أتلفت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي 11263 سلعة تتكون من منتجات التبغ والمواد الغذائية ومستحضرات التجميل والاجهزة الالكترونية والكهربائية والملابس والاحذية والاكسسوارات.
وقالت الدائرة في بيان صحفي أمس إن هذه الكميات التي قام مفتشو إدارة الحماية التجارية بالدائرة باتلافها تشكل الدفعة الأولى من البضائع المقلدة والسلع المغشوشة والمضرة بالصحة العامة.
وذكر البيان أن الكمية التي تم اتلافها توزعت على النحو التالي: 402 سلعة من منتجات التبغ والمنتجات الغذائية، و2710 سلع من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والشعر، و5129 من الاجهزة الالكترونية والكهربائية والهواتف، و3022 سلعة من الملابس والاحذية والاكسسوارات.
وقال احمد طارش عبيد القبيسي، مدير إدارة الحماية التجارية بالانابة إن الدائرة تعتزم تنفيذ عمليات إتلاف اخرى لسلع مقلدة وبضائع مغشوشة على مدار العام.
وأشار إلى سعي الدائرة للقضاء على السلع الضارة، والتأكد من خلو الأسواق من هذه البضائع التي لا تتناسب مع بيئة الأعمال في الإمارة وذلك حفاظاً على حقوق المستهلكين والمستثمرين أصحاب العلامات التجارية وتعزيز ثقتهم بأسواق الإمارة والمحافظة على المظهر الحضاري للامارة من خلال التصدي للباعة الجائلين. وأضاف القبيسي أن سنة 2010 ستشهد نقلة نوعية في اسلوب عمل المفتشين، خصوصا بعد ان تم تزويدهم بالتدريب الكافي لاكتساب صلاحية الضبط القضائي مشيدا بتعاون الجهات الشرطية والقضائية التي تشكل “السند القانوني لعمل المفتشين وتعزز حضورهم الميداني وفعاليتهم”.
وقال إنه وفي حالة اكتشاف أي مواد خطرة أو سلع مخلة بالآداب يتم سحبها مباشرة بالإضافة إلى تحرير المخالفات على جميع المخالفين بناء على قانون رقم 2 لسنة 2009 بإنشاء دائرة التنمية الاقتصادية.
واشار الى التعاون القائم مع هيئة الهلال الأحمر (مشروع حفظ النعمة) التي تزودها الدائرة باستمرار بالمضبوطات من المواد الغذائية والأعلاف والمواد الاستهلاكية الأخرى الصالحة للاستخدام وبعض السلع التي تضبط من الباعة المتجولين.
يذكر ان دائرة التنمية الاقتصادية تقود حملة واسعة ضد الباعة المتجولين وضد الغش التجاري وجميع الظواهر السلبية الأخرى التي تنطوي تحت نطاق واختصاص الدائرة وذلك من خلال العمل على مدار الساعة، كما تدعو الدائرة جميع المستهلكين والمقيمين في الإمارة بضرورة المشاركة باستمرار وابلاغها بملاحظاتهم وشكاويهم للجهات المعنية في الدائرة.
عدد اليوم
