أمرت محكمة استئناف سانتياجو أمس بإعادة الباكستاني الذي تم توقيفه في 10مايو في السفارة الأميركية وعليه آثار متفجرات بإعادة سجنه مؤقتا، بعد أن كانت أفرجت عنه بشروط قبل أسبوع.
وقال مصدر قضائي إن مهند سيف الرحمن خان (28 عاما) سلم نفسه إلى القضاء ونقل إلى سجن شديد الحراسة في العاصمة التشيلية.
وتقرر سجنه لمدة 120 يوما طيلة المدة التي يستغرقها التحقيق. وقال قاضي محكمة استئناف سانتياجو لامبرتو كريترناس «رأت المحكمة أن الإفراج عنه يمثل خطرا على أمن المجتمع. لقد عثر عليه على آثار متفجرات شديدة القوة من دون أن يحمل الترخيص اللازم».
وكان عبد الرحمن يعمل موظف استقبال متدربا في أحد فنادق سانتياجو منذ 3 أشهر. وقد أوقف في 10 مايو خلال إجراءات قنصلية في السفارة الأميركية عندما عثر رجال الأمن على آثار مادة «تي أن تي» على يديه وأغراضه الخاصة.
وأكدت تحليلات الشرطة التشيلية ذلك. ونفى الشاب أي علاقة له بالإرهاب، بينما يثير مصيره جدلا في تشيلي.
فقد عبرت المعارضة اليسارية عن استيائها للاتجاه لتوقيف أشخاص دون أي اتهام لعلاقة إرهابية مفترضة، بينما شكك سفير باكستان بوجود أي «دليل دامغ» ضد الشاب.
وجاء توقيفه بعد أسبوع على توقيف أميركي باكستاني الأصل يدعى فيصل شهزاد في نيويورك بعد الاشتباه بأنه منفذ محاولة الاعتداء الفاشلة بسيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير في الأول من مايو الحالي.
عدد اليوم
