الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السيارات الخارقة والكهـــربائية تسيطر على معرض فرانكفورت

السيارات الخارقة والكهـــربائية تسيطر على معرض فرانكفورت
16 سبتمبر 2009 22:59
تشهد مدينة فرانكفورت الألمانية اليوم الخميس حدثها الاقتصادي الكبير الذي يتكرر كل سنتين حيث تفتتح المستشارة أنجيلا ميركل الدورة الثالثة والستين لمعرض السيارات بمشاركة 781 شركة عالمية متخصصة بصناعة السيارات وروافدها من الصناعات المكملة. وتتضح أهمية هذا المعرض من خلال عدد الزوّار الذين يرتادونه في كل دورة والذي تجاوز المليون زائر في الدورة السابقة التي نظمت قبل عامين فيما يتوقع المنظمون أن يبلغ عدد زواره هذه المرة 750 ألف زائر. وتتواصل فعاليات المعرض حتى يوم الأحد الموافق للسابع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري. وتعرض في الدورة الحالة أحدث أنواع سيارات الركاب والدراجات النارية والهوائية والمركبات المقطورة «الكارافانات» وقطع الغيار والاكسسوارات وأجهزة الترفيه والملاحة وأدوات وأجهزة إصلاح السيارات وصيانتها. ويأتي معرض فرانكفورت هذه المرة ليجسّد أحدث التطورات الطارئة في صناعة «السيارات النظيفة» بأنواعها الكهربائية والهجين والمدفوعة بأنواع الوقود الأقل نشراً للغازات الضارة. وكان من الطبيعي أن يعمد مهندسو ومبتكرو السيارات الهجين والكهربائية ورواد تطوير التكنولوجيات المعقدة المخصصة للتحكم بعوادم احتراق الوقود وجعلها أكثر نظافة، إلى طرح أحدث ابتكاراتهم في هذه المجالات التي باتت تمثل منحى جديداً لصناعة السيارات برمتها. «إي- اب» وتستأثر الدورة الحالة بعرض أكثر من 100 سيارة جديدة تماماً. ومنها النسخة التصورية لسيارة كهربائية صغيرة تقدمها شركة فولكس فاجن تحت اسم «إي- آب» E-Up . وقال مصدر مسؤول في الشركة عشية تنظيم اليوم الإعلامي للمعرض إن فولكس فاجن تنفذ الآن مشروعاً لإنتاج وبيع سيارات لا تطلق العوادم الغازية للاحتراق على الإطلاق، وهي فئة من السيارات أصبحت تعرف باسم «ذات الانبعاثات الغازية المعدومة» وذلك بحلول عام 2013. وتتألف مجموعة الدفع للسيارة «إي- آب» من محرك كهربائي قادر على توليد 80 حصاناً من الطاقة الميكانيكية وتغذيه بطارية ليثيوم آيون يمكنها تخزين 18 كيلوواط ساعة من الطاقة الكهربائية. وهذا يعني أن البطارية تكفي لدفع السيارة لمسافة 130 كيلومتراً، ويمكنها دفعها لسرعة عظمى تصل إلى 140 كيلومتراً في الساعة. ولعل الميّزة المثيرة التي تستحق التركيز عليها في السيارة الجديدة «إي- آب»، تكمن في قدرتها على توليد الطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة الداخلية من ضوء الشمس عن طريق ألواح لامتصاص الطاقة الشمسية مثبتة فوق السقف والزجاج الأمامي. فايسمان رودستير إم إف5 ويعرض المبتكران الأخوان فرايدهيلم ومارتن فايسمان سيارة خارقة من فئة الرودستير تدعى «فايسمان إم إف5» Wiesmann Roadster MF5 وتنطوي على مستوى عال من الأناقة ورقي التصميم. والسيارة مدفوعة بمحرك قوي مستعار من سيارة «بي إم دبليو زد4» يتألف من 10 أسطوانات ويمكنه توليد 507 أحصنة من الطاقة الميكانيكية و383 رطل قدم من عزوم التدوير وبما يكفي للقفز بالسيارة من حالة الاستعداد للانطلاق حتى بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.9 ثانية فيما تصل سرعتها العظمى إلى 320 كيلومتراً في الساعة. و»فايسمان» تتألف من هيكل ذي قطعة واحدة مصنوع من الألمنيوم. ويقدر سعرها بـ270 ألف دولار. لامبورجيني ريفينتون وقدمت شركة لامبورجيني الإيطالية المتخصصة بصناعة أشهر السيارات الرياضية في العالم، نسخة عام 2010 من سيارتها الرياضية الخارقة «ريفينتون سبايدر» Reventon Spyder، وقال مصدر مسؤول في الشركة إن إنتاجها منها سوف يقتصر على 9 نسخ فقط. وتقوم «ريفينتون» على منصّة «لامبورجيني مورشييلاجو إل بي 670- سبايدر» وهي مدفوعة بمحرك ضخم يتألف من 12 أسطوانة تبلغ سعته 6.5 لتر ويمكنه توليد 670 حصاناً من القدرة الميكانيكية وتبلغ سرعتها القصوى 355 كيلومتر في الساعة. فيراري إيتاليا وكشفت شركة فيراري الإيطالية النقاب عن أسرار سيارتها الجديدة «458 إيتاليا» 458 Italia. وكانت شركة فيراري قد تحفظت خلال الأشهر الأخيرة عن عرض «إيتاليا» على الصحافة لهدف الاحتفاظ بعنصر المفاجأة عندما ستظهر لأول مرة في إطار المشاركة في فعاليات معرض فرانكفورت. ويبدو من الواضح أن شركة فيراري لا تعتزم التخلّي عن عادتها الشهيرة في تأجيل مفاجآتها وتفجيرها في مثل هذه المناسبات المهمة. وقد لا يكون هناك الكثير مما يمكن أن يقال بشأن التصميم الهيكلي الخارجي لـ»458 إيتاليا» أكثر من أنه يأتي ليكرّس مبدأ الاحتفاظ بالمظاهر الرياضية القوية من خلال البراعة المدهشة في تصميم السطوح والخطوط. وهذا ما جعلها تحاكي أخواتها من سلسلة سيارات فيراري. و»إيتاليا» مدفوعة بمحرك جديد تماماً يعمل بتقنية الحقن المباشر للبنزين في الأسطوانات الثماني المرتبة في صفّين V8 وتبلغ سعتها الكلّية 4.5 لتر، ويمكنه توليد زخم من القدرة الميكانيكية يصل إلى 562 حصاناً و398 ليبرة قدم من عزوم التدوير. ويمكن أن تصل سرعة دوران المحرك إلى خطّها الأحمر البالغ 9000 دورة في الدقيقة. وتكمن ميزة مجموعة الدفع الجديدة، التي تتألف من المحرك وعلبة السرعة، في أنها قادرة على توليد 80 بالمئة من قيمة العزم الأقصى عند سرعة دوران منخفضة جداً للمحرك تبلغ 3250 دورة في الدقيقة. ويعد هذا شرطاً مهماً لتحقيق قوة دفع متوازنة حتى عند القيادة بسرعات منخفضة، كما يشير هذا المقياس إلى المستوى العالي لانسجام الأداء بين المحرك وعلبة نقل الحركة «الجيربوكس». ويعود النجاح في تحقيق هذا الإنجاز إلى الدقة البالغة في تصميم المحرك الجديد الذي يبلغ فيه معدّل الضغط 12.5:1. ونظراً للنجاح الذي حققته علبة نقل الحركة في «فيراري كاليفورنيا» التي كانت بطلة قصّة العام الماضي، فلقد فازت «إيتاليا» بعلبة السرعة ذاتها. وهي ذات سبع مستويات للسرعة، وتعمل بدقة عالية على تحويل قوة المحرك إلى عزوم تتولّى تدوير العجلتين الخلفيتين. وتكمن البراعة في تصميم هذه العلبة في الانخفاض الكبير للعزوم المقاومة التي يمكن أن تتولّد بسبب احتكاك التروس أو المحاور الداخلية مع بعضها البعض. ويترجم هذا التفوّق في التصميم، في انخفاض حرارة كل من المحرك وعلبة السرعة، وأيضاً في تخفيض استهلاك السيارة من البنزين. وليس التصميم البارع لمجموعة الدفع هو السبب الوحيد في زيادة فعالية استهلاك الطاقة في «458 إيتاليا»، بل إن الهندسة الديناميكية الهوائية للهيكل الخارجي تلعب دوراً محورياً في هذا المجال. ويكون العامل الأساسي في هذا المجال هو مدى انسياب السطوح الهيكلية وقدرتها على اختراق الهواء بأقل قوى الاحتكاك الممكنة مع جزيئات الهواء. وأدى كل ذلك إلى انخفاض استهلاك السيارة من البنزين إلى لتر واحد لكل 6.8 كيلومتر أو ما يساوي استهلاك سيارة عادية صغيرة. ومن حيث الأداء الميكانيكي والقدرة على الانطلاق، يمكن القول إن «إيتاليا 458» هي «سيارة عصبية». ويتضح ذلك من استجابتها السريعة للأوامر الواصلة إلى المحرك عن طريق دوّاسة البنزين. وعند الانطلاق، يمكن أن تتسارع من حالة الوقوف حتى بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.4 ثانية، أي أن تسارعها يبلغ 29.4 متر في الثانية المربعة وبما يجعلها واحدة من أكثر السيارات قدرة على زيادة السرعة في أقل زمن ممكن. وتم تحديد السرعة القصوى للسيارة بطريقة إلكترونية عند 320 كيلومتراً في الساعة. «رولز-رويس جوست» وكشفت شركة «رولز-رويس موتور كارز» الإنجليزية العريقة عن سيارتها «جوست» Ghost التي يغلب عليها طابع الفخامة وخاصة من حيث أسلوب تصميم خطوطها ومساحاتها المتجانسة، وتنساب أسطحها الخارجية الكبيرة والمتصلة بين الخطوط الأفقية التي جرى نحتها بأناقة لتعكس الجودة العالية، ويخلق خط عتبة الباب العلوية مع السقف المنخفض مظهراً جذاباً وكأنما أزيحت المقصورة الداخلية نحو الخلف. وعند التفكير في أي سيارة من طراز «رولز-رويس»، يتبادر إلى الذهن على الفور مكونات الخشب والجلد والكروم. وتنبع التحسينات التي أدخلت على الطراز الأخير من رغبة مصممي الشركة في الاهتمام بأدق التفاصيل على الوجه الأكمل، وتزخر المقصورة الداخلية بالرفاهية حيث عمل الخبراء بجد لضمان أن تعمل كل من مكونات قاعدة السيارة ومجموعة الدفع والهيكل بتناغم تام، إنه عالم تبرز فيه أشكال الفنون ومهارة الحرفة اليدوية في أدق تفاصيلها. و»جوست» أقوى سيارة أنتجتها شركة «رولز-رويس موتور كارز» على الإطلاق. وتعتمد قيادتها مبدأ البساطة. وتم تجهيزها بمجموعة برمجيات هندسية وتقنية معقدة تسهل قيادتها وتجعلها ممتعة. وقالت مصادر رولز- رويس إن «جوست» تجسد علامة «رولز-رويس» للقرن 21؛ وبعد أكثر من 100 عام من التميز في التصميم والهندسة معبّر عنها بأسلوب عصري حديث. عروض «بيجو» وقدمت شركة بيجو الفرنسية سيارتها العائلية الجديدة 5008 التي تتسع لسبعة مقاعد وقالت إنها سوف تطرح للبيع في أوروبا مطلع العام المقبل. وتتميز السيارة الجديدة التي بنيت على شاسيه طرازي 308 و3008 بأنها تضم سبعة مقاعد في ثلاثة صفوف يمكن أن تتنوع وفقاً لمتطلبات التحميل. ويستمتع ركاب الصف الثاني بنظام وسائط متعددة وشاشتين لعرض أفلام الفيديو قياس 7 بوصات وضعتا في مؤخرة مسندي الرأس بمقعدي الصف الأول. ومن بين الخيارات الأخرى، جهاز للمساعدة في ركن السيارة يقوم بقياس المساحة التي يرغب قائد السيارة في الركن فيها مع وجود أجهزة استشعار على جانبي المصدات للتنبيه من خطر الاصطدام بالجدران أو السيارات المجاورة. كما تم تزويد السيارة بجهاز لعرض معلومات لقائد السيارة مثل السرعة ومثبت السرعة والتحذير في حالة ضيق المسافة بين السيارة والسيارة التي أمامها. وتعتزم شركة بيجو تزويد السيارة 5008 بمحركين يعملان بالبنزين ينتجان 88 كيلووات أو 120 حصاناً، و110 كيلووات أو 150 حصاناً على الترتيب. أما بالنسبة لمحركات الديزل فهي تنتج 81 كيلووات أو 110 أحصنة كما يمكن الاختيار بين محركين بقدرة 110 كيلووات أو 150 حصاناً، أو 120كيلووات أو 163 حصاناً. ويبلغ طول السيارة 53ر4 متر وارتفاعها 69ر1 متر بينما تبلغ مساحة التخزين 2500 لتر. ولم تكشف بيجو حتى الآن عن أسعار خاصة بسيارتها الجديدة 5008. وعرضت بيجو أيضاً نسخة هجين من سيارتها «3008 كروسوفر» بمحرك ديزل بقدرة 163 حصاناً يدعمه محرك كهربائي بقدرة 27 كيلوات/37 حصاناً يدفع المحور الخلفي. ومن المنتظر أن تقدم بيجو نتائج دراسة تجريبية للسيارة «3008 هايبريد4» في المعرض. ومن المقرر بدء إنتاج السيارة أوائل عام 2011. وتصف بيجو عملية الجمع بين المحركين بأنه وحدة قوى «متوازية» حيث إن المحرك الكهربائي ومحرك الاحتراق الداخلي يعملان مجتمعين معاً أو بصورة منفصلة عن بعضهما. ومن المحتمل أن يكون لدى المحرك الكهربائي الذي لا ينتج عنه أي انبعاثات، قدرة على تشغيل السيارة لمسافة تصل إلى خمسة كيلومترات. ويبلغ زمن تسارع السيارة من سرعة الصفر حتى 100 كيلومتر في الساعة 8ر8 ثانية وتبلغ سرعتها القصوى 209 كيلومترات في الساعة. ويبلغ معدل استهلاكها من الوقود 8ر3 لتر لكل مئة كيلو متر، بمعدل انبعاث لغاز ثاني أكسيد الكربون يبلغ 99 جراماً في الكيلومتر. وتعرض بيجو أيضاً سيارتها الرياضية الجديدة «آر سي زد 308 « بعد عامين من ظهور نسختها الاختبارية لأول مرة في دورة عام 2007 من المعرض ذاته. ويذكر أن هذه السيارة هي الأولى التي ستنتجها بيجو من دون إضافة الأرقام إلى اسمها، وستكتفي بإطلاق اسم «آر سي زد» RCZ عليها. والسيارة مدفوعة بمحرك سعة 1600 سنتمتر مكعب الذي طورته بالتعاون مع شركتي «بي إس إيه» و «بي إم دبليو» والذي يدفع حالياً السيارة «ميني كوبر» وتبلغ قدرته الميكانيكية 211 حصاناً. ومن المقرر أن يتم إطلاقها للبيع مطلع عام 2010 بالنسخة الكوبيه، ومن المتوقع إنتاج نسخة مكشوفة منها في مرحلة لاحقة. «ليون كوبرا آر» وكانت شركة سيات على موعد مع هواة السيارات الرياضية حيث عرضت سيارتها الجديدة تماماً «ليون كوبرا آر». والسيارة مدفوعة بمحرك طراز « أودي إس3» تصل قدرته إلى 265 حصاناً. كما عمدت سيات إلى طرح السيارة الرياضية «سيات إبيزا كوبرا»، المزودة بمحرك سعته 4ر1 لتر وقوته 132 كيلوواط أو 180 حصاناً. ومثل السيارة بوكانيجرا المتقدمة في المواصفات، زودت سيات المحركات بعلبة تروس ذات سبع سرعات متتابعة تعمل بنظام (دي إس جي). وتتشارك طرازات سيات الرياضية في نفس الجسم والتصميم الرئيسي، ولكنها تختلف في خصائصها الفردية، ومنها التصميمات الداخلية والألوان. ميني كامدن وتعرض شركة ميني الإنجليزية التي تمتلك شركة بي إم دبليو الألمانية علامتها التجارية، السيارة «ميني كامدن» المجهزة بنظام صوتي لتذكير السائق بضرورة ربط حزام المقعد، أو تحذيره من طريق زلق، أو عند تجاوزه السرعة المحددة. وتم إنجاز هذا الاختراع المثير في إطار احتفال الشركة بمرور نصف قرن على إنتاج ميني. ويعد نظام المعلومات والأمان المعروف باسم «مهمة التحكم»، جزءاً من عدّة تقنيات متقدمة تم إدخالها في صلب السيارة «ميني 50 كامدن» التي تعرض للجمهور للمرة الأولى في معرض فرانكفورت الحالي. وأشارت شركة « بي إم دبليو» الألمانية للسيارات إلى أن «ميني» تتحدث اللغة الإنجليزية فقط، وأن نظام «مهمة التحكم» مقصور فقط على النسخة الخاصة من السيارة. ويجمع النظام بيانات عن 120 موقفاً محتملاً، وجرى تخزين 1500 تعليق صوتي على الشريحة الحاسوبية. وتم بالفعل إنتاج نحو 5ر1 مليون سيارة في مصنع أوكسفورد في إنجلترا منذ إطلاق السيارة ميني الجديدة في عام 2001. وكانت شركة السيارات البريطانية «بب إم سي» قد أطلقت السيارة ميني الأصلية في عام 1959 بتصميم متميز للسير. وأنتجت السيارة حتى عام 2000 عندما انتقلت العلامة التجارية لشركة «بي إم دبليو» التي استحوذت على العلامة التجارية بأكملها. «بنتلي مولساني» وكشفت شركة بنتلي الإنجليزية عن سيارتها الفخمة الجديدة «مولساني» Mulsanne التي يعني اسمها بالإيطالية «السيارة الضخمة». وسبق لشركة بنتلي أن أطلقت سيارة فخمة أخرى تحمل نفس الاسم تم عرضها في دورة عام 1930 من معرض لندن الدولي للسيارات. وبعد فترة طويلة من التوقف عن إنتاجها، عادت من جديد لمدة 12 سنة متوالية امتدت بين عامي 1980 و1992، إلا أن نسخة عام 2011 منها والتي تكحّلت بمشاهدتها أعين روّاد شاطئ «بيبل بيتش»، هي سيارة جديدة تماماً من حيث التصميم الهندسي للهيكل والفرش الداخلي والتجهيزات الميكانيكية. وقالت مصادر شركة بنتلي عقب عرض «مولساني» على شاطئ «بيبل بيتش» الراقي في كاليفورنيا قبل شهرين، إنها لا تعتبر هذا الإجراء بمثابة إطلاق إعلامي رسمي للسيارة على المستوى العالمي، بل إن الاحتفال الحقيقي بإطلاقها العالمي سوف يكون أحد أهم الأحداث المميزة لمعرض فرانكفورت الدولي للسيارات. وتأتي «مولساني» لتخلف أختها الأكبر «بنتلي أرناج»، وينتظر أن تباع النسخة الواحدة منها بمبلغ 300 ألف يورو أو ما يساوي 430 ألف دولار أو نحو 1.6 مليون درهم. وحتى تحتفظ «مولساني» بمظهر وشخصية سيارات بنتلي، تم تجهيزها بالشبك الأمامي المستطيل ذي الشكل المعروف والمميز لهذه العلامة الفخمة والذي يشغل الجزء الأمامي للسيارة. كما احتفظت «مولساني» بمجموعات مصابيح الإضاءة ذات الشكل البيضاوي الأنيق الذي ينسجم تماماً مع السطوح والتشكيلات الهيكلية ذات الانسياب الأنيق. وحملت النسخة الجديدة مصابيح أمامية ومصابيح بيضاوية أمامية في كل جانب تحيط بها مصباحين أماميين إضافيين مثبتين في المصدّ الأمامي، وتكمن وظيفتهما في كشف الطريق وتحقيق الرؤية خلال الضباب مثبتة في المصدات الأمامية. و»مولساني» مدفوعة بمحرك قوي تبلغ سعته 6750 سنتمتراً مكعباً يمكنه توليد طاقة ميكانيكية عظمى تبلغ 550 حصاناً وعزم دوران قدره ألف نيوتن متر. وتم بناء «مولساني» فوق منصّة جديدة تماماً أكثر طولاً بثلاثين سنتيمتراً من أرناج. مازدا «إم إكس5 رودستير» وتفتخر شركة مازدا بعرض سيارتها الرياضية الأنيقة «إم إكس5 رودستير» التي لا زالت تستأثر بإعجاب هواة القيادة الرياضية منذ 17 عاماً، وهي تنتمي لفئة السيارات الكوبيه وتتميز بالخفة البالغة والمظهر الجميل والمرونة الفائقة. و»إم إكس رودستير» كبيرة الشبه بأختها «آر اكس 8» التي تستلقي فوق إحدى منصات المعرض ذاته إلى جانب «إم إكس5 رودستير كوبيه». وليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها «إم إكس5 رودستير كوبيه» أمام الجمهور، بل حدث ذلك العام الماضي عندما عرضت مازدا الجيل الثالث منها فوق إحدى المنصات في معرض جنيف الدولي للسيارات. وكانت نسخة جيلها الثاني قد دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عام 2000 باعتبارها السيارة المكشوفة ذات المقعدين الأكثر نجاحاً في العالم. وتقول مصادر مازدا إن الهدف من تطوير «إم إكس5 رودستير كوبيه» يكمن في إعادة الاعتبار لفئة السيارات الرياضية الخفيفة التي تلقى إقبالاً متزايداً من الشبّان وطلاب الجامعات وخاصة من فئة الجنس اللطيف. وعرضت مازدا أيضاً سيارتها الرياضية المعدلة «آر اكس 8» لأول مرة في معرض فرانكفورت بعد أن تم تزويدها بمحرك «وانكل» الذي من أجل تعزيز الأداء وتحسين استهلاك الوقود. وخلافا لطرازاتها السابقة، فقد زودت «مازدا آر اكس 8» الجديدة، بشبكة أمامية أكبر مساحة، وفتحات تبريد أسفل مصابيح الضباب الأمامية. كما تأتي العجلات قياس 19 بوصة بقضبان مميزة تشبه القرص الدوار للمحرك. وتشمل التغيرات الداخلية عجلة قيادة ومقاعد أعيد تصميمها. ويولّد محرك وانكل 170 كيلووات أو 231 حصاناً؛ ويمكنه دفع السيارة لسرعة قصوى تبلغ 234 كيلومتراً في الساعة. وتتسارع السيارة من صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 4ر6 ثانية. ويبلغ معدل استهلاك الوقود 5ر9 لتر لكل 100 كيلومتر. وسيتم عرض مازدا آر اكس 8 بطرازها الرياضي فقط وبسعر يبدأ من 38180 يورو (54832 دولاراً). «أفانتي ال بي آي» واغتنمت شركة هيونداي الكورية معرض فرانكفورت فأطلقت أول سياراتها الهجين «أفانتي ال بي آي» Avante LPI التي تجمع بين محرك احتراق يعمل بغاز البترول المسال بقدرة 114 حصاناً مع محرك كهربائي يعمل ببطارية. كما كانت شركة هيونداي أول شركات العالم لإنتاج سياره هجين تستخدم بطاريات أيونات الليثيوم بوليمر. وذكرت الشركة أن نسبة استهلاك السيارة من غاز البترول المسال هي 6ر5 لتر لكل 100 كيلومتر مع نسبة انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون تبلغ 99 جراماً لكل كيلومتر. ومع أن نسبة استهلاك الغاز المسال أعلى قليلاً ولكنها أكثر نظافة وأرخص كثيراً من البنزين في كوريا الجنوبية وبلدان أخرى. وتخطط هيونداي لبيع نحو 7500 سيارة من «أفانتي ال بي آي» خلال العام الجاري وتأمل بمضاعفة المبيعات خلال العام المقبل. ولم تضع الشركة أي خطط لتصدير هذه السيارات الهجين إلى الأسواق الخارجية إلا أنها ستجري تجارب قيادة لترويج السيارة في دول أخرى. وتقوم شركة هيونداي الكورية الجنوبية منذ سنوات بإجراء تجارب على أنظمة هجين وتعتزم إنتاج سيارة هجين من طراز «سوناتا» وتزويدها بمحركين أحدهما كهربائي والآخر يعمل بالبنزين في عام 2010 . «كيا إن آر 3» وكان في جعبة شركة كيا الكورية الجنوبية لإنتاج السيارات، الكثير مما تقدمه لمعرض فرانكفورت. وعرضت العديد من السيارات الجديدة التي تظهر للمرة الأولى، ومن بينها السيارة «كيا إن أر 3» الصغيرة التي تنافس في سوق السيارات الصغيرة السيارة بولو من فولكس فاجن وفييستا من فورد. ويعود فضل تصميم « إن أر. 3» لفريق كيا الأوروبي للتصميم، والذي جهّز السقف الزجاجي بقضيب دعم جديد. كما شهد معرض فرانكفورت أول ظهور عالمي للسيارة «كيا سيد» ذات الأبواب الخمسة بعد إدخال بعض التعديلات الجمالية عليها، وأيضاً السيارة «كيا سيد إس. دبليو» مع تغيير شامل في مقدمة وخلفية السيارة، مع تزويدها بالعديد من التعديلات الداخلية. وأدخلت الشركة على سيارتها الرياضية كيا سورينتو ذات الدفع الرباعي، العديد من التعديلات لتظهر بخطوط أكثر ديناميكية. والسيارة سورينتو الجديدة والتي أخذت تصميمها الأساسي من السيارة «هيونداي سانتا في» أطول بمقدار 5ر9 سم، وتبلغ قدرة محركها التوربو ديزل سعة 2ر2 لتر، 197 حصاناً، فيما تبلغ قدرة نسخة المحرك الذي يعمل بالبنزين سعة 4ر2 لتر 174 حصاناً. وتتميز السيارة الجديدة بصف ثالث من المقاعد التي يمكن طيها بسهولة في أرضية السيارة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©