الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحلام مستمرة في الصيام رغم حملها بطفلها الثالث

أحلام مستمرة في الصيام رغم حملها بطفلها الثالث
16 سبتمبر 2009 23:01
تقضي الفنانة أحلام أيام الشهر الفضيل في بيروت، برفقة زوجها مبارك الهاجري، وابنهما فاهد (5 سنوات) وابنتهما فاطمة (سنة ونصف السنة)، وتنوي كذلك الاحتفال بعيد الفطر في لبنان، حيث ستلتقي باقة من صديقاتها القطريات والسعوديات والإماراتيات اللواتي سوف يزرن بيروت في هذه الفترة. فضّلت النجمة الإماراتية هذا العام استئجار شقة مفروشة بدلاً من الإقامة في الفندق، وذلك كي تستطيع الاحتفال بجميع طقوس الشهر الفضيل وكأنّها في البيت. فقد اصطحبت معها من الدّوحة الخادمة والطبّاخة والمربيّة، لتكون أيّامها الرمضانية متكاملة في لمّ شمل العائلة، وممارسة فروض الصلاة والأدعية، والتحلّق حول مائدة الإفطار الخليجية السخية، مع مجموعة من الأصدقاء المقرّبين الذين تدعوهم أحلام إلى مشاركتها يومياً الإفطار العائلي. وتنثر أحلام على أيّامها الرمضانية نكهة التقوى والتعبّد. فقد علّمت ابنها فاهد أصول الصلاة وهو بعد في الخامسة من عمره. نراه يمدّ سجادته الصغيرة بجانب والده مبارك، ثمّ يركع عليها، ويتلو الدعاء من صميم قلبه. وتقول أحلام في هذا الخصوص: «الصلاة لا يمكن أن يتعلّمها الولد إلاّ في البيت، وهذه العادة ضرورية لنشأته. أحرص أن يكون فاهد مثل مبارك منكبّاً على الصلاة منذ الصغر كي يشبّ على التقوى والالتزام بالدين». وأضافت أنّ المدارس وحدها لا تصنع أولاداً متديّنين، وإنّما من واجب الأهل تلقين أطفالهم أصول الصلاة والعبادة.» ولعلّ أبرز خبر سعيد زفّته لنا أحلام لدى قيامنا بزيارتها خلال الشهر الفضيل أنّها حامل، وتنتظر مولودها الثالث. وهي تتقوى على عوارض الحمل، وتستمرّ في صيامها على الأصول، لكنّها لم تُخف عنّا شعورها بالتعب، لذلك تلجأ إلى أخذ قسط وفير من النوم والراحة. ولا تحبّذ أحلام الخروج من المنزل خلال شهر رمضان، بل تفضّل مشاهدة المسلسلات الرمضانية، وبنوع خاص برامج الحوارات الفنية التي تعتبرها مناسبة للتواصل مع زملاء المهنة، وللاطّلاع على جديدهم وأفكارهم ونظرتهم إلى أمور الفن وأشياء أخرى. كما تهوى إجراء مداخلة هاتفية عندما يكون الضيف أو الضيفة من المقرّبين إليها، مثل قيامها باتصال مباشر بنوال الكويتية التي حلّت ضيفة على المذيع نيشان في برنامجه «المايسترو» على شاشة LBC. وكانت مناسبة أن تتواصل الفنانات الخليجيات الثلاث نوال وأحلام وشمس مباشرة على الهواء مع نيشان، ويتبادلن عبارات المودّة والتهاني. في هذا الخصوص سألتُ أحلام عمّا إذا كانت مصالحتها مع زميلتها شمس ستدوم طويلاً، أو سيُعكّر صفوها سوء تفاهم جديد. فردّت بأنّها صاحبة حق دائماً وليست خبيثة، بل تعبّر عن مواقفها وآرائها بصدق ومن دون تزلّف. وهي عندما تأخذ موقفاً من زميلة ما يكون الزعل ساكناً قلبها بشكل جدّي، ولكن عندما تصفح، فهي تشعر فعلاً بأنّ قلبها أبيض إزاء تلك الزميلة. ولا شك في أنها تعني بكلامها هذا الفنانة شمس. ونوّهت أحلام كذلك بأنّ الشهر الفضيل يفرض محبّته على الناس ويضيء القلوب ويمحو البغض والكراهية. ولكنها أشارت بأنها قرّرت الالتزام بحدود فاصلة مع معظم الزملاء والزميلات، منعاً لحدوث مواقف تماس من جديد. «فأنا أزعل بسرعة، ومن الصعب أن أرضى، تقول، لذلك يجب على الانسان أن «يتروّى» كثيراً قبل الدخول في مشكلة مع أحد، لأنّ الاعتذار ليس سهلاً». وعلى مائدتها الرمضانية، تحرص أحلام أن تكون مضيافة من الطراز الرفيع مع ضيوفها، والاهتمام بهم فرداً فرداً، وتصرّ عليهم بأن يتذوّقوا هذا الطبق، وتلك الخلطة، وهذه الحلوى. «أنا طباخة رائعة»، تخبرنا أحلام، وقد لقّنتُ طبّاختي أصول تحضير وجبات رمضان من شوربات وسلطات وبرياني ودجاج وخروف وغيره. كلّ شيء يتمّ بإشرافي الخاص وبحسب تعليماتي الصارمة في النظافة وحسن الطبخ. وبما أنني حامل، فقد ابتعدتُ عن الطبخ بيدي هذه الفترة، ولكنّ شهيّتي بخير والحمد لله.» بعد الإفطار، تخصّص أحلام متّسعاً من الوقت للعب مع فاهد وفاطمة. فقد جلبت لهما كل ما يلزم من دمى وألعاب ودرّاجات من الدوحة، كي يشعرا بأنّهما في عطلة بعيداً عن البيت وإنما في أجواء تشبه البيت. فاهد بشعره المطعّج ونظراته المليئة بالذكاء والفطنة يخبرنا أنه يتلو دعاءً خاصاً كل يوم قبل الإفطار. سألته ما هو، فأجاب أنه بالأمس طلب من ربّ العالمين أن يعطي والده سيارة تاكسي! ضحكت أحلام كثيراً لطرافة ابنها فاهد، وعلّقت بالقول إنه صاحب أفكار مضحكة على الدّوام. أمّا فاطمة التي تتنقّل من حضن والدها إلى حضن والدتها وهي ترمي كلاماً من هنا ومن هناك بالكاد نفهمه، فهي الطفلة المدلّلة والجميلة والمكتنزة. تغنّي، ترقص، تأكل، تضحك، وتركض وراء أمّها ثم تلتجئ إلى ذراعيها. «الأولاد نعمة من الله، تقول أحلام، وأتمنّى ألاّ يُحرم بيت منهم. وأنا محظوظة لأنّني حامل في طفلي الثالث. مبارك يحبّ الأولاد كثيراً، وأنا أحب العائلة العربية الكبيرة. عسى أن يرزقنا الله بدزينة عيال!» «غياب منى وأخواتها» أتاح لهن الفرصة مطربات في إجازة غنائية من أجل التمثيل في رمضان سعيد ياسين القاهرة - يشهد العديد من مسلسلات رمضان هذا العام حضوراَ كبيراً على صعيد التمثيل لعدد من الفنانات اللاتي بدأن مشوارهن مع الغناء واتجهن لاحترافه، وساعد على انتشار هذه الظاهرة قلة الممثلات الشابات، واتجاه عدد منهن إلى التركيز في السينما مثلما حدث مع منى زكي وغادة عادل وياسمين عبدالعزيز. ويمثل هذا الحضور ظاهرة في رمضان خاصة أن الأدوار التي يتصدين لتجسيدها لا تحتوي على أغنيات وتتطلب قدرات تمثيلية. وفي مقدمة هؤلاء المطربة اللبنانية دوللي شاهين التي تشارك في بطولة مسلسل «أدهم الشرقاوي» أمام محمد رجب وإخراج باسل الخطيب، وتؤدي شخصية ليس لها علاقة بالغناء لفتاة ريفية تدعى «مهجة» وهي ابنة عمدة القرية التي ينتمي إليها «أدهم» وتلعب دورا مهما في حياته، ولا تشعر دوللي بالقلق من أول تجربة تمثيلية خالصة لها في التليفزيون، خاصة أنها لا ترى فرقا ما بين السينما والتليفزيون، وتؤكد انه كان يفترض أن تغني رباعيات بالمسلسل لكن المسؤولين عن العمل خذلوها وأسندوا غناء الرباعيات لمطرب آخر. أما نيكول سابا التي بدأت مشوارها الفني بالغناء ضمن فريق «الفور كاتس» اللبناني فتشارك بالتمثيل من خلال مسلسل «عصابة بابا وماما» أمام هاني رمزي وإخراج عمرو عابدين. وتقول نيكول إنها تجسد شخصية فتاة جامعية تخرجت منذ سنوات ومخطوبة لزميلها ولكن تمر السنون دون أن يتقدما خطوة نحو تحقيق حلمهما في الحياة الطبيعية من وظيفة وأسرة واستقرار مما يدفعهما لاحتراف النصب والاحتيال ويقعان في الكثير من المشاكل الكوميدية، وتقول نيكول إن اللون الكوميدي كان من أهم أسباب اقتناعها وتحمسها للقيام بالدور في تجربتها الثانية بعد أن قدمت في رمضان الماضي مسلسل «عدى النهار» أمام صلاح السعدني. ويتكرر الأمر نفسه مع سمية الخشاب التي بدأت مشوارها مع الغناء قبل أن تتجه إلى التمثيل حيث تلعب أول بطولة تليفزيونية مطلقة لها من خلال مسلسل «حدف بحر» أمام طارق لطفي واحمد خليل وإخراج جمال عبدالحميد، وتؤدي شخصية توأم إحداهما مطربة تعيش في مدينة الإسكندرية وتتمرد على حياة أسرتها الفقيرة، وتترك مقاليد أمورها لبعض الرجال الذين يساعدونها لأهداف خاصة، والثانية طبيبة تتصدى للفساد في المستشفيات. أما المطربة مايا نصري فتشارك في مسلسل «وكالة عطية» أمام حسين فهمي واحمد بدير وإخراج رأفت الميهي، وتجسد شخصية فتاة فلسطينية هربت من وطنها عام 1948 وذهبت إلى العريش. وتقول مايا إن التمثيل ليس غريباً عنها رغم بدايتها مع الغناء، وأنها تركت انطباعا طيبا كممثلة حين شاركت في بطولة فيلمي «الكود 36» أمام مصطفى شعبان، و»خارج على القانون» أمام كريم عبد العزيز، إلى جانب مسلسل «سلطان الغرام» أمام خالد صالح . وبعد أن لفتت المطربة اللبنانية سيرين عبد النور الأنظار في فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» أمام محمد هنيدي، استعان بها المخرج محمد النجار لتشارك في بطولة مسلسل «الأدهم» أمام احمد عز وإيمان العاصي، وتجسد شخصية فتاة لبنانية تدعى «نادين» تعيش بالخارج وتلتقي بـ «أدهم» الذي يتخذ قرارا بالهجرة إلى ايطاليا، وتساعده في الغربة وترتبط معه بقصة حب . أما المطربة مي كساب التي ركزت نشاطها في العامين الماضيين على التمثيل فتشارك في بطولة مسلسلين هذا العام الأول الجزء الرابع من ست كوم «تامر وشوقية» أمام احمد الفيشاوي، والثاني»كريمة كريمة» أمام ماجدة زكي وعزت أبو عوف. يستعد لأربعة أفلام بعد رمضان خالد صالح: قبلت التحدي بشخصية مصباح الكفيف في «تاجر السعادة» محمد قناوي القاهرة - يتعايش خالد صالح بقوة مع شخصياته، ويغوص في أعماقها ثم ينقلها إلى الجمهور بإتقانٍ وصعد سلم النجومية بخطوات هادئة، ومن خلال أعمال لا تعرف الاستسهال ولم يتعجل خطواته وعندما جاءته الفرصة أثبت أنه موهبة ويحل ضيفاً على شاشة رمضان يومياً من خلال مسلسله «تاجر السعادة». ويقول خالد صالح: المسلسل عن قصة للكاتب الراحل محسن زايد وكتب له السيناريو والحوار عاطف بشاي وتخرجه شيرين عادل ويتناول الخرافة وتأثيرها على المجتمع وحلم الثراء السريع الذي يسيطر على الكثيرين، وأنا سعيد بردود الأفعال التي تلقيتها منذ اليوم الأول لعرض المسلسل. وعن الأسباب التي دفعته لتقديم «تاجر السعادة»، قال: المسلسل يعالج الخرافات التي انتشرت وأصبحت موضة يلجأ إليها الناس للتخلص من همومهم وقد جعل انتشار الفضائيات من ممارسيها نجوماً، فنجد برامج على الفضائيات متخصصة في تفسير الأحلام رغم أن هدفها هو الربح ولو على حساب تغييب العقول، وهذا ما جعلني أقدم «تاجر السعادة». وعن رؤيته لشخصية «مصباح» قال: «مصباح» كفيف لم يكمل دراسته الأزهرية ورغم فقده البصر، فإنه لم يفقد البصيرة في التعامل مع الآخرين ويزعم أنه صاحب كرامات فيلتف حوله أهل المنطقة ويبيع لهم الوهم. وعن استعداداته للشخصية، قال: «مصباح» من الشخصيات المركبة التي تحتاج إلى التركيز وقابلت في حياتي أشخاصاً يشبهونه بدرجات متفاوتة واسترجعت مع بداية التصوير شريط ذكرياتي وأخذت من هذه الشخصيات تفاصيل الدور الذي أقدمه وأرجو أن ينال إعجاب الجمهور خاصة أن المسلسل يلقي الضوء على مشاكل مهمة. ويقول خالد صالح: عشقت شخصية «الشيخ مصباح»، لذلك اجتهدت في الوصول إلى أدق تفاصيلها حتى اقدمها بشكل أقرب للواقع فقد تعلمت العزف على العود وتدربت على سلوكيات وتصرفات الكفيف وطريقته في النظر إلى الأشياء وتحديدها دون رؤيتها اعتماداً على الحواس الأخرى، بالإضافة إلى ردود فعله وتعبيره عنها. وعن خوفه من تقديم دور الكفيف، قال: شعرت بالخوف في البداية خاصة أن هناك ممثلين كباراً قدموا شخصية الكفيف على الشاشة مثل محمود عبدالعزيز في فيلم «الكيت كات» وأحمد زكي في مسلسل «الأيام» عن قصة حياة عميد الأدب العربي طه حسين، لكنني اعتبرت التجربة بمثابة التحدي لقدراتي كممثل وأسعى من خلالها لتقديم عمل درامي مختلف. ويعترف خالد صالح بأنه تأثر بالموسيقار الراحل سيد مكاوي في أداء شخصية «الشيخ مصباح»، وقال: وجدت سيد مكاوي أمامي وأنا أستعد لتقديمها وتأثرت كثيراً به في بعض التصرفات، لكنني لم أقلده. وربما يشاهد الناس بعض التصرفات التي تشبه مكاوي ومنها ارتباط «مصباح» بالعود وخفة ظله. وحول حرصه على الوجود في الدراما التلفزيونية رغم انتشاره في السينما، قال: الدراما التلفزيونية مهمة؛ لأنها تدخل كل بيت والأعمال التي قدمتها على شاشة التلفزيون جذبتني منذ الوهلة الأولى لقراءة السيناريو ووجدتها مختلفة عما قدمته في السينما، فقد استمتعت بتجربتي في مسلسل «سلطان الغرام» ومسلسل «بعد الفراق». وعن تعاونه الدائم مع المخرجة شيرين عادل، قال: مسلسل «تاجر السعادة» هو التعاون الثالث بيننا بعد مسلسلي «سلطان الغرام» و«بعد الفراق» وهي مخرجة موهوبة تعرف كيف تتعامل مع الممثلين الذين يعملون معها وهناك نوع من التفاهم بيننا. وعن رفع أجره، قال: رفعت أجري منذ فترة بعد دراسة وتأن لأنني أعتبر «تسعيرة» الفنان من أصعب الأمور في السينما. وربما يدفع المنتج للفنان أجراً أكبر مما يتقاضاه فيتسبب في ضرره ولن يعود عليه بالنفع لأن الفنان سيصبح ملتزماً بهذا الأجر ويصعب النزول عنه. وحول مدى موافقته على تقديم أدوار أقل من البطولة المطلقة، بعد النجاح الذي حققه، قال: لا أخشى العودة إلى الأدوار الثانوية، فالجمهور منحني نجاحاً مختلفاً، بحيث لا يزعجني تقديم الدور الأول أو الثاني أو الثالث. وأرفض أن يقيدني نجاحي. فما المانع من تقديم دور صغير إذا كان جيداً؟ وهذا ما حدث في فيلم «حين ميسرة»، إذ قدمت مشهداً واحداً، لكنه لقي استحسان الجمهور. وأنا أفضل البطولة الجماعية. وعن الغرور بعد النجاح تلفزيونياً وسينمائياً، قال: الغرور آفة تصيب الفنان غير الموهوب، وقد اغتر في حال تقديم عمل بمفردي وينجح وهذا لن يحدث أبداً، وأنا جزء من منظومة كبيرة ولا أنجح وحدي. وعن مشروعاته السينمائية الجديدة، قال: لدي أربعة مشروعات وهي فيلم «التشريفة» وأجسد فيه شخصية عازف بيانو وفيلم «الولد» تأليف بلال فضل وإخراج حاتم علي وفيلم «يا اسكندرية» تأليف بلال فضل أيضاً وإخراج هالة خليل وفيلم «ستانلي» للمخرج محمد خان.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©