الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أحمد راشد يستذكر الراحلين العندل ومفتاح في أبوظبي

أحمد راشد يستذكر الراحلين العندل ومفتاح في أبوظبي
16 سبتمبر 2009 02:41
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي أمسية استذكارية ضمن برنامجه الرمضاني إحياء لعطاء رواد الثقافة والإبداع الإماراتي الراحلين، استضاف فيها الشاعر والباحث أحمد راشد ثاني في حديث عن الشاعر الإماراتي الراحل علي العندل والمسرحي الإماراتي الراحل عبد الله مفتاح، وحضر الأمسية الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات والكاتب حارب الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ورئيس فرع الاتحاد بأبوظبي، كما شهد الأمسية عدد من الأدباء والكتاب والصحفيين والمهتمين بالثقافة الإماراتية الحديثة. استهل الشاعر أحمد راشد ثاني الأمسية بالقول: «لا أتذكر بشكل محدد في أي عام تعرفت إلى علي العندل، هل في 1981 أم في 1982 ولكن حدث ذلك في السكن الجامعي (المقام) في العين». وواصل «كان (السكن الجامعي) يتسع للعديد من الطلاب القادمين من مناطق شتى في الإمارات، يتعرفون إلى بعضهم بعضاً، وعن قرب، فيما كان يحقق الوحدة التي كان الجيل الأول من طلاب جامعة الإمارات قد زحف إلى أبوظبي كي يؤكد للوالد زايد ضرورتها الوجودية بالنسبة إليه». وأضاف أحمد راشد ثاني: «الأساس هي الوحدة، والآن قد بدأ بناء الدولة علينا التساؤل عن هذا البناء وعن كيفيته، وقبل ذلك عن ماهيته، وهكذا كان الشعور، أو شعور المجموعة التي انتُسبتُ إليها والتي حملت بعد ذلك اسم (القائمة الطلابية) هذه القائمة التي لولاها لما كان أشخاص من مثل (خالد بدر عبيد وناجي الحاي، وإسماعيل عبد الله، وإبراهيم الهاشمي وخالد الراشد، ومحمد الدوسري، ومرعي الحليان، علي ما هم عليه الآن». واستعرض أحمد راشد ثاني بدايات لقائه بالعندل، فقال: «كان أغلب هذه المجموعة يميلون للمسرح والشعر، ولهذا كان (الثقافي) أو ما كنا نسميه في ذلك الوقت بشيء من الصبيانية الوعي - أكثر إلحاحاً حتى من السياسي، وهذا ما جعل تلك القائمة على اختلاف ما، مع أساتذتها في (مدرسة الأزمنة العربية)، وعند هذه النقطة بالذات تعرّفت إلى العندل». وقال «كان علي وقتها لديه مجموعة هو الآخر، مجموعة تتعاطى الحياة، وحين تعرّفت إليه لفتت انتباهي ثلاثة أمور وهي الكاريزمية التي كان يتمتع بها الشاعر علي العندل بين مجموعته، ودراسته للفلسفة و(بلوشيته) التي ظل من الفخورين بهذه القبيلة الشقيقة». من جانب آخر، حاول أحمد راشد ثاني أن يقدم قراءة ثانية على شكل نص نثري طفح كثيراً بالشعرية والتصورات الذهنية والواقعية عن الممثل المسرحي الإماراتي الراحل عبد الله مفتاح، فقرأ نصاً أسماه «عبد الله مفتاح» تذكر فيه جوانب من حياة هذا الفنان الذي أعطى للمسرح الكثير. حمل النص أسلوباً سردياً عالياً ورؤية شعرية شفيفة استمتع بها الحضور وأثنى الجميع على جماليتها بين الوصف والسيرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©