السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نوري: الفوز بالجائزة غير رأيي بالقسمة والنصيب

نوري: الفوز بالجائزة غير رأيي بالقسمة والنصيب
18 سبتمبر 2009 01:39
تميزت مسابقة ساعة حظ التي قضت ليلتها الرمضانية السادسة والعشرين في مركز تسوق «الجيمي مول «بأنها اشتملت على متسابقين يحملون ما يزيد عن 5 جنسيات مختلفة، بخلاف الليالي الماضية التي وإن كثر فيها عدد المتسابقين فيها لكنهم اشتركوا من 3 جنسيات غالبا.. وهذا بدوره أضفى جوا آخر من المنافسة والتحدي الذي يفصل فيه الحظ أو القسمة والنصيب. خطوات القرعة استمر فريق الجائزة في تحري المصداقية والنزاهة في اختيار الفائز وذلك عبر متابعة كل من يحمل جريدة الاتحاد ويتجول بها في مركز تسوق له أكثر من بوابة ويضم أكثر من طابق، لتجري على مرأى الجميع ومسمعهم خطوات القرعة التي تبدأ بكتابة أسماء المقترعين على قصاصات ورقية ثم يتم طيها وجمعها فنثرها على الأرض ليلتقط أحد الأطفال ببراءة وعشوائية إحداها ويعلن اسم الفائز. كان الحظ في الليلة 26 من رمضان حليف الإيرانية نوري إبراهيم فضلي. واللافت للنظر أن نوري هي أول متسابقة رآها فريق الجائزة لحظة دخوله من أحد الأبواب الفرعية حيث كانت تقف بجانب الباب مع ابنتها محتضنة جريدة الاتحاد بين كفيها ولكن فريق الجائزة رفض منحها الجائزة حتى تجرى القرعة ويشارك بها الجميع. دبي- العين تبلغ نوري من العمر39 عاما وهي أم لثلاثة بنات (فاطمة وشقايق وشيماء) كما تتحدث اللغة العربية بطلاقة، ذلك لأنها ولدت وتربت وتعلمت في الإمارات حيث كان والدها يعمل تاجرا للأقمشة منذ صغره، وتزوجت وأنجبت هنا كذلك مما جعلها تحمل الحب الكبير للإمارات. تتحدث نوري عن مشاركتها بالمسابقة وفوزها بالجائزة وتقول: «حضرت اليوم مع زوجي وبناتي من دبي حيث نسكن، لزيارة أهل زوجي وتناول طعام الإفطار معهم، ثم أشار علينا زوجي بأن نأتي لنشارك بالمسابقة، وبمحض الصدفة حضرت مع بناتي وأم زوجي الساعة العاشرة إلى مركز التسوق المعلن عن وجود الجائزة فيه، لأشارك للمرة الأولى في هذه المسابقة ولم أكن أتوقع الفوز لأنني لا أعتبر نفسي من المحظوظات اللواتي يلاحقهن الحظ قبل أن يلاحقوه، ولا أقصد بذلك عدم القناعة والرضا بما حققته في هذه الحياة، فلا شك في أن الجائزة أفرحتني كثيرا لأنها من الجريدة المفضلة لدي ولدى أسرتي حيث يشتريها زوجي يوميا ونقرؤها جميعا ونستفيد مما تقدمه تحديدا فيما يخص الحروب والنكبات والحوادث وأخبار اجتماعية واقتصادية وغيرها». تضيف نوري: «لم أحاول المشاركة في المسابقة أثناء وجودي في مراكز تسوق دبي بحكم سكني هناك وذلك لأنني كنت في إجازة سافرت خلالها لزيارة أقارب والدي في إيران وقد عدت منذ يومين فقط». مديرة القسم تخرجت نوري من جامعة عجمان بعد أن أنهت دراسة تخصص الكمبيوتر فيها، وتعمل منذ سنوات كمديرة لقسم المحاسبة في بنك بدبي.. عن عملها تقول: «أسعى من خلال عملي أن أتعامل مع الموظفين والموظفات بعلاقة تجمع بين الاحترام والود والثقة، فأحيانا يحاول المدير أن يخرج عن طبيعته أثناء عمله ويفرض ربما شخصيته الحازمة عبر التعامل مع موظفيه بقسوة مما يشعرهم بعدم الراحة في التعامل معه، لكنني أؤمن بضرورة تحقيق الراحة النفسية للموظفين ليكون عطاؤهم أكبر». وعندما سألنا أم فاطمة عن سبب وضع الجبس على يدها اليسرى! قالت: «منذ أسبوع فقط وأثناء زيارتي لأقاربي في إيران استيقظت لأصلي قيام الليل وأثناء قيامي بالوضوء تعرقلت ووقعت على الأرض فكسرت يدي». أولويات وهوايات تعتبر نوري تربية بناتها ورعايتهن هي أولى أولوياتها حيث تعمل جاهدة ضمن الفترة المسائية على مراجعة دروسهن دون wالسماح لهن بأخذ دروس خصوصية ليعتمدن على أنفسهن ولأنهن متفوقات ولا يحتجن لذلك على حد تعبيرها. أما عن هواياتها فتقول: «أعشق الرسم منذ طفولتي وقد كبرت معي هذه الهواية حيث أحب رسم المناظر الطبيعية والحيوانات وإن كانت ممارساتي للرسم قد قلّت عن السابق بسبب انشغالي بعملي وتربية بناتي ولكن الأجمل من ذلك كله أنني ورّثت هذه الموهبة لبناتي الثلاث حيث أنهن يرسمن رسومات جميلة وتفوق أعمارهن وذلك بشهادة مدرساتهن في المدرسة».
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©