الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يقتل فتى فلسطينياً في «حرب السكاكين»

الاحتلال يقتل فتى فلسطينياً في «حرب السكاكين»
23 مايو 2017 02:01
علاء مشهراوي، عبد الرحيم حسين، وكالات (رام الله، القدس المحتلة) استشهد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال عند حاجز إسرائيلي شمال بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، في حين عمّ الإضراب الشامل الضفة الغربية تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في المعتقلات منذ 36 يوماً، وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال اشتباكات وقعت خلال مسيرات وتجمعات بالقرب من نقاط التفتيش الإسرائيلية. واستشهد فتى فلسطيني يبلغ 16 عاماً برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز «الكونتينر» شمال بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وأفاد شهود عيان أن الشاب ما زال ملقياً على الأرض وقام الجنود بتغطيته رافضين وصول طواقم الهلال الأحمر إليه. وقامت قوات الاحتلال بإغلاق الحاجز في كلا الاتجاهين ومنعت مرور المركبات في حين عزّزت من تواجد عناصرها في المكان. إلى ذلك، شل الإضراب كل مدن الضفة الغربية وضواحيها حيث أُغلقت المحال التجارية أبوابها وامتنع الموظفون في القطاع العام والخاص عن التوجه إلى أعمالهم، كما بدت القدس الشرقية مشلولة وخالية من المارة. وعمل شبان منذ ساعات صباح أمس على إغلاق عدد من الشوارع الرئيسة المؤدية إلى مدينة رام الله. كما أغلقت الجامعات والكليات والمؤسسات الأهلية أبوابها في قطاع غزة في إطار دعوات المساندة لإضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية. ويأتي الإضراب استجابة للجنة المساندة للأسرى المضربين، وتضمنت الدعوة التوجه إلى نقاط التماس والتظاهر ضد الجيش الإسرائيلي. ووقعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أماكن عدة، حسب ما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني الذي أشار الى إصابة حوالي 20 شاباً بجروح نتيجة الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع. وتحدث الهلال الأحمر عن إصابة شابين بالرصاص الحي خلال مواجهات جارية عند حاجز قلنديا الفاصل بين مدينة القدس ورام الله في الضفة الغربية. وأشار الهلال إلى إصابات بالغاز والرصاص المطاطي في بلدات أبو ديس وقلقيلية والنبي صالح إضافة إلى حاجز قلنديا. وقالت اللجنة الإعلامية لإسناد إضراب الأسرى، إن عدداً من الأسرى المضربين في عزل سجن «نيتسان الرملة» دخلوا مرحلة صحية حرجة، على إثرها جرى نقل عدد منهم إلى المستشفيات المدنية الإسرائيلية. وذكرت اللجنة أن «أعراضاً صحية خطيرة تظهر على الأسرى المضربين منها فقدان الوعي بشكل متكرر، وغثيان وتقيؤ، وأوجاع شديدة في الرأس والأطراف، وانخفاض في ضغط الدم ونبضات القلب، علاوة على انخفاض أوزانهم بما لا يقل عن 15 كغم». ونبهت اللجنة إلى أن الأوضاع الصحية الخطيرة التي وصل لها المضربون «تتطلب تحركاً فعلياً لإنقاذهم، لا سيما مع الأنباء المتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم إلى المستشفيات ومواصلة إدارة سجون الاحتلال وضع العديد من العراقيل أمام زيارات المحامين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©