الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«منتج إماراتي».. 6 سنوات تكفي للصدارة

«منتج إماراتي».. 6 سنوات تكفي للصدارة
20 ابريل 2018 22:34
تحقيق: أمين الدوبلي وسط تجارب لم يكتب لها النجاح، ومشروعات تتوقف قبل أن تبدأ، وأحلام تموت في منتصف الطريق، ومحاولات لا تعرف إلا البقاء في الظل، وسط كل هذه الأجواء التي تعبئ سماء الرياضة العربية بالإحباط من وقت لآخر، تشرق شمس الجو جيتسو لتضع الرياضة العربية فوق أول سطور العلم والدراسة والتخطيط والاحتراف. الجو جيتسو ليست مجرد لعبة نحتفل بأبطالها وإنجازاتها وانتشارها وشعبيتها، لكنها مشروع وطن وثقافة أجيال وصناعة مستقبل. نعم.. هنا يصنع الأبطال وهنا ترى ملامح الغد وهنا المدارس تغرس الأمل .. وهنا لا شيء للصدفة فالرؤية واضحة.. وأيضاً النتائج سريعة. وهنا نحن على القمة. لا شك في أن نجاح أي مؤسسة يتطلب وجود إدارة تأخذ بأسباب النجاح، وتسعى إلى التطوير المستمر لتحقيق الإنجازات لها ولكل المنتسبين، وتحسين بيئة العمل لتشجيع العاملين بها على القيام بأدوارهم على أكمل وجه، والإدارة الناجحة هي التي تحسن اختيار أهدافها وممثليها، من خلال الدراسة الواعية والمتابعة اليقظة لأدائها من الداخل ومن الخارج، مع الاستثمار الأمثل للفرص المتاحة، والتوظيف الجيد للموارد المتاحة للمحافظة عليها وتنميتها، والتعامل الذكي مع القيود والمعوقات والتحديات لتحقيق التميز وحصد الإنجازات. وفي تجربة الجو جيتسو في الإمارات، لم تكن الإدارة بعيدة عن المشهد أبداً، ولم تولد الإنجازات من رحم المصادفة، ولم تتوال الانتصارات والمبادرات بتدافع الأحداث من دون محرك.. فالإدارة كانت السر، وكانت حلقة الوصل بين الحلم والحقيقة، ولأن المسافة بين فكرة الوصول إلى القمة في الاتحاد، وتطبيقها لم تستغرق أكثر من 6 سنوات، من نهاية 2012 موعد تأسيس الاتحاد، وحتى الآن، فكان من الضروري أن نسأل.. لماذا يبقى الجو جيتسو حالة مختلفة عن باقي التجارب الرياضية في الدولة والمنطقة العربية؟.. وكيف أنه اختصر الزمن ووصل إلى المدى في زمن قياسي؟؟. في الإجابة عن هذه الأسئلة، كل الإجابات تشير إلى الإدارة.. لأن الإدارة هنا مختلفة، وسر اختلافها أن رئيس الاتحاد وكل أعضائه والمنتسبين إليه يعتبرون أنفسهم يومياً ودائماً في ملتقى للعصف الذهني.. الرئيس يفكر في الجديد ومعه الجميع، يناقشون الأفكار، ويدعون الجميع للمشاركة معهم، ولا مانع من الاستعانة بالخبرات والتجارب الأجنبية في مجال البحث، وفي الاتحاد الآذان تسبق الألسنة فهم يستمعون جيداً قبل أن يتحدثوا.. ويقررون فور الوصول إلى القناعة، ويطبقون بمجرد صدور القرار، ويتابعون بمجرد البدء في التنفيذ، أما الانتظار فهو من الكلمات غير المرغوب فيها داخل أروقة الاتحاد، لأنهم يعتبرون أنفسهم في سباق مع الزمن. ومن الوجوه المضيئة في تجربة الست سنوات في الجو جيتسو الإماراتي أو «فن الترويض» وجه الإدارة، فإلى جانب الإنجازات التي تحققت في نشر اللعبة وصناعة الأبطال وصدارة آسيا، وتحقيق الإنجازات القارية والعالمية في ميدان التنافس، كانت هناك انتصارات إدارية أخرى لا تقل في أهميتها صعود منصات التتويج، لأن صدارة آسيا في بوكيت أو فيتنام أو عشق أباد سبقتها صدارة المشهد الآسيوي في الإدارة، عندما تم انتخاب عبد المنعم الهاشمي رئيساً للاتحاد الآسيوي بالإجماع في 2014، واختيار فهد علي الشامسي أميناً عاماً للاتحاد مع نقل مقره إلى أبوظبي، وكذلك فإن الفوز بـ32 ميدالية في بطولة العالم للناشئين والشباب، مارس الماضي، في صالة مبادلة أرينا، لا يمكن عزله عن النجاح في فرض أبوظبي عاصمة عالمية للجو جيتسو منذ عام 2015. وكذلك لا يمكن الفصل بين إنجازات وذهبيات فيصل الكتبي في بولندا وكولومبيا عن نيل ثقة العالم في اختيار عبد المنعم الهاشمي نائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي، ونقل مقر المنظمة الدولية إلى أبوظبي، لتصبح مركز القرار والمبادرات وملتقى الأفكار. في تجربة الجو جيتسو الكادر الوطني كان عنواناً كبيراً في نجاحاتها، ليس على مستوى الإدارة فحسب، ولكن على مستويات التنظيم والتحكيم والتدريب والإشراف والمتابعة والعلاقات الدولية، وسوف نرصد في هذه الحلقة نماذج للكفاءات الوطنية التي وصلت إلى العالمية في جودة الأداء، ونالت احترام الجميع في اقتحام المستقبل، وتغيير ملامح الحاضر بشكل كامل. فهد علي الشامسي من الكوادر الوطنية التي برزت بوضوح في هذه التجربة، لأنه، وإلى جانب منصبه عضواً بمجلس إدارة، ومديراً تنفيذياً نال ثقة آسيا والعالم عندما تم اختياره أميناً عاماً للاتحادين، وهو يقوم بأدوار مهمة في التواصل مع كل الاتحادات القارية والعالمية، ويتابع كل الملفات أو التحديات محلياً ودولياً، ويحرض على وجود علاقة مميزة مع كل أسرة اللعبة في العالم، لأنه يدرك في قرارة نفسه أنه يمثل الإمارات، ويمثل أيضاً رئيسه عبد المنعم الهاشمي. ويشغل فهد علي الشامسي حالياً مناصب دولية لم يسبقه إليها أحد في الإمارات، ويملك القدرة على التوازن والتوفيق بين مختلف المهام والأدوار، ويؤكد أنه يعتبر نفسه في مهمة وطنية تمثل تحدياً كبيراً بالنسبة له كي يثبت من خلالها أن الشاب الإماراتي جدير بالثقة حينما توضع فيه، ويملك مقومات التميز والإبداع في المراكز الدولية المرموقة، ويرى فهد علي الشامسي أن الإيمان الدولي من كل المؤسسات والمنظمات والاتحادات بتجربة الإمارات الناجحة في الجو جيتسو هو الذي عزز الثقة في مسؤوليها، وأن دعم القيادة الحكومة للرياضة بشكل عام، وللعبة بشكل خاص باعتباره مشروعاً يساهم في بناء جيل قوي، عزز من مكانة الإمارات في الخارج، مشيراً إلى أن طريقة التي يدير بها عبد المنعم الهاشمي منظومة العمل، والتي يمكن تسميتها بالسهل الممتنع، تعطي جميع من حوله فرص التميز والعطاء والإبداع. وقال: «تأهيل الكوادر الوطنية كانت هدفاً من بداية تجربة الإمارات مع الجو جيتسو، والمسألة لا تقتصر هنا على الإدارة، بل امتدت إلى جوانب أخرى كثيرة بدأناها ومستمرون فيها، نجحت كثيراً مع بعض النماذج التي نفخر بها حالياً، ونسعى لتوسيع قاعدتها بشكل مستمر، وضم وجوه جديدة بإكسابها الخبرات ومنحها الفرص لإبراز طاقاتها، مع دعمها في مجالات تنظيم البطولات الدولية الكبرى، وأيضاً في مجالات التحكيم والإدارة الفنية، والدعم اللوجيستي». ومن الكفاءات الإدارية أيضاً التي تشكلت في الاتحاد وأصبحت لديها خبرة كبيرة يوسف البطران عضو مجلس الإدارة الذي يتولى ملف الأندية بالكامل، من الألف للياء، من نشر اللعبة، وإدخالها في أندية الدولة، وتوفير الأبسطة والمدربين لها، وتوثيق العلاقات مع إدارتها، إلى تنظيم المسابقات بينها، وإدارة المسابقات أيضاً في البطولات، وهو حلقة الوصل بين الاتحاد والأندية دائماً، وقد نجح البطران في أقل من 3 سنوات أن يدخل اللعبة في 15 نادياً، وهو يقول دائماً بأن الأندية هي أجنحة الاتحاد التي يحلق بها في نشر وتطوير اللعبة، وأنها المنبع والمنجم لاكتشاف المواهب وتأهيلها للانضمام إلى المنتخبات الوطنية، وتمثيل الدولة لأفضل صورة، مشيراً إلى أن الأندية تكمن قيمتها في أنها ستكون الحلقة الثانية والضرورية لدعم اللاعبين واللاعبات بعد التخرج من المدرسة، خصوصاً أن برنامج الجو جيتسو المدرسي يدعم الطلبة طوال فترة وجودهم بالمدارس فقط، وكان من الضروري أن يتولى النادي المهمة بالكامل بعد تخرج الطالب في مدرسته. البحري.. «دينامو» «جراند سلام» طارق البحري، مدير جولات أبوظبي جراند سلام، كفاءة وطنية محترفة، يشغل منصب مدير بطولة أبوظبي جراند سلام، إلى جانب المدير المالي للاتحاد الآسيوي، بجانب مدير إدارة الخدمات المساندة بالاتحاد المحلي، وبطولة أبوظبي جراند سلام من أهم البطولات، حيث تجوب قارات العالم وأهم المدن فيها تبدأ من طوكيو، وتمر بلوس أنجلوس، وريو دي جانيرو وأبوظبي، وتنتهي في لندن، وسوف تضاف إليهم موسكو في النسخة الرابعة المقبلة. هذه البطولة ولدت قوية لتبقى وتتوسع وتساهم في تحويل اللعبة في العالم من الهواية إلى الاحتراف، وتقدم منتجاً عالمي مميزاً بأيادٍ إماراتية. وقال البحري: «تعلمنا من عبد المنعم الهاشمي أن لا مجال للفشل في أي مهمة، ولا مجال أيضاً لأداء الدور بشكل روتيني من دون إبداع أو ترك بصمة قوية عليه، ليس لدينا خيارات سوى النجاح مع منظومة الاتحاد، ربما أكون قد عانيت في مد جسور التعاون مع الدول والاتحادات والشركات في تنظيم جولات أبوظبي جراند سلام في البداية، لكن الآن لا توجد أي معاناة». وأضاف: «البطولة أصبحت واقعاً ملموساً في مختلف القارات، تتطور بقوة الدفع الذاتي، وتكسب كل يوم أرضاً جديدة لدى أسرة اللعبة في العالم، وتكسب شعبية جديدة، وتقدم أبوظبي للعالم في أبهى صورها، وأضع في اعتباري دائماً الكلمة التي يقولها رئيس الاتحاد بأن أي بطولة كبيرة أو صغيرة لا يجب أن ترتبط بأسماء محددة، ويجب أن تقام بمن حضر من مسؤولين، لذا نؤهل بشكل مستمر إداريين من أبناء الإمارات يملكون القدرة على إدارتها بالكفاءة نفسها في حال غيابي أو غياب أي شخص آخر». وعبر البحري عن سعادته بالتجربة، وقال: «أتشرف بالوجود في هذه المنظومة الناجحة، وما زلت أتعلم كل يوم فيها، خصوصاً أن مجال عملي السابق كان مختلفاً كثيرا، وأعترف بأنني حصلت على فرصة لم تتح لغيري كثيراً، وحاولت أن أقدم فيها كل ما لدي من جهد، والرغبة في العطاء فيها لأبعد مدى». البيرق.. روح الفريق سر النجاح يوسف البيرق من أقدم العناصر في الاتحاد، يعمل بإدارة الخدمات المساندة، دوره يتقاطع مع كل البطولات والأحداث، هو موجود في كل المسابقات والمناسبات، يدرك قيمة التحدي، لأن رجل كل المهام والأدوار، ومطالب بالإلمام بكل التفاصيل، فهو من الكفاءات التي استثمر فيها الاتحاد، فأصبح دعماً لكل حدث، حيث يقوم بأدوار في ترتيب سفر البعثات والتعاقد على شراء الميداليات والكؤوس والدروع، وأوكلت إليه بعض المهام في بطولة أبوظبي جراند سلام بلوس أنجلوس، وهو إداري في بعض الأحيان مع المنتخبات في مشاركاتها خارجية. وقال البيرق: «من كثرة الأحداث والأدوار التي قمت بها أصبحت لا أخشى أي مهمة، لكني أحسب لكل كبيرة وصغيرة، لأنه لا مجال للخطأ لدينا، فمن ينجح ويبدع في مهمته يلقى الإشادة، ومن يهمل أو يخطئ لابد أن يحاسب، وأنا فخور بتجربتي، وبالعمل مع اتحاد الإنجازات والنجاحات، وأرحب بأي مهمة لأنني أحب عملي، وأسعى لتحقيق النجاح». وأضاف: «روح الفريق هي سر التميز والنجاح في الاتحاد، وهي السبب في نجاحاته الإدارية، حيث إنه أصبح مقراً للاتحاد الدولي، والاتحاد الآسيوي، وإنجازاته الفنية التي تحققت بسواعد أبطالنا». الدرعي والكعبي والحوسني.. اكتشافات تحكيمية يبقى جابر الدرعي وعبيد الكعبي وإبراهيم الحوسني من النماذج الفريدة في الاتحاد، حيث إن جابر الدرعي أول حكم دولي إماراتي في الجو جيتسو، وله رصيد مميز لاعباً وحكماً، شارك في إدارة الكثير من النزالات في البطولات الآسيوية والعالمية وفي جولات أبوظبي جراند سلام، كما له تقدير كبير لدى مسؤولي لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي، يسير بخطى ثابتة، وحصل على شارة الحكم الدولي منذ 3 سنوات. وعبيد الكعبي وإبراهيم الحوسني هما أحدث الوجوه المنضمة إلى التحكيم، وكلاهما شارك في إدارة نزالات النسخة السابقة من بطولة أبوظبي العالمية، ويشاركون في إدارة نزالات النسخة العاشرة، حصل كل منهم على الشارة الدولية مؤخراً، ويسجلان حضورهما في إدارة نزالات البطولات المحلية، والإقليمية، وتمنعهما الظروف أحياناً من المشاركة في إدارة نزالات خارج الحدود، لأنهما ما زالا لاعبين، يتدربان ويشاركان في البطولات. العناصر الثلاثة من مكاسب تجربة أبوظبي في الجو جيتسو الترية والملأى بالنجاحات في كل المجالات. المرزوقي.. خبرة مالية وتجربة تنظيمية مميزة محمد المرزوقي أحدث المنضمين إلى الاتحاد تم تعيينه مديراً مالياً ومديراً للتسويق، يملك خبرات كبيرة في مجال المال والأعمال والتسويق وإدارة الموارد، لم يحتاج إلى وقت طويل للتكيف مع بيئة العمل الجديدة، تولى ملفات مهمة منذ تعيينه قبل عامين، أهلته لتجربة مختلفة تماما عن خبراته السابقة، وهي تولي منصب مدير بطولة أيوظبي العالمية في نسختها العاشرة حاليا، يدرك أنه أمام تحد وثقة كبيرة من جانب مسؤولي الاتحاد، ويؤكد أنه لا يشعر بالقلق لأن كل منظومة الاتحاد وراءه، يساندونه ويدعمونه لإنجاح مهمته. وأضاف: لم أتتوقع أن أكون مديرا لبطولة رياضية يشارك فيها أكثر من 9000 لاعب ولاعبة من أكثر من 100 دولة حول العالم، بكل تفاصيلها من تخطيط وتجهيز لها مع كل القطاعات والشركاء في الدولة وخارجها، ولكني أقول دائما نعم أستطيع ويجب أن أكون أهلاً للثقة التي وضعت في، لأحقق كل المستهدفات التي وضعت للبطولة. وتابع: تخصصي في الشق المالي والتسويقي، وأبحث دائما عن الأرباح، وحساب التكاليف، والمكاسب المباشرة وغير المباشرة، وسوف أبذل كل جهدي مع فريق العمل لتخرج البطولة في أفضل صورة. وأوضح، «العمل في البطولة يحتاج كل الوقت، وأدرك أنني لا أرى أهلي، ولا أجد وقتا للراحة، ولكني مستمتع بالعمل في هذا الحدث الكبير، وبدوري المهم فيه، مشيرا إلى أن ميزة تجربتي مع الجو جيتسو، وكل زملائي نحب العمل، ولذلك نبذل كل ما بوسعنا للنجاح والإبداع فيه». الزعابي.. «مهندس» الأنشطة والفعاليات المحلية عبد الله الزعابي، مدير الفعاليات والأنشطة في الاتحاد.. مسؤول عن تنظيم كل البطولات المحلية والبالغ عددها 16 بطولة، كل يوم في إمارة يتابع ترتيبات إقامة بطولة، ويشرف على وضع اللمسات الأخيرة في التجهيز لها، ويهتم بكل التفاصيل، فلا يترك شيئا للمصادفة فهو مهندس العمل الدقيق والمنظم. ونجح الزعابي في رفع كفاءة البطولات المحلية الدولية في دبي والفجيرة والعين وأبوظبي حتى أصبحت نموذجاً يعتمد عليه في الاتحاد الدولي لقياس معايير الجودة في تنظيم البطولات الوطنية والدولية، ويستعان به لدعم التنظيم والمساندة في جولات أبوظبي جراند سلام، وهو دائما حاضر يلبي النداء. وأكد عبد الله الزعابي، أن الخبرات المتراكمة اهم مكاسبي في تجربتي مع الجو جيتسو، حيث لم يسبق لي من قبل أن نظمت أحداث بهذا الحجم، ولكني مع فريق العمل نخطط لكل شيء بدقة، ونتواصل مع كل الجهات للتشاور حول كل التفاصيل، ونعرف ما لنا وما علينا، وندرك أننا محظوظون بالتجربة، فلا نتركها دون أن نحقق فيها النجاح، نتابع بقية الاتحادات الأخرى، وندرك أننا اتحاد متميز ونسعد بذلك فنبذل أقصى جهد من أجل مواصلة النجاح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©