كلية الجودة الشاملة تطلق إعلان دبي الدولي للتعليم الإلكتروني

اختتمت الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة فعاليات المؤتمر الأول للتميز في التعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط، الذي عقدته تحــت رعاية معالي الشيخ نهيـــان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأطلقت إعلان دبي للتعليم الإلكتروني بمشاركة 6 جهات دولية تمثل اتحاد الجامعات العربية، والولايات المتحدة الأميركية، والأمم المتحدة، والمجموعة الأوروبية لصناعة التعليم، وجمهورية الصين الشعبية، كما أطلقت الجامعة ثلاث مبادرات علمية دولية إلكترونية جديدة لدعم الإعلان وتحدث ثورة في التعليم الإلكتروني· وقال سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، رئيس الكلية الالكترونية للجودة الشاملة إن ''المؤتمر جاء تعبيراً عن اهتمام الكلية بالتعليم الإلكتروني، باعتباره النهج الأساسي الذي تتبناه لأداء رسالتها، والطريق الرئيسي الذي اختارته لتحقيق ما تصبو إليه من أهداف وغايات، وأكد خلال مؤتمر صحفي أمس: إننا نؤمن إيماناً راسخاً أن التعليم الإلكتروني أصبح النموذج العلمي الفعال الذي يمكن من خلاله ملاحقة التطورات السريعة والمتلاحقة التي تجري على الساحة العلمية العالمية، والذي ييسر متابعة ما يَجري من تفاعلات متسارعة، في ظل العولَمة والاقتصاد القائم على المعرفة· وتحدث الدكتور منصور العور مدير عام الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة، عن مسيرة الكلية خلال السنوات الخمس الماضية، وكشف أن الكلية أصبح لها فروع في كافة دول العالم من الولايات المتحدة إلى سنغافورة واليابان، وأعلن أن التحول إلى جامعة إلكترونية أصبح وشيكاً، بعد توصية المجلس الاستشاري للكلية الذي يضم علماء الجودة حول العالم، وجاهزية الكلية من حيث التقدم بطلب لوزارة التعليم العالي، لتكون أول جامعة إلكترونية في الشرق الأوسط والعالم العربي، مضيفاً أن الكلية تسعى من الآن للانضمام إلى اتحاد الجامعات العربية لتكون أول الجامعات في مسيرة التعليم الإلكتروني في العالم العربي· وفي نهاية المؤتمر قام الفريق ضاحي خلفان يرافقه الحضور بتفقد المعرض الذي أقيم للمؤسسات التي ساهمت في دعم إقامة مؤتمر التميز في التعليم الإلكتروني· وكشف الفريق ضاحي خلفان أن انعقاد المؤتمر العلمي يتزامن مع احتفاء الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة بإطلاق ثلاث مبادرات علمية جديدة، تتمثل أولاها في إنشاء مركز التميز في التعليم الإلكتروني ليركز على نشر ثقافة التعليم الإلكتروني في العالم العربي والشرق الأوسط بشكل عام، وتتمثل المباردة الثانية في تأسيس شبكة التعليم الإلكتروني لتكون بمثابة نقطة انطلاق لتطوير مجتمع التعليم الإلكتروني، بما يسهم في نشر الوعي بِهذا النموذج من التعليم، أما المبادرة الثالثة، فتتجلى في إطلاق أول دورية علمية بترميز دولي، تركز على التميز في التعليم الإلكتروني، وتشجع على تبادل أفضل الممارسات والتجارب المتعلقة به، وتنشر أهم الدراسات والبحوث الميدانية التي اجريت في هذا المجال·