الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"مرور أبوظبي" تكثف الرقابة على الطرق الداخلية والخارجية

"مرور أبوظبي" تكثف الرقابة على الطرق الداخلية والخارجية
26 مارس 2013 19:56
كثفت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي الرقابة على الطرق الداخلية والخارجية للحد من الحوادث المرورية التي يتعرض لها الطلاب خلال عطلة الفصل الدراسي الثاني ضمن خطة مرورية متكاملة تشارك فيها دوريات المرور ومباحث المرور لضبط أي تجاوزات داخل الأحياء السكنية مما يشكل خطورة بالغة نظرا لكثرة وجود المشاة والأطفال على تلك الطرقات وتفاديا لوقوع الحوادث المرورية الجسيمة. وشددت "مرور أبوظبي" على منع أي تصرفات أو سلوكيات خطرة على الطرق مثل السباقات بالمركبات والدراجات النارية وقيادتها على الطرقات العامة والتسبب في الإزعاج. ودعا العميد مهندس حسين الحارثي مدير المديرية أولياء الأمور والأسر إلى تعزيز الجهود المبذولة لتوفير سلامة أبنائهم خصوصا خلال هذه العطلة وعدم السماح لهم بقيادة المركبات والدراجات النارية والقيام بحركات خطرة مما يعرضهم للحوادث المرورية الجسيمة وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة. وشدد مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي على الالتزام بقيادة الدراجات النارية في الأماكن التي يسمح بها وتشمل المناطق الرملية غير المأهولة بالسكان وعدم قيادتها في الأماكن العامة وعلى الطرق بالأحياء السكنية ..لافتا إلى تكثيف الرقابة والضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية لضبط مستخدمي الدراجات النارية الذين يقومون بمخالفة القانون. وأكد الحارثي ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة الخاصة بالدراجات النارية للوقاية من الإصابات الناتجة من حوادثها والتي تزيد بمعدل 35 مرة عما تسببه الإصابات الناتجة من حوادث السيارات. كما حثهم على لبس الخوذة الواقية لوقاية أنفسهم من إصابات الرأس والحرص على ارتداء الملابس المخصصة لركوب الدراجات والتي تعمل على حمايتهم والتأكد من سلامة الدراجة وصلاحية الأضواء الأمامية والخلفية والإطارات وتوفير صندوق الإسعافات الأولية وملصقات عاكسة للضوء. وأفاد مديرية المرور والدوريات أن الفترة من 1 يناير حتى 25 مارس العام الحالي شهدت 22 حادثا للدراجات النارية تنوعت ما بين تدهور وصدم ودهس وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص إصابات بليغة ولم ينتج عنها عن أي وفيات. ومن أبرز الأسباب التي أدت لتلك الحوادث تجاوز الإشارة الضوئية والسرعة والإهمال وعدم الانتباه وعدم الإلمام بالقيادة وعدم ترك مسافة كافية ..كما بلغ عدد مخالفات الدراجات النارية نحو 512 مخالفة من أبرزها 65 مخالفة لتجاوز السرعات و3 مخالفات للتسابق بالدراجات وثلاث مخالفات للقيادة بتهور ومثلها مخالفات لقيادة الدراجة بصورة تشكل خطرا على الجمهور و6 مخالفات لتجاوز الإشارة الضوئية و13 مخالفة لقيادة دراجة تسبب ضجيجا و23 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة أثناء القيادة. وأكد الحارثي الاهتمام الذي توليه مرور أبوظبي للحد من ظاهرة سباقات الشوارع من خلال إبرام مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات لتخصيص "حلبة لسباقات السيارات للشباب" داخل حلبة ياس يتم من خلالها تنظيم سباقات لمحبي سباقات السيارات من الشباب بما يؤدي إلى إشباع رغباتهم وتفريغ طاقاتهم وتوفير المناخ المناسب والآمن لممارستهم تلك الرياضة. وأشار إلى أن المديرية وفي إطار منهجية التواصل مع المجتمع بما يحقق سلامة مرورية مستدامة أطلقت أربع مبادرات مجتمعية جديدة تشمل مبادرة أفضل سائق شاب التى تستهدف رفع الثقافة المرورية وذلك باعتبارها الشريحة الأخطر مروريا ومبادرة العائلة الأفضل مروريا ومبادرة المدرسة الأفضل مروريا التي تهدف إلى تعزيز معايير السلامة في المدارس ومستوى الوعي المروري بين الطلاب ومبادرة معسكر العمال الأفضل مروريا لرفع مستوى الثقافة المرورية بين العمال. ودعا الحارثي أولياء الأمور والأسر إلى عدم السماح لأبنائهم باللهو بالدراجات النارية على الطرق العامة ..لافتا إلى أن وجود الأطفال على الطرق يشكل خطرا بالغا على حياتهم ..مؤكدا أهمية تعاون الجهات فى المجتمع كافة والأندية الرياضية والمؤسسات التعليمية لرفع مستوى الثقافة المرورية بين الشباب بمخاطر الاستخدام الخاطئ للدراجات النارية وتوعيتهم بالأماكن الآمنة للاستخدام محذرا من استخدامها في الطرق والأماكن العامة والأخرى المأهولة بالسكان. كما دعاهم إلى مرافقة أبنائهم إلى المناطق التي يمارسون فيها هواية ركوب الدراجات الرباعية وذلك لمنع جميع التصرفات التي قد تنجم عنها حوادث مرورية جسيمة خصوصا أن هذه الفترة من العام تشهد عطلة الفصل الدراسي الثاني للطلاب إضافة إلى قيام الأسر بارتياد "البرية" لممارسة الهوايات بما فيها قيادة الدراجات النارية الصحراوية. وأكد أن إساءة استعمال الدراجات النارية الرباعية بمسمياتها وأنواعها المختلفة من قبل الشباب والمراهقين في منافسات غير محسوبة العواقب مما يجعلها نوعا من الممارسات العشوائية التي لا تحمد عقباها وذلك نتيجة لافتقار هولاء الشباب إلى الخبرة الكافية وعدم التزامهم بإجراءات السلامة مما يؤدي إلى إصابتهم بإعاقات تلازمهم مدى حياتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©