«خليفة الإنسانية» توفر أحدث الأجهزة لفرع الجمعية التونسية للصم والبكم في «بن قردان»

قام وفد من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بتزويد الجمعية التونسية للصم والبكم بمدينة بن قردان بجميع متطلباتها من أثاث وأجهزة. يأتي ذلك في إطار خطة المؤسسة لتقديم العون لجميع مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والمدارس بمنطقة بن قردان القريبة من مخيم الإغاثة الإماراتي الموجود بمنطقة رأس جدير الحدودية بين تونس وليبيا. وضم وفد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية كلاً من عبد الله الزعابي، وجمعة الكويتي. وكان في استقبال الوفد لدى زيارته الجمعية التونسية للصم والبكم بمدينة بن قردان الدكتور عبد الحميد الطرابلسي رئيس الجمعية. وقال الزعابي إن هذه الزيارة تهدف إلى مساعدة أهالي المنطقة التي يقطن بها أكثر من 120 ألف نسمة، وإن ذلك يأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتلبية احتياجات مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة ومدارس المنطقة لمساعدة الأشقاء في تونس. وأشار إلى أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية كانت من أوائل المؤسسات التي بادرت بالحضور ضمن فريق الإغاثة الإماراتي للمساهمة في تخفيف معاناة النازحين من ليبيا ومساعدة أهالي المنطقة. من جهته، أكد الدكتور عبدالحميد الطرابلسي رئيس الجمعية التونسية للصم والبكم أن الجمعية كانت في حاجة ماسة إلى إعادة تأثيثها وتزويدها بالأجهزة لتقديم الرعاية إلى الأطفال الصم والبكم في المنطقة. وقال إن وفد المؤسسة كان قد زار الجمعية للاطلاع على أنشطتها وللوقوف على مدى احتياجاتها وقام على الفور خلال 72 ساعة بتوفير جميع احتياجاتها. ونوه رئيس الجمعية بأن دولة الإمارات من خلال تواجد فريق الإغاثة الإماراتي الذي يقدم خدمات جليلة للنازحين من ليبيا لم ينس مساعدة أهالي المنطقة، مؤكداً أن هذه اللفتة الكريمة ليست بغريبة على دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي دائماً تقف بجوار الشعوب في جميع أنحاء المعمورة.وأثنى الطرابلسي على هذه المكرمة التي قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وقال إن دولة الإمارات رائدة في مجال العمل الإنساني ولديها دائماً الحس القومي والعربي. وقد تقدم جميع العاملين بالجمعية التونسية للصم والبكم بالشكر والتقدير إلي مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على هذه اللفتة الكريمة التي أدخلت البهجة إلى قلوب الأطفال، متمنين لدولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار.