الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ريكاردو: فضلت الجزيرة على أتلتيكو مدريد وروما ولاتسيو

ريكاردو: فضلت الجزيرة على أتلتيكو مدريد وروما ولاتسيو
16 سبتمبر 2009 02:04
أغلى صفقة في تاريخ الكرة الخليجية، والعربية، ويملك سجلاً رائعاً من البطولات، وسبق له اللعب ضمن منتخب السامبا البرازيلي لكرة القدم، ويعتبره المدرب براجا من أفضل 6 مهاجمين في الجيل الحالي للكرة البرازيلية، إنه ريكاردو أوليفييرا الذي تعاقد معه الجزيرة في أغسطس الماضي. تحدث اللاعب الجزراوي عن أمور كثيرة، حيث أكد في البداية أن المفاوضات مع الجزيرة بدأت في مايو، ووصلت إلى اتفاق نهائي في أول أغسطس، وبدأت تلك المفاوضات مع نائب رئيس مجلس الإدارة محمد ثاني الرميثي، وقال أعتبر وجودي بالجزيرة مفاجأة سارة؛ لأنني لم أكن أتوقع مغادرة ريال بيتيس، وقبل الجزيرة تلقيتُ بعض العروض من أتلتيكو مدريد، وروما ولاتسيو، وكانت تريد التعاقد معي لمدة عام، ثم دخل الجزيرة على الخط، وطلبت من وكيل أعمالي بجمع المعلومات عن النادي، فوجدت التفاصيل مشجعة، ووجدت التشجيع من سوبيس وأسونساو، ثم تحدثت مع آبل براجا الذي شجعني أيضاً وكان رأيه حاسماً بالنسبة لي، وعندما حضرت إلى الجزيرة، وشاهدت منشآت النادي، تأكدت أنني كنت على حق في قراري؛ لأنني وجدت منشآت مشابهة تماماً لمنشآت نادي ميلان. وعن لاعبي العنكبوت، قال: إن مستواهم جيد جداً، ولديهم الطموح والحماس، والإرادة لتحقيق الإنجاز، ويوجد عدد كبير منهم مؤهل للعب في الأندية الأوروبية منهم دياكيه، وتوني، ودادا، وسبيت خاطر، ولم أكن أتوقع أن أجد لاعبين على هذا المستوى، وهذا شيء يسعدني. وعن احتفالية تقديمه، قال: شعرت بسعادة بالغة من طريقة استقبال زملائي اللاعبين، بمنتهى الود في المعسكر الخارجي، قبل أن أحضر إلى أبوظبي، وبعد ذلك دهشت وسعدت جداً بحفل التقديم غير التقليدي، ولأول مرة في حياتي يتم تقديمي في صالة مغطاة، وفي ظل وجود أضواء وصخب وجماهير، ووسائل الإعلام، وجرى تقديمي في فالنسيا، وسرقسطة، وريال بيتيس، ولكن في الملعب الرئيسي، الجمهور فقط، أما في الجزيرة، فسوف تظل هذه الذكري الطيبة ماثلة أمامي، ولن أنساها لخصوصيتها، وبصراحة شعرت أن ما حدث أكثر مما أستحق، لأنني مجرد لاعب في فريق، ولكن ما أسعدني أكثر حرص الجميع، بمن فيهم الجهاز الفني على حضور المناسبة، وما حدث وضعني أمام مسؤولية كبيرة أمام الجماهير، وزملائي وإدارة النادي. وعندما سألنا ريكاردو عن آماله وطموحاته مع الجزيرة، قال إنها كبيرة وعلى رأسها الفوز بالدوري، ولكن في حقيقة الأمر، لا أعد بشيءك؛ لأنني لاعب بين مجموعة من اللاعبين، ولا يمكن للاعب واحد أن يحقق شيئاً بمفرده، وإذا قلت الآن إنني أعد بالدوري وتحقق ذلك، ربما يحسب لي ذلك الإنجاز، وهذا أمر غير صحيح، وكل ما أستطيع أن أعد به، هو أنني سوف أتحمل المسؤولية، بمنتهى الجدية، وأنني سأقدم كل ما أملك مع الفريق، وسأكون أول الملتزمين في التدريبات والمباريات، ولن ألعب وحدي بل سأكون متعاوناً لأبعد درجة مع زملائي، وربما يسهم ذلك في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره؛ لأنه أصبح حلمي أيضاً، وأؤكد أنني سوف أجتهد لترجمة كل الفرص إلى أهداف، ولو تحقق الهدف وفزنا بالدوري فسوف لن أكون وحدي من حقق الإنجاز لأن كل زملائي سيكونون شركاء. وعن الإصابة التي يتعافى منها حالياً والتي منعته من المشاركة مع الفريق في الدورة الودية الدولية قال: في أحد التدريبات التحمت مع أحد الزملاء، وحدث تمزق خفيف في الرباط الخارجي، وأُجريت بعض الفحوص في ألمانيا خلال المعسكر الخارجي، وعندما عدت إلى أبوظبي، أُجريت فحوصاً إضافية، واتفق الأطباء علي ضرورة حصولي على راحة والتدريب بمفردي في صالة الجيمنيزيوم، وملعب التدريب لأبتعد عن الالتحامات، وتحسنت كثيراً في الأيام الماضية، وسوف أتدرب مع زملائي في أقرب وقت، فقد اشتقت للكرة كثيراً. الكرة الخليجية وحول رأيه في الكرة الخليجية، وما وصلت إليه، قال: أصبحت معروفة الآن في الكثير من دول العالم، وفي أوروبا وأميركا اللاتينية بالتحديد، وسبق أن شاهدت بعض زملائه يتحدثون عن عروض جيدة للانتقال للأندية الخليجية، والآن الوضع مازال مستمراً، وتطور عما كان عليه في الماضي، وسعدت عندما علمت أن جورج ويا لعب للجزيرة، وكذلك فيليب كوكو، ويوجد حالياً كثير من اللاعبين الذين انتقلوا من الدوريات الأوروبية إلى أندية خليجية، وأعتقد أن هذا دليل على التطور، خصوصاً مع جلب مدربين كبار لهم خبرتهم الطويلة. وأكد ريكاردو أوليفييرا أنه بمجرد علمه بأن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رأس مسؤولي هذا النادي لم يفكر طويلاً في العرض؛ لأنه من أكبر الأسماء في عالم الكرة في الوقت الراهن، من خلال ملكيته لنادي مانشستر سيتي، ومساهماته الكبيرة في تطوير اللعبة على المستوى المحلي، وكذلك الدوري الإنجليزي، واتخذت القرار على الفور، ولفت انتباهي أن نادي الجزيرة أيضاً أصبح نادياً كبيراً، وله سمعته الجيدة خارج حدود الإمارات، من خلال مستوى المنافسات التي يشارك فيها، واللاعبين المشاهير الذين ينتدبهم، وعلى سبيل المثال قرأت في صحف أوروبا أن فيجو كان سيأتي للعب في الجزيرة قبل موسمين، وهذا أمر لفت انتباه الجميع ومجرد انتقالي للجزيرة سوف يضيف لي تجربة جيدة تسعدني وتشرفني. وعن ذكرياته مع نجوم الكرة البرازيلية، قال إنه انضم لمنتخب السامبا لفترة ليست بالقصيرة، وبالتالي فقد لعب بجوار الكثير من النجوم مثل رونالدينهو وكاكا وروبينيو، وتربطه بهم علاقات متميزة، ولا تنقطع الاتصالات بهم حتى الآن وإنه يعتز بلاعبين آخرين موهوبين لعبوا بجواره مثل دييجو لاعب سانتوس، ولويزو في ساوباولو. أهم 3 أهداف وعن ذكرياته لأهم أهدافه وأجملها في مسيرته سواء مع منتخب البرازيل أو مع الأندية الأخري، قال: أكتفي بذكر ثلاثة، وهي هدفي الأول في حياتي الاحترافية مع الكرة، عندما كنت ألعب في الدوري البرازيلي مع ساو باولو عام 2000، والهدف الثاني الذي يحمل لي ذكريات طيبة ولن أنساه مع منتخب السامبا، ضد منتخب كاتالونيا بملعب برشلونة عام 2004؛ لأنه أول أهدافي مع البرازيل، والهدف الثالث في مرمي أوساسونا في نهائي كأس إسبانيا، مع ريال بيتيس، وهو الهدف الذي منح الفريق البطولة. التخلص من القلق بالنسبة للطقوس التي يعتاد عليها ليلة المباراة، قال ريكاردو أوليفييرا: أحاول المحافظة على هدوئي تماماً، ولا أفكر كثيراً في المباراة، وأقضي بعض الوقت مع الجيتار؛ لأنني أحب العزف عليه، وأشعر بالراحة عندما أفعل ذلك، ولكن عندما أتقابل مع المدرب في اليوم التالي، وأستمع لنصائحه، أدخل أجواء المباراة، وأصل لأعلى معدل تركيز. وعن أهم أهدافه من التجربة الجديدة، قال: بالتأكيد ليس المال؛ لأنني لو فكرت في المال فحسب لبقيت في أوروبا، فأنديتها تعطي أموالاً كثيرة، خصوصاً في إسبانيا، وكنت سوف أفضل عدم ترك بيتي واستقراري هناك، وسبب اختياري للجزيرة هو الطموح في تحقيق إنجاز جديد للنادي الذي يقدم كرة جميلة، ويسير بخطى ثابتة نحو العالمية، وينافس على الألقاب ولديه طموح المشاركة في بطولة العالم للأندية، والفوز ببطولة دوري أبطال آسيا. وتطرق ريكاردو إلى حياته الخاصة، مشيراً إلى أنه يقضي كل وقته خارج الملعب مع عائلته التي تتكون من زوجه وثلاثة أطفال. وعن رؤيته لمستقبله، قال إن كل تركيزي حالياً أن أعطي كل جهدي للجزيرة، لأقدم أحسن كرة، وبالتأكيد، إذا كانت لديّ القدرة على العطاء بالمستوى نفسه فسوف أستمر في اللعب، أما إذا تراجع مستواي وتأثر عطائي البدني، فسوف أعرف أنني قد وصلت لخط النهاية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©