القطامي: «تأسيسية مريم» نموذج عصري ينسجم مع رؤى التربية

أشاد معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم بمدرسة مريم للتعليم الأساسي في الشارقة، التي اعتبرها نموذجاً حديثاً للمدرسة العصرية التي تستوجب الوقوف عندها لدراسة تجاربها المختلفة ولا سيما على مستوى رعاية الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة والطالبات المبدعات. وأكد معاليه أن ما شاهده من بيئة مدرسية وممارسات تعليمية مثار فخر واعتزاز ويعد إطاراً شاملاً للتطوير الذي ينسجم مع استراتيجية الوزارة ورؤيتها المستقبلية. واطلع معالي القطامي خلال زيارته ـ التي رافقه فيها فوزية حسن مديرة تعليمية الشارقة ومحمد راشد بن تميم مدير مكتب معالي الوزير ـ على أحوال الطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة اللاتي نجحت المدرسة في دمجهن داخل مجتمعها التعليمي، مثمناً جهود مديرة المدرسة عائشة الهاملي وفريقها المعاون. وذكر معاليه أن وزارة التربية تضع طلبة ذوي الاحتياجات في مقدمة أولوياتها، وحرص معاليه على إجراء حوارات متنوعة مع الطالبات ذوات الاحتياجات، مؤكداً التزام وزارة التربية بالعمل على توفير خدمة تعليمية أفضل لجميع الطلبة ولا سيما ذوي الاحتياجات. وتفقد معالي وزير التربية نادي الترفيه والمعلومات الذي يتسع لكثير من الأنشطة ويحتضن الطالبات المبدعات وتوقف عند الطالبة شيماء نعمان الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة في مسابقة الشطرنج للتعرف إلى ما لديها من هوايات مطمئناً في الوقت ذاته على مستواها العلمي. كما تعرف على بعض الإبداعات والابتكارات العلمية لمجموعة من الطالبات واستمع إلى شرح مبسط من مديرة المدرسة عن فكرة إنشاء النادي وأهدافه الرامية إلى اكتشاف مواهب الطالبات ورعايتها. ووجه معاليه خلال حضوره حصة اللغة العربية بأهمية إكساب الطلبة مهارات لغتهم الأم، ليس عن طريق المادة المتخصصة فحسب وإنما عبر جميع المواد الدراسية. وتفقد معالي القطامي مختبرات العلوم والحاسوب وغرف التربية الفنية والموسيقية والنادي العلمي والغرفة الذكية والمكتبة ومقر السينما الترفيهية التعليمية “إحدى أهم مبادرات المدرسة” وافتتح معرض الأسر المنتجة.