اعتمدت إدارة مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل المقبل، أعضاء لجنة تحكيم مسابقة «أفلام البيئة من الإمارات» التي تقام ضمن الفعاليات الرئيسية للمهرجان، وتبلغ قيمة جوائزها 240 ألف درهم. وتستهدف المسابقة تشجيع صُناع السينما والهواة من الإمارات على إنتاج أفلام سينمائية متخصصة في مجال البيئة، لتوعية الجماهير بأهمية المحافظة على البيئة، من أجل أن تصبح الأرض مكاناً أفضل للحياة.
أبوظبي (الاتحاد) - تضم لجنة تحكيم مسابقة «أفلام البيئة من الإمارات» ثلاثة أسماء إماراتية، يمتلك أصحابها الخبرة في مجالات السينما والمسرح والدراما، حيث شاركوا في عضوية لجان التحكيم في العديد من المهرجانات السينمائية المحلية والعربية، أولهم الكاتب جمال سالم، عضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين في الإمارات واللجنة الدائمة للمسرح في دول الخليج. وأوضحت إدارة المهرجان إن سالم شغل سابقاً عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الشرق الأوسط السينمائي أبوظبي عام 2007 ومهرجان الخليج السينمائي الخامس عام 2012 ومهرجان مونتي كارلو للأفلام التلفزيونية 2011، إضافة إلى عضوية لجان تحكيم العديد من المهرجانات المسرحية، مثل مهرجان الشارقة المسرحي عام 2008 ومهرجان المسرح الخليجي بقطر 2010 ورئيس لجنة تحكيم مهرجان دبي لمسرح الشباب 2011.
أعمال سالمين
ولجمال سالم العديد من الأفلام السينمائية، مثل فيلم «بلادي»، و «موت بطيء» الحاصل على جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان مسقط الدولي، وجائزة الأرز الذهبي الكبرى لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير بازرو وافران، وشهادة تقديرية في مهرجان دبي للأفلام الخليجية 2011، وله العديد من الأعمال التلفزيونية، منها مسلسل «حاير طاير» و«الدريشة» و «عيال الفقر» و «جنون المال» و«شمس القوايل» و «حظ يانصيب» و «سوالف الدار» و «عجيب غريب» و «بنات آدم»، إضافة إلى أعمال إذاعية، منها مسلسل «سوالف بومرزوق» و «ين الغلط»، وله العديد من المسرحيات التي فازت بجوائز عديدة داخل الدولة وخارجها، مثل «بهلول والوجه الآخر» و «شمبريش وفراش الوزير» و «مال الله الهجان» و «الفارس وطارش» و «العنود وبراجيل» و «ساهر الليل» و «الجن والأنس».
وتضم لجنة تحكيم المسابقة كذالك، مصور الأفلام الوثائقية، علي خليفة بن ثالث المهيري، الحاصل على دبلوم التصوير الوثائقي من أكاديمية لندن، ودبلوم الآداب من جامعة مونبولييه بفرنسا، ويمتلك رصيداً من الأفلام الوثائقية، أهمها رحلة إلى الجبل الأخضر «جزيرة مسيرة» والمكون من أربعة أجزاء، كما أنتج فيلماً قصيراً تحت عنوان غواص غزة، يروي قصة الشاب الفلسطيني خليل الذي فقد ساقيه نتيجة الغارات الإسرائيلية وسافر إلى دبي لتلقي العلاج.
صائد الجوائز
كما تضم لجنة تحكيم المسابقة المخرج الإماراتي سعيد سالمين المري، المعروف بلقب صائد الجوائز وسفير السينما الإماراتية، وحول اختيار المري أوضحت إدارة المهرجان أن أعماله حصلت على جوائز عدة، منها الفيلم القصير «بنت مريم» الذي حصد جوائز عدة، عربية ودولية، وكذلك فيلمه الروائي الطويل ثوب الشمس الحاصل على جائزة لجنة النقاد «تجربة سينمائية واعدة خليجية»، ويحمل لقب أفضل مخرج عربي من مجلة «ديجيتال استوديو» عام 2007، ولقب أفضل مخرج إماراتي في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2008، وعمل المخرج عضو لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي السادس، والمدير العام لمجلة رؤية سينمائية، ويدير شركة الرؤية السينمائية للإنتاج الفني والتوزيع التي أنتجت العديد من الأفلام والإعلانات.
وبالنسبة لعملية استقبال الأفلام المشاركة، أوضح مدير مسابقة أفلام البيئة من الإمارات عامر سالمين المري، أن إدارة المسابقة بدأت في استقبال الأفلام المشاركة ضمن أقسامها الثلاثة، وهي المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة من خلا فروعها الثلاثة «الروائي، الوثائقي والمتحرك»، ومسابقة الأفلام القصيرة للهواة، إضافة إلى مسابقة أفضل سيناريو مشارك بالمهرجان، مشيراً إلى أن هناك اشتراطات عدة ينبغي التقيد بها قبل التقدم للمسابقة، وهي أن تتناول الأفلام المشاركة موضوعات مرتبطة ببيئة دولة الإمارات، ومن إنتاج عامي 2011 و2012، وعلى المشترك أن يرسل للمهرجان نسخة للمشاهدة، مع ضرورة كتابة استمارة الاشتراك، وملخص لقصة الفيلم، مع العلم أن آخر موعد للتقدم لهذه المسابقة سيكون نهاية الشهر الجاري.
المحتوى السينمائي
وحول أهداف المسابقة، قال إنها تحتضن جيل الشباب والناشئين من الموهوبين والمحترفين في صناعة السينما داخل الإمارات، كما أن إدارة المهرجان تبحث عن تعريف المتقدمين للمسابقة بالأسس الجديدة في تطوير المحتوى السينمائي المحلي وتنويعه، حتى تلتقط كاميراتهم موضوعاً جديداً وهو البيئة وتحديات بقائها،
كما أن المهرجان حرص على تخصيص جائزة غير تقليدية لمسابقة أفضل سيناريو، حيث سيتكفل بإنتاج السيناريو الذي يتم اختياره من قبل اللجنة، وتقديم دعم إنتاجي عيني بقيمة تُعادل 200 ألف درهم إماراتي، في خطوة منه لتشجيع صناع السينما المحلية في إنتاج هذه النوعية من الأفلام.
عدد اليوم
