الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

32 مليون درهم مساعدات «الهلال الأحمر » لباكستان

32 مليون درهم مساعدات «الهلال الأحمر » لباكستان
30 مارس 2011 00:00
قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ما يقارب من 32 مليون درهم مساعدات للمتضررين من فيضانات باكستان التي وقعت العام الماضي، وأدت إلى تضرر 14 مليون شخص و288 ألف منزل. وأشار الدكتور صالح الطائي نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع بالوكالة، في عرضه لتجربة “الهيئة” أمام معرض دبي الدولي للإغاثة “ديهاد” أمس، إلى أن جهود “الهيئة” الإنسانية في فيضانات باكستان شملت، حملات التطعيم ضد الأوبئة والأمراض، وإقامة العيادات المتحركة والمستشفى الميداني في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى شحن طائرات الإغاثة التي حملت مختلف المواد الإغاثية والطبية بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والأمومة “اليونسيف”، ونوه بأن أغلبية المساعدات المقدمة كانت عينية، وأن 3 فرق طبية قدمت خدماتها لأكثر من 24 ألف شخص تقريباً. وأكد الطائي، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية استخدمت التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة في عملياتها الإغاثية في فيضانات باكستان، بدءاً من وسائل الاتصال والتواصل، ومروراً باستخدام طائرات شحن وعيادات حديثة، وانتهاء بتوفير تجهيزات حديثة في المستشفى الميداني. وناقش مؤتمر “ديهاد” في يومه الثاني أمس، كيفية تأثير التقنيات الحديثة على ابتكار طريقة عمل جماعي لحل القضايا الحساسة مثل قضية “الأمن الغذائي”، وموضوع التقنيات الحديثة وعمليات التواصل في حالات الإغاثة والتطوير. ويركز المؤتمر الذي تختتم فعالياته اليوم الأربعاء، على موضوع التقنيات الحديثة وتأثيرها على عمليات الإغاثة والتطوير لما تمثله التكنولوجيا والاتصالات الحديثة من عنصر أساسي وفاعل لعمليات الإغاثة العالمية من خلال سرعة الاتصال وتدفق البيانات والمعطيات خصوصاً الاستجابة العاجلة للكوارث وحالات الطوارئ التي تواجه العالم الإنساني المعاصر. وشارك جميل أحمد خان، سفير الباكستان لدى الدولة في إحدى الجلسات، وتحدث عن فيضانات الباكستان، وجاء عنوان الجلسة “هل أحدثت التقنيات الحديثة فرقاً أثناء عمليات الدعم التي قامت بتقديمها المجتمعات الدولية لنشاطات الحكومة الباكستانية خلال الأزمة؟”. وأعلن مكتب شؤون التنسيق الإنساني التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وبالتعاون مع مؤسسة “فودافون”، أمس عن إصدار تقرير يتضمن استخدام التقنيات الحديثة في إعادة صياغة المعلومات من أجل تمكين هيئات الإغاثة من الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ والكوارث المفاجئة. وعرض المكتب مستقبل تبادل المعلومات بين منظمات الإغاثة، وتحليل كيفية عمل موظفي هذه المنظمات ومتطوعيها والتعامل مع التقنية الحديثة خلال زلزال هايتي، وإبراز أهم الطرق التي يجب إتباعها لزيادة وتيرة التنسيق بين جميع الجهات المعنية في المستقبل. ومن جهتها، قالت فاليري أموس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسقة الإغاثة الطارئة إن التحديات التي تواجهها المنظمات والمؤسسات تكمن في التنسيق بين أنظمة الإغاثة والمتطوعين والمجتمعات التقنية، لتسهيل عملية التكاتف والتعاون بينها، لتوفير أفضل الحلول عند وقوع الأزمات، وشددت على هذا التنسيق والتعاون بين هذه الأطراف حتى لا تحدث أخطاء في جدولة الاحتياجات اللازمة في حالات الإغاثة وتوافرها. وقالت كاثي كالفين، المديرة التنفيذية في منظمة الأمم المتحدة، إن الكوارث الإنسانية في ليبيا واليابان تذكرنا بأهمية سرعة ودقة المعلومات، لتفعيل الاستجابة السريعة للطوارئ، مشيرة إلى أن تسهيل عملية الوصول إلى التقنيات الحديثة والشبكات المجتمعية تساعد على خلق الفرص لجمع البيانات الخاصة بالاحتياجات الإنسانية العاجلة. وعلى هامش المؤتمر وقعت مؤسسة “نور دبي” الخيرية التي تعمل في مجال مكافحة العمى أمس مذكرة تفاهم مع مؤسسة “دبي الإسلامي” الإنسانية، عضو مجموعة بنك دبي الإسلامي لدعم برامج قوافل النور الخيرية التي تنفذها نور دبي. ووقع الاتفاقية بجناح مؤسسة نور دبي، ناصر البدور نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعبد الرزاق العبد الله الرئيس التنفيذي لمؤسسة “دبي الإسلامي” الإنسانية، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الخيرية الوطنية والدولية المشاركة في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير. وأكدت الدكتور منال تريم المدير التنفيذي لمؤسسة “نور دبي”، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المؤسستين. وأشارت إلى أهمية هذه الشراكة التي ستنعكس نتائجها بشكل إيجابي على ذوي الإعاقة البصرية على مستوى العالم خاصة أن مؤسسة نور دبي استطاعت خلال العامين الماضيين توفير العلاج والوقاية من العمى والإعاقة البصرية لأكثر من 5 ملايين و800 ألف شخص على مستوى العالم. من جانبه، قال عبد الرزاق العبد الله الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، إن المؤسسة ستساهم في دعم الجهود التي تقوم بها مؤسسة نور دبي فيما يتعلق بتنظيم المخيمات العلاجية المتنقلة، إضافة إلى دعم أنشطة الرعاية الصحية والبرامج التدريبية للأطباء في الإمارات والدول النامية لدعم جهود مؤسسة نور دبي المتماشية مع توصيات ومبادئ منظمة الصحة العالمية للوقاية الدولية لبرامج مكافحة العمى. وأشار إلى أن مؤسسة “دبي الإسلامي” الإنسانية منذ تأسيسها عام 2007 قامت بدعم ومساندة العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والأسر المتعففة، حيث وصل مجموع التبرعات التي قدمتها المؤسسة أكثر من 300 مليون درهم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©