اتهم وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، اليوم الجمعة، روسيا بعرقلة دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى موقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما.
وأضاف لودريان أن هذل النهج يهدف لضمان اختفاء الأدلة على الهجوم.
وكانت الولايات المتحدة قالت إن لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا وسوريا تحاولان «تطهير» موقع الهجوم الكيماوي.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت إن روسيا وسوريا تحاولان أيضا تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة إلى موقع الهجوم.
وأكدت المتحدثة أن فريق المفتشين لم يمنح إذنا بدخول موقع الهجوم المزعوم الذي وقع في السابع من أبريل في مدينة دوما.
وأضافت في إفادة صحفية «لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روسا يعملون مع قوات النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما. كما عملوا على تطهير المواقع التي شهدت الهجمات وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية».
وأدى الهجوم في السابع من أبريل الجاري إلى مقتل العشرات من المدنيين.
عدد اليوم
