أوقفت عمليات جني الأرباح محاولات سوق أبوظبي للأوراق المالية في تعاملات الأمس الارتداد بدعم من ارتفاعات طفيفة من اسهم منتقاة في قطاعي الاتصالات والبنوك دفعت المؤشر للصعود بنحو 4 نقاط قبل أن يغلق منخفضا 0,07%.
وأغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 2632 نقطة متمسكا بالبقاء فوق مستوى 2630 نقطة، ووصل إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 2638 نقطة بدعم من ارتفاعات لم تكتمل لسهمي اتصالات وبنك ابوظبي الوطني اول وثاني الأسهم الثقيلة في المؤشر.
واتسمت جلسة الأمس بتعاملات الصفقة الواحدة التي دفعت أسهم عدة إما إلى الارتفاع أو الهبوط ومنها اسهم شركات الوطنية للسياحة واسماك والخليج الطبية والجرافات البحرية.
وبحسب احصاءات سوق أبوظبي بلغت قيمة تداولات السوق نحو 145,3 مليون درهم من تداول 57,98 مليون سهم جرى تنفيذها من خلال 1223 صفقة، وارتفعت أسعار 8 شركات مقابل انخفاض أسعار 11 شركة وثبات أسعار 7 شركات.
وجاءت ضغوط البيع من قبل المستثمرين المواطنين الذين واصلوا البيع، وسجلت تعاملاتهم صافي بيع بقيمة 7 ملايين درهم، في الوقت الذي واصل الأجانب بكافة جنسياتهم الشراء وهو ما أسهم في تماسك السوق.
وحقق الاستثمار الخليجي صافي شراء بقيمة 380 ألف درهم والعربي 1,8 مليون درهم والأجنبي غير الخليجي والعربي نحو 4,8 مليون درهم.
وعزا وسطاء الصفقات المحدودة على اسهم معينة غيرت من مسارها إلى عمليات نقل ملكية من قبل مستثمرين كبار أو مضاربات غير اعتيادية، وتصدر سهم شركة الوطنية للسياحة قائمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة بتعاملات بلغت قيمتها 41,2 مليون درهم من تداول 5,5 مليون سهم جرى تنفيذها من خلال صفقة واحدة فقط دفعت السهم للهبوط بنسبة 2,6% إلى 7,50 درهم.
ومن صفقة واحدة أيضا على سهم شركة أسماك بقيمة 99,500 درهم من تداول 10 آلاف سهم سجل السهم ثاني أكبر ارتفاع في السوق بنحو 4,7% إلى 9,95 درهم وذلك بعد سهم شركة طيران أبوظبي الأكثر ارتفاعا بنحو 8,4% إلى 3,19 درهم. وعلى العكس أدت صفقة واحدة أيضا على سهم شركة الخليج الطبية بقيمة 4800 درهم من تداول 3 آلاف سهم إلى دفع السهم لصدارة الأسهم الأكثر انخفاضا بنسبة اقتربت من الحد الأقصى المسموح به هبوطا 10% بنسبة 9,6% إلى 1,60 درهم.
ودفعت صفقة واحدة على سهم شركة الجرافات البحرية بقيمة 10 آلاف درهم من تداول ألف سهم إلى تسجيل السهم ثاني أكبر انخفاض في السوق بنحو 4,3% إلى 10 دراهم.
وفيما يتعلق بأداء الأسهم القيادية تحول سهم اتصالات من الارتفاع عند 11 درهماً إلى الانخفاض بنسبة 0,46% عند 10,90 درهم، وحقق ثاني أكبر تداولات في السوق بعد سهم الوطنية للسياحة بقيمة 27,1 مليون درهم من تداول 2,4 مليون سهم.
وفي قطاع البنوك، تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني الذي كان داعما للمؤشر نحو الارتداد مع سهم اتصالات من الارتفاع عند أعلى سعر 9,73 درهم إلى الانخفاض بنسبة 0,10% عند 9,70 درهم، وحقق تداولات بقيمة 5,7 مليون درهم من تداول 592,2 ألف سهم.
وتفاوت أداء بقية الأسهم النشطة حيث سجل سهم بنك أبوظبي التجاري أكبر ارتفاع بين اسهم القطاع بنحو 3,7% إلى 2,49 درهم، وحقق أكبر التداولات بقيمة 14 مليون درهم من تداول 5,6 مليون سهم، وارتفعت معه أسهم مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 2,2% إلى 3,22 درهم بتداولات بلغت 3,3 مليون درهم من تداول مليون سهم، وسهم مصرف الشارقة الإسلامي 1,1% إلى 0,88 درهم في حين انخفض سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 2,3% إلى 2,90 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 1,5 مليون درهم من تداول 526,6 ألف سهم. وبنفس التفاوت في الأداء جاءت تعاملات أسهم قطاع العقارات، حيث انخفض سهم شركة الدار بنسبة 1,9% متخلياً عن مستواه السعري فوق 1,50 درهم إلى 1,47 درهم، ووصل إلى أدنى سعر عند 1,45 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 13,7 مليون درهم من تداول 9,2 مليون سهم.
واستقر سهما صروح ورأس الخيمة العقاريتان بدون تغير، وأغلق الأول عند سعر 1,27 درهم، وحقق تداولات بقيمة 9,4 مليون درهم من تداول 7,4 مليون سهم، وأغلق الثاني عند سعر 0,38 درهم وبلغت قيمة تداولاته 410 آلاف درهم من تداول مليون سهم.
وعلى نفس المنوال من الاستقرار، جاءت تعاملات اسهم قطاع الطاقة، وأغلق سهم شركة دانة غاز عند سعر 0,63 درهم، بتداولات بلغت 3 ملايين درهم من تداول 4,7 مليون سهم، وأغلق سهم شركة طاقة عند سعر 1,45 درهم.
عدد اليوم
