، ولدينا ما لا يقل عن 8 محاور أخرى لتثقيف الطلاب فيها محاضرات تنظمها أهم بيوت الخبرة في مجالات الصحة النفسية، والتغذية، ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام، وفنون القيادة، والانضباط السلوكي والأخلاقي، والولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©