الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

صدمة في بنغلاديش لانتماء منفذي الهجوم الدموي لأبناء «النخبة»

5 يوليو 2016 20:14
تواصل الشرطة في بنغلاديش التحقيق في الهجوم الدموي الذي وقع في العاصمة دكا، الجمعة الماضية، وسط مشاعر تملؤها الصدمة بسبب انتماء المتهمين لطبقة «النخبة» في البلاد. وبين المتهمين ابن أحد السياسيين الحكوميين، بالإضافة إلى طلاب في إحدى مدارس أبناء النخبة. وأسفر الحادث، الذي تبناه «داعش» بالرغم نفي من الحكومة ذلك، عن مقتل رجلي شرطة، و9 إيطاليين، و7 يابانيين، وأمريكي وهندي، و6 من المشتبه في قيامهم بالهجوم، كما أُلقى القبض على أحد المشتبه فيهم، في المواجهة التي استمرت 12 ساعة في مقهى هولي آرتيزان في منطقة غولشان. ولا يزال مواطن إيطالي مفقوداً. وقال وزير الإعلام البنغالي حسن الحق آنو لمحطة تليفزيون هندية: «معظم الصبية الذين قاموا بالهجوم على المطعم كانوا طلاباً في مؤسسات تعليمية جيدة للغاية، بعضهم كان في مدارس متطورة، وأسرهم ميسورة الحال». وأحد المهاجمين هو روحان امتياز، ابن امتياز خان زعيم حركة «عوامي» السياسية في دكا، ونائب الأمين العام للجنة الأولمبية البنغالية. وقال امتياز خان لـ «بي بي سي»: «أشعر بالخجل والأسف، إنني مذهول لما حدث»، مضيفاً «اعتاد ابني منذ الصغر أن يصلي 5 مرات، وهناك مسجد على بعد أمتار قليلة من البيت، لقد بدأ في الذهاب إلى المسجد مع جده، لكننا لم نكن نتصور أن يحدث ذلك، فلم يكن هناك أي مؤشرات في البيت ولم يكن هناك كتب أو أي شيء يظهر تلك الميول لديه». وقال خان إن ابنه اختفى من البيت في ديسمبر«وعندما كنت أبحث عن ابني، اكتشفت أن هناك صبية آخرين مختفين، صبية على قدر جيد من التعليم من عائلات متعلمة جيدة، أبناء أشخاص من أصحاب المهن ومسؤولي الحكومة». وأحد القتلى المشتبه في قيامهم بالهجوم هو نبراس إسلام، الذي تفيد تقارير بأنه كان طالباً في جامعة«موناشط الأسترالية الفخمة في كوالالامبور في ماليزيا، والتي تبلغ رسومها الدراسية السنوية 9 آلاف دولار». متهم آخر هو عندليب أحمد، درس أيضاً في جامعة موناش، وكان في ماليزيا في الفترة من 2012 إلى 2015، وكان بعد ذلك في إسطنبول في تركيا. ويقول المحللون إن خلفية المتهمين ساعدتهم كثيرًا على الاختلاط بسهولة في المنطقة الدبلوماسية الفخمة التي شهدت الحادث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©