7 قتلى و19 جريحاً باعتداءات في العراق

قتل سبعة أشخاص بينهم جندي أميركي أمس وأصيب 19 آخرون أمس في هجمات واعتداءات في عدة محافظات عراقية. وعثرت قوات الأمن على عشرة أطنان من المتفجرات في غرب بغداد، بينما أفرجت القوات الأميركية عن 27 معتقلا من التيار الصدري في ذي قار. وقد شن مسلحون يرتدون زي الجيش العراقي أمس هجوما على أحد المساكن في محافظة ديالى مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخر . كما أصيب أربعة من العناصر الأمنية الحكومية بانفجار عبوتين ناسفتين على دورية مشتركة للجيش والشرطة في محافظة ديالى أيضا. وفي بغداد أكد مصدر في وزارة الداخلية انفجار قنبلة مزروعة في مبنى للشرطة وسط المدينة مسفرة عن إصابة أربعة من عناصر الشرطة. كما أسفر انفجار قنبلة لاصقة في سيارة لزعيم سابق بمجالس الصحوة عن مقتله وسائقه في حي الدورة جنوب العاصمة. وفي الموصل بمحافظة نينوى أصيب عشرة أشخاص بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة قرب مسجد في قرية السلامية شرق المدينة. وأعلن الجيش الأميركي في العراق مقتل أحد جنوده أمس قرب الموصل. وأكد بيان مقتضب للجيش الأميركي مقتل الجندي دون توضيح ملابسات ذلك. كما أكد مصدر أمني أن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الذي يربط قضاء الحويجة في كركوك بمدينة تكريت في محافظة صلاح الدين انفجرت لدى مرور دورية أميركية مما أدى إلى إعطاب إحدى آلياتها ومقتل أو إصابة من فيها. وارتفعت حصيلة ضحايا انفجار السيارة المفخخة قرب فوج طوارئ قضاء الخالص بديالى وقبالة أحد المقاهي الشعبية أمس الأول إلى 30 قتيلا و80 جريحا. وقال صادق الحسيني نائب محافظ ديالى إن “الحصيلة النهائية لضحايا انفجار السيارة المفخخة بلغ ثلاثين شهيدا وثمانين جريحا”. ودعا مجلس محافظة ديالى إلى اجتماع طارئ اليوم الأحد على خلفية التفجيرات. إلى ذلك أعلن اللواء قاسم عطا الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد عن عثور القوات الأمنية على عشرة أطنان من المواد شديدة الانفجار دون تحديد نوعية هذه المواد. وقال للصحفيين أمس إن هذه المواد وجدت في منطقة حي الجهاد جنوب غرب بغداد. وفي شأن متصل حذرت هيئة علماء المسلمين من استمرار ما أسمته بمسلسل “إساءة الأجهزة الحكومية إلى أبناء الشعب العراقي”، على خلفية اعتقال إمام وخطيب في منطقة شارع حيفا بالكرخ وسط بغداد. وقالت في بيان صحفي إن قوات من الجيش والشرطة اعتقلت الشيخ عمر مهدي إمام وخطيب جامع طه بمنطقة شارع حيفا إضافة إلى عدد من مصلي جامع الشيخ حداد بشارع الشيخ معروف وعدد من الأهالي وكبار السن والمعاقين، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين فورا. من جهته قال النائب هادي العامري أمين عام منظمة بدر إن “تكرار مسلسل التفجيرات في الخالص يضع العديد من علامات الاستفهام حول الكيفية التي يدار بها الملف الأمني” هناك. وطالب العامري الذي ترأس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السابق “رئيس الوزراء بفتح تحقيق سريع بالحادث ومحاسبة المقصرين، خصوصا أنها المرة الثانية التي تحصل فيها التفجيرات ضمن أماكن متقاربة”. في غضون ذلك أعلن مكتب الصدر المركزي في النجف الإفراج عن 27 معتقلا من السجون الأميركية في الناصرية بذي قار. وقال بيان صحفي إن مكتب الصدر في الناصرية استقبل وجبة جديدة من المعتقلين المفرج عنهم والبالغ عددهم 27 كانوا قضوا فترات تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات وبعد عدم ثبوت الأدلة أطلق سراحهم.