الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جائزة خليفة التربوية تستعد لإعلان أسماء الفائزين في دورتها السادسة

جائزة خليفة التربوية تستعد لإعلان أسماء الفائزين في دورتها السادسة
26 مارس 2013 20:08
أشرف جمعة (أبوظبي) - وصلت جائزة خليفة التربوية إلى مكانة مرموقة محلياً وخليجياً وعربياً، وهي تستعد حالياً لإعلان أسماء الفائزين في دورتها السادسة، وقد اتسعت فيها دائرة المشاركات، ويتم انتقاء أعضاء لجان تحكيمها من داخل الدولة وخارجها على أساس مستوى الكفاءة، لاختيار الفائزين المستحقين من دون أية مجاملات، هذا ما أكدته أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية عام 2006، مشيرة إلى أن الجائزة تهدف إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي، ورفع مهارات المعلمين. وعن طبيعة عمل الجائزة، قالت إن الأمانة العامة للجائزة قامت بطبع ونشر الأعمال الفائزة في مجالات البحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية، والدراسات البحثية في خطوة مهمة نحو تشجيع الفائزين وتقديرهم في الوقت نفسه، ويتم توزيع هذه المطبوعات في المناسبات المختلفة داخل وخارج الدولة، حيث إن الهدف من ذلك هو تشجيع الفائزين على الإبداع بشكل مستمر، كما أن هذه المطبوعات حين تصل أيدي بعض التربويين الذين يرغبون في التقدم إلى مجالات الجائزة المختلفة يستفيدون منها، وتحفزهم أيضاً على التميز. وبموجب المادة الرابعة في التعليمات العامة للجائزة تنتقل ملكية كتب وأبحاث الفائزين إلى الأمانة العامة للجائزة، كما أننا بعد طباعة هذه الأبحاث الفائزة نقوم بتوزيعها من دون مقابل على الفعاليات التي تقام في الميدان التربوي بالدولة، فضلاً عن نشر هذه الأبحاث على موقعنا الإلكتروني، وهذا في حد ذاته يثري العملية التعليمية، ويساعد التربويين على مطالعة أحدث الأبحاث القيمة التي تتوافر لدينا، لذا فإن هذا الموقع الإلكتروني يتيح للعاملين بمجال التربية والتعليم فرصاً حقيقية للاستفادة من كل ما تفرزه الجائزة بطرق ميسرة، ونحن نحاول بقدر الإمكان إيصال رسالتنا التنويرية بمنتهي الصدق والشفافية. وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بمستوى التعليمي، ورفع مهارات المعلم، لذا فإنه وفقاً للعفيفي يتم اختيار أعضاء لجان التحكيم من داخل الدولة وخارجها أيضاً على أساس مستوى الكفاءة، من أجل الحرص على الاستعانة بمن لديه خبرات سابقة في مجال تحكيم الجوائز والمسابقات. وحول تفوق في مجالات عدة خصوصاً في ظل استضافة الدولة لأهم جائزة عربية في الميدان التربوي، فأوضحت أنها تخطو بشكل ثابت نحو الأمام، تتسلح بالعلم وتبحث عن السبل التي تستطيع من خلالها أن تخدم وطنها، وقد أثبتت في السنوات القليلة الماضية تفوقها في مجالات عدة، ما يؤكد أنها تتواكب مع العصر، وتحاول الحصول على أعلى الدرجات العلمية، وهي بذلك تبحث دائماً عن التميز، وبناء على أعداد المتقدمين خلال دورات الجائزة، فإن نسبة مشاركة المواطنات فاقت حجم مشاركة المواطنين، وهذا يشير إلى تفوق المرأة الإماراتية، ومن ثم أتاح لها فرصة الفوز في مختلف مجالات الجائزة. وتلفت إلى أن خليفة التربوية استطاعت إطلاق الطاقات الكامنة لدى التربويين، حيث إن الرسالة التي نود إيصالها من خلال الجائزة هي ضرورة تفعيل الميدان التربوي داخل الدولة بجميع مكوناته، ورفده بالخبرات والطاقات العربية التربوية وذلك من خلال المجالات التي تستهدف هذه الطاقات، وتبذل الأمانة العامة للجائزة الجهود المختلفة كافة من أجل توجيه أصحاب هذه الطاقات، ومن ثم حثها على الابتكار والإبداع. وبالنسبة لنجاح الجائزة خليجاً وعربياً، ترى أن جائزة خليفة التربوية أن الأبحاث الجيدة التي تقدم سنوياً انعكست نتائجها بالإيجاب على رفع مستوى التعليم في الدولة، إذ إن طموحنا الحالي هو تفعيل الميدان التربوي وتحفيزه سواء داخل الدولة أو في كل أرجاء الوطن العربي، ما يعني إن الهدف الرئيس الذي نسعى إليه هو تكريس جهودنا من أجل أن يتواصل الجميع معنا، وأن نصل بجهدنا إلى كل الميادين التربوية محلياً وعربياً وخليجياً، نتفاعل معها وتتفاعل هي الأخرى معنا، كما أن دورنا في المستقبل سيتخطى المحيط العربي إلى آفاق عالمية أرحب. ملتقيات فكرية تستقطب الجائزة كل عام عدداً من الخبراء الأكاديميين من أجل إلقاء بعض المحاضرات التي تجد قبولاً من المعلمين المقيمين داخل الدولة، حيث تشير العفيفي إلى سعي الجائزة نحو توسيع نطاق هذه المحاضرات بالشكل الذي يخدم فئة المعلم، خصوصاً وأن إدارة الجائزة تعمل جاهدة من أجل تفعيل هذه المحاضرات التي نتبناها ليصل مستوى المشاركة فيها إلى أعلى مستوى، لذا فإنها تقيم كل عام بمقر الجائزة في أبوظبي ملتقيات فكرية تناقش من خلالها العديد من القضايا مثل الإعلام الجديد والتعليم على مستوى الدولة والوطن العربي، والتعليم وخدمة المجتمع ومشكلات المعاقين، وغيرها من القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع معاً، وفي الوقت ذاته تمس جوهر الميدان التربوي بشكل عام، وذلك في حضور مجموعة من الأكاديميين التربويين الذين يلتف حولهم الجميع. وباعتبار المعلم الإماراتي المحور الذي تقوم عليه العملية التعليمية داخل الدولة، وكلما تطور أداؤه أدى ذلك إلى نجاح العملية التربوية برمتها، أوضحت أن الجائزة بمجالاتها المختلفة أوجدت نوعاً من التنافس، وحفزت المعلمين المواطنين على الترشح لفئات مختلفة، ومن الطبيعي أن يكون لهم نصيب من الجوائز، كلٌّ على قدر اجتهاده ومدى تميزه، وبالنسبة لقضايا المعاقين والتعامل معهم تربوياً وأسرياً واجتماعياً فهي تشغل بال الباحثين وهناك جهود مبذولة من قبل إدارة الجائزة نحوهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©