السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أمن الخليج يعني أمن أميركا وميليشيات إيران لن تسلم

أمن الخليج يعني أمن أميركا وميليشيات إيران لن تسلم
23 مايو 2017 15:05
محمود خليل (دبي) كشف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ناثانيل تك أن بلاده تعتزم تطبيق عقوبات مشددة بحق الميليشيات التابعة لإيران. وقال في تصريحات لـ«الاتحاد» إن بلاده ناقشت خلال القمتين الخليجية الأميركية والعربية الإسلامية الأميركية في الرياض الأنشطة المريبة لإيران في المنطقة، لكنه لم يوضح ما إذا كان يقصد «حزب الله» أو يحدد أسماء المليشيات التابعة لإيران التي سيتم تطبيق عقوبات أميركية مشددة بحقها، مكتفياً بالقول، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع دول الخليج لردع إيران عن طريق تطبيق عقوبات مشددة بحق ميليشياتها في المنطقة. وأضاف: «إن الولايات المتحدة لن تترد في التعامل بحزم تجاه أي تنظيمات متطرفة محسوبة على إيران، ولن تتردد في اتخاذ الخطوات الحازمة ضد أي جماعة لها ارتباط بإيران من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا في كلمة ألقاها أمام قادة وممثلين عن 55 دولة في القمة العربية الإسلامية الأميركية، إلى العمل بشكل مشترك على عزل إيران، ووضع «حزب الله» في قائمة الإرهاب. وحمل طهران المسؤولية عن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها، معتبراً أن النظام الإيراني هو الممول الأساسي للإرهاب الدولي، مشيراً إلى أنه يغذي الكراهية في منطقة الشرق الأوسط كلها. وحول مصير الاتفاق النووي الإيراني في ظل إعلان الولايات المتحدة عزمها على عزل إيران بالتعاون مع دول المنطقة، أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الحكومة تقوم حالياً بمراجعة شاملة لسياستها تجاه إيران، وأضاف «سنطلعكم على نتائج هذه المراجعة بعد أن تتم.. الآن نحن ما زلنا نلتزم واجباتنا وفقاً للاتفاق النووي». وأكد التزام بلاده أمن حلفائها في المنطقة، معتبراً أن صفقات الأسلحة التي أبرمتها كل من الرياض وواشنطن جاءت لتعزيز القدرات السعودية من ناحية أمن الحدود والدفاع الصاروخي، فضلاً على أنها كذلك رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أصدقائها، وأن أمن الخليج يعني أمن أميركا. وأضاف أن المصالح الأميركية في المنطقة ثابتة جداً، ولدينا مصالح ثابتة على ضرورة مواجهة إيران، وضرورة استئصال التطرف العنيف، وعلى ضرورة إرساء السلام والاستقرار في اليمن وسوريا والعراق وما إلى ذلك، وفي هذه المهمة الصعبة نحتاج إلى شركاء ونحتاج إلى أصدقاء، الدول الخليجية والدول الأخرى في المنطقة، مبيناً أن العلاقة التي يستهدفها الرئيس ترامب مع العالمين العربي والإسلامي ستكون مبنية على مصالح مشتركة، يحركها التعاون من أجل تحقيق المصالح المشتركة. ووصف زيارة الرئيس الأميركي للسعودية بالتاريخية، وقال: إنها تضمنت إعلان مبادرات ملموسة لمكافحة الإرهاب، وردع أنشطة إيران الخبيثة في المنطقة، معتبراً أن تدشين مركز جديد لمكافحة الفكر المتطرف على الإنترنت دليل على الدور القيادي الذي يجب أن تلعبه الدول الإسلامية في الحرب الفكرية. وقال: إن المركز سيساعد في حصر الوسائل والعوامل التي تؤدي إلى التطرّف، ومن ضمنها الوسائل الرقمية، مبيناً أن الحرب على الإرهاب ليست حرباً على الأرض فقط، بل يجب التركيز على العالم الرقمي. ورأى أن إبرام مذكرة التفاهم حول إنشاء مركز جديد لتجفيف منابع تمويل الإرهاب سيعزز الأدوات الموجودة والتعاون القائم بين بلاده وبين دول الخليج، مشيراً إلى أن بلاده والسعودية ستترأسان معاً هذا المركز. الإصلاحيون يسجلون مكاسب لافتة في الانتخابات البلدية طهران (أ ف ب) حقق تحالف الإصلاحيين والمعتدلين في إيران فوزاً في عدة مدن بينها طهران في الانتخابات البلدية التي نظمت الجمعة تزامنا مع الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس حسن روحاني بولاية ثانية. وأصبحت ثاني وثالث مدن البلاد، مشهد واصفهان وكذلك شيراز ويزد وكرج قرب طهران وزهدان تحت سيطرة كاملة أو شبهة كاملة لإصلاحيين. وكانت مشهد واصفهان حتى الآن تحت سيطرة المحافظين الذين يديرون أيضاً بلدية طهران منذ 14 عاماً مع رئيس البلدية محمد باقر قاليباف. ويشكل الإصلاحيون غالبية في تبريز وقزوين وبندر عباس. وعززت النساء أيضاً حضورهن في مدن مثل طهران حيث أصبح عددهن ست نساء من أصل 21 في المجالس البلدية. وفي محافظة سيستان بلوشستان الريفية والتقليدية عموما، انتخبت 415 امرأة في المجالس البلدية ومجالس القرى مقابل 185 سابقا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©