اقتناء القطط يشهد رواجاً في رأس الخيمة

بيعت قطة شيرازية في أحد محال بيع الحيوانات الأليفة والطيور في رأس الخيمة تبلغ من العمر 8 أسابيع بمبلغ 1200درهم، في وقت شهدت فيه حركة بيع القطط المنزلية في الإمارة رواجاً كبيراً من شرائح المجتمع بمختلف مراحلهم السنية في رأس الخيمة، حيث يتراوح سعر بيعها مابين 700 و1200 درهم للقطة الواحدة. وقال مرسي محمد مشرف بيع الحيوانات الأليفة في محل عالم الحيوان برأس الخيمة إن القطط المنزلية تشهد رواجاً كبيراً على اقتنائها في المنازل من قبل كافة الأعمار من المواطنين والمقيمين على حد سواء. وأشار إلى أن المحال تقوم ببيع القطط من النوع الشيرازي والسيامي والتركي والانجوري والبريطاني المحصنة بيطرياً. وأضاف “أنها تتميز بعدم تساقط شعرها ولا يسبب حساسية لدى الأطفال إضافة إلى فتح ملف طبي لكل قطة بعد تطعيمها في العيادة البيطرية الخاصة وذلك بهدف وقايتها من الأمراض المعدية”. وأوضح “أنه متوافر لكل قطة مباعة شهادة تطعيم تحمل بيانات كاملة عن أب وأم وأصل وفصل القطة حيث تعتبر جواز سفر متكاملا لها كما نوجه المشتري بمواعيد تطعيم القطة كل شهرين ونصف مقابل مبالغ تتراوح بين 100و150درهما”. وأضاف “أن محال بيع الحيوانات الأليفة توفر الطعام والشامبوهات والمعدات اللازمة للقطط المنزلية من أمشاط ومقلمات للأظافر ومقصات وما سواها الخاصة بالعناية بالقطط المنزلية”. وقال مرسي إن “معظم القطط المنزلية تعيش فترة تتراوح بين 13 أو 15 سنة وقد تصل أعمار بعض القطط إلى 18 أو 19 سنة. فترة التزاوج: يتم التزاوج في فترة معينة مثل فبراير ومارس ويناير ويوليو.مدة الحمل 63 يوماً وتلد الأنثى الحامل حوالي من 3 إلى 8 قطط”. وتابع “تتزاوج القطط عندما تبلغ أعمار إناثها بين 5و9 أشهر، والذكور بين 7 و10 أشهر المهم تحصين القطط عندما تبلغ 8 أو 9 أسابيع من عمرها وأخذها عند الطبيب البيطري وأحد محال الحيوانات ! 10% من عظام القطط يتواجد في الذيل”. كما حذر الأطباء من الأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان، ومن هذه الأمراض: الأمراض الفطرية القوباء (ringworm)، ويقدر أن حوالي 40% من القطط تحمل هذا المرض ويمكن انتقاله منها إلى الإنسان. وفي السياق نفسه، قالت المشرفة على الملجأ الكندية ميلسيا ديفيس إن الملجأ الذي يعد أول ملجأ للحيوانات السائبة في الإمارة يتألف من ثلاثة أبنية متجاورة أحدها للكلاب والثاني للقطط والثالث للإدارة ووحدة المعالجة والخدمات. وتم تشييده في منطقة الفلية بتكلفة تزيد عن مليون درهم.