الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

46 قتيلاً مدنياً ونظامياً ومعارضاً في سوريا

46 قتيلاً مدنياً ونظامياً ومعارضاً في سوريا
6 ابريل 2014 00:26
واصلت فصائل وكتائب المعارضة في سوريا أمس الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل مع القوات النظامية المدعومة بمقاتلي ميليشيا «الدفاع الوطني» وحزب الله اللبناني، ما أدى إلى مقتل 46 شخصاً بينهم قائد عسكري وقادة معارضين وإصابة عشرات آخرين بجروح، حسبما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي دمشق، قتل ضابط برتبة مقدم في القوات النظامية، جراء سقوط قذيفة هاون في حي القصاع. وسقطت قذيفتا هاون في محيط مبنى قيادة الأركان بمنطقة الأمويين وقذيفة قرب مبنى السفارة الروسية في المزرعة وقذائف أخرى على الفحامة، حيث توجد مراكز أمنية عدة، وأحياء الشاغور والطبالة والدويلعة. وقالت «الهيئة العامة للثورة السورية» إن إحدى القذائف سقطت مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير تبعه انتشار أمني كثيف وتوافد لسيارات الإطفاء والإسعاف. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) النظامية إن قذائف الهاون طالت حي الإطفائية ودار الأوبرا وصالة الفيحاء الرياضية، ما تسبب بأضرار مادية وإصابات، متهمة «إرهابيين» بإطلاقها. ودارت اشتباكات عنيفة في حي جوبر، حيث أسفر قصف القوات النظامية عن مقتل رجل وامرأة وطفلتها، واشتباكات عنيفة في حي القدم. وفي ريف دمشق، أسفرت الاشتباكات العنيفة في بلدة المليحة عن مقتل 4 مدنيين و17 من مقاتلي «الكتائب الإسلامية»، بينهم قائد أركان لواء. وسقطت قذائف هاون على مناطق في بلدة جسرين، فيما قصف الطيران الحربي النظامي بلدة بيت سابر ومناطق على طريق تل كردي - عدرا ومزارع بلدة رنكوس وجرد بلدة هريرة وبلدة مغير المير ومزارع بيت جن ومخيم خان الشيخ وبلدة الزبداني. كما فتحت القوات النظامية نيران رشاشاتها الثقيلة على الطرق المؤدية إلى بلدة عين الفيجة. وقتل قائد كتيبة خلال اشتباكات في عدرا، ومقاتلان أحدهما قائد ميداني في كتيبة خلال اشتباكات وهجوم على مقر للقوات النظامية على طريق المطار الدولي، ومقاتل في وادي بردى. وقتل طفل و4 رجال جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، كذلك فارق طفل الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية ونقص الأدوية والأغذية في الغوطة الشرقية. وفي محافظة درعا، اندلعت اشتباكات عنيفة حول بلدتي النعيمة، بالتزامن مع قصف القوت النظامية مناطق في بلدة عتمان. وقتل قائد كتيبة في اشتباكات حول بلدة الدوايا في ريف القنيطرة. وقصف الطيران المروحي النظامي ببراميل متفجرة مناطق في مدينة درعا، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال، بجروح. وفي محافظة حمص قتل 4 مدنيين، بينهم امرأة، وأصيب 16 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف هاون على مناطق في حي الشيخ خضر وبالقرب من الإنشاءات في حمص. وفي محافظة إدلب، أسفرت اشتباكات عنيفة حول حواجز للقوات النظامية بين مدينة خان شيخون وبلدة بابولين عن سيطرة مجموعات المعارضة الطريق الدولي، الذي يربط وسط البلاد بإدلب، مستكملة قطع الإمدادات الحيوية إلى معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب، فيما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على خان شيخون. وقتل 3 مقاتلين من «جبهة النصرة لأهل الشام» ومقاتلان من «الكتائب الإسلامية» خلال السيطرة على حاجز المسبح. واندلعت اشتباكات حول حاجزي المجرشة ومفرق حيش، حيث تم إعطاب دبابتين للقوات النظامية والاستيلاء على دبابة ثالثة. وقصف الطيران المروحي والحربي مناطق الاشتباكات، وبلدة ربع الجور ومناطق في بابولين. وفي محافظة حلب، قصف الطيران المروحي عدداً من أحياء حلب ما أسفر عن مقتل 12 رجلاً وطفلين وامرأة. وقتل طفلان جراء قصف للقوات النظامية على مناطق في بلدة دارة عزة. وفي محافظة حماه، قتل رجل ومقاتل من «الكتائب الإسلامية» جراء قصف القوات النظامية مناطق في بلدة طيبة الامام. اندلعت اشتباكات عنيفة حول حاجز الحنيطة قرب بلدة السعن بريف حماه الشرقي وسط معلومات عن سيطرة تنظيم «داعش» عليه. وفي محافظة اللاذقية، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في جبل التركمان. وأسفرت اشتباكات عنيفة حول بلدة كسب عن مقتل أحد مسلحي ميليشيا «الدفاع الوطني». من جانب آخر، صرح مسؤولان أمنيان أميركيان بأن الولايات المتحدة توشك على الانتهاء من وضع خطة لزيادة تدريب مقاتلي المعارضة السورية وتزويدهم شحنات من الأسلحة الخفيفة. وقال المسؤولان، المطلعان على الخطة ل وكالة «رويترز» في واشنطن إن المساعدات ستخصص لجماعات المعارضة المعتدلة المتمركزة في معظمها في الأردن وعلى الحدود السورية الجنوبية وستكون متواضعة ولن تشمل صواريخ أرض-جو، موضحين أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تخشى من احتمال وصول الأسلحة المتطورة إلى جماعات إسلامية متشددة يمكن أن تستخدمها لمهاجمة إسرائيل أو طائرات مدنية . وتتواصل المناقشات حول تفاصيل حجم الأسلحة التي سيتم إرسالها بطريقة سرية، ولا تتطلب تمويلًا إضافيا من الكونجرس الأميركي. وأضاف أحدهما «الآن، علينا أن نضع اللمسات الأخيرة على الخطة». وذكر أنه على الرغم من اعتراف الإدارة الأميركية بأن الخطة لن تغير مجرى الصراع بشكل حاسم، فالمساعدات قد تحسن فرص أن يكون للولايات المتحدة حلفاء بين القوى الثورية المنتصرة في حالة خلع رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال مسؤول أميركي سابق مطلع على الخطة إن التدريب سيتم على دفعات صغيرة ومن المرجح اشتراك دول حليفة من بينها السعودية والأردن وفرنسا فيه. وامتنعت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي كاتلين هايدن عن التعليق على ذلك. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©