إضافة فئة المسؤولية الاجتماعية لكافل اليتيم إلى جائزة الشارقة للعمل التطوعي

وافق مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي في اجتماعه الذي عقد مساء أمس الأول برئاسة معالي حميد بن محمد القطامي وزير الصحة رئيس المجلس، على إضافة فئة المسؤولية الاجتماعية التي تخص كافل اليتيم إلى الفئات التي تتضمنها الجائزة لتصبح بذلك الفئة السابعة، بعد فئة الأفراد، مؤسسات القطاع الحكومي والخاص، المؤسسات التربوية من المدارس والجامعات، وفئة الطالب، الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية، إضافة إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة· وقال الدكتور أمين الأميري المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص أمين عام الجائزة إن معالي وزير الصحة وجه خلال الاجتماع بأن تقوم لجنة تحكيم الجائزة بدراسة شاملة لجميع جوانب فئة المسؤولية الاجتماعية التي وافق عليها مجلس الأمناء، على أن يتم تحديد معايير وشروط الاشتراك فيها، وأن يتم إضافتها ضمن فئات الجائزة في دورتها المقبلة· وأكد على أهمية إضافة تلك الفئة للجائزة؛ نظراً للدور الكبير الذي يقوم به عدد كبير من الأفراد والمؤسسات في كفالة اليتيم داخل الدولة وخارجها مما أوجب تكريمهم، منوهاً إلى أن الفئة الجديدة ستشمل أيضاً عنصري الجائزة محلياً وعربياً· وأشار الأميري إلى أن الاجتماع، الذي عقد في مقر مركز خدمات نقل الدم والأبحـــاث في الشارقة، تناول أيضاً إنجاز البناية الأولى لمقـــر الجائزة في منطقة ''مويلح''، حيث يضم قاعة للاجتماعات وأرشيفا ومكاتب إدارية، وأنه من المتوقع أن يعقد اجتماع مجلــس الأمناء المقبل (لم يحدد الموعد بعد) في المقر الجديد للجائزة، حيث تفقد أعضاء المجلس المبنى، كما تم اعتماد التصميم الهندسي للبناية الثانية للجائزة وسوف يبدأ العمل في تشييدها قريباً· وبيّن أمين عام الجائزة أن الاجتماع الـ 36 لمجلس الأمناء ناقش أيضاً الترتيبات لإقامة مؤتمر عالمي مصاحب للإعلان عن الجائزة في شهر ديسمبر المقبل وكذلك تفعيل التواصل مع جامعة الدول العربية ''إدارة الأعمال التطوعية'' في شأن دعم برامج الأعمال التطوعية في الوطن العربي، بعد إطلاق الجائزة عربياً منذ دورتها الماضية· وأشار إلى أن الجائزة في دورتها الحالية ''السادسة'' استقبلت حتى الآن خمس ترشيحات فقط منها أربعة من الداخل تتعلق بالمجالات البيئية والبحوث الاجتماعية وواحدة عربية من تونس تتعلق بالجمعيات التطوعية، وأنه من المتوقع أن تتوافد المشاركات المحلية والعربية خلال شهر سبتمبر المقبل، متوقعاً أن تزيد مشاركات الدورة الحالية عن الماضية والتي وصلت إلى 124 مشاركة منها 93 محلية و31 عربية· وذكر الأميري أن الجائزة استطاعت خلال دوراتها الخمس الماضية، والثانية عربياً، أن تحقق أهدافها التي أنشئت من أجلها في توجيه الاهتمام إلى الشخصيات والمؤسسات التي أسهمت في العمل التطوعي بجهدها ومالها وعطائها وكذلك العمل على تكوين قيادات مستقبلية للعمل التطوعي من خلال تشجيع الطلاب والحث على بناء الشخصية الإسلامية المتوازنة وهجر العادات والأخلاق المذمومة· يذكر أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي أنشئت بمرسوم رقم (2) لسنة 2001 من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تضمن الأهداف ومجلس الأمناء واختصاص أمين عام الجائزة· كما أن الجائزة تنظم مؤتمرها السنوي وحفل توزيع الجوائز على الفائزين في اليوم العالمي للتطوع والذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام·