الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

كبير اقتصاديي «صندوق النقد» يحض دولاً أوروبية على طلب المساعدة

31 ديسمبر 2010 23:35
في جو تعليمي تفاعلي طلابي حر، نظمت طالبات نادي الصحافة في كلية العلوم الإنسانية قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات العربية المتحدة يوم الإثنين الماضي لقاء مفتوحا مع أسرة المسلسل الإماراتي الشهير « عجيب غريب « . افتتحت الطالبة منى الحمودي اللقاء بكلمة رحبت من خلالها بمنتج المسلسل محمد حسين وكل ممثليه وهم مرعي الحليان ،ملاك الخالدي، منصور الفيلي، نصر حماد، صوغه، جمعه علي، موسى الزعابي، مروه راتب وضيف الشرف محمد العامري . وقد تحدثت أسرة المسلسل في اللقاء عما كانت ترمي إليه تجربتهم الدرامية الإماراتية التي قدموها من خلال «عجيب غريب « على أساس أنه أول «سيت كوم « خليجي إماراتي يعالج قضايا اجتماعية بأسلوب كوميدي تعاملت شخصياته مع أدوارها بكل عفوية. ثم بدأت طالبات قسم الصحافة بتوجيه أسئلة جريئة لأسرة المسلسل عن الدراما الإماراتية بصورة عامة ومسلسل عجيب غريب بصورة خاصة لتتسم الأجواء بالجدية الممزوجة بالفكاهة والضحك، بالأخص عندما علقت إحدى الطالبات عن اللكنة التي استخدمها الممثل الإماراتي جمعة علي في دوره في المسلسل وذلك لأنه استخدم كلمات من لهجة أهل كلباء وأهل الفجيرة ودبا الفجيرة والبدية ليأتي بالنهاية بلهجة جديدة أضافت نكهة خاصة للمسلسل كما وصفتها الطالبات أثناء الحوار. كما بدت ملامح الفرح والدهشة على وجوه الطالبات نتيجة رؤيتهن أسرة المسلسل وجها لوجه من دون حواجز حيث شجعوا الطالبات بدورهم على الحديث بكل أريحية ومرونة . وقد أشار الدكتور كمال حميدو أستاذ الصحافة، قسم الاتصال الجماهيري ومؤسس ومشرف نادي الصحافة، إلى أن هذا اللقاء هدف إلى تشجيع الطالبات على إقامة الندوات والمحاضرات واللقاءات الإعلامية المفتوحة داخل الجامعة التي من شأنها أن تنمي مهارات طلبة الإعلام وتفعل احتكاكهم المباشر بكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالإعلام ومؤسساته الخارجية . ويبين حميدو أن هذا اللقاء هو النشاط الثاني الذي تقوم به طالبات نادي الصحافة الذي تم إنشاؤه حديثا إذ يقول :» إن فكرة إنشاء نادي للإبداع الصحفي والإعلامي جاءت بغية تكوين فضاء حر للطالبات ينمين من خلالها مهاراتهن العملية ويتبادلن الخبرات عبر تنظيم ورش تختص بصياغة الرسائل الإعلامية وإعداد متخصصات قادرات مستقبلا على إدارة الدفة الفعلية للمؤسسات الصحفية تجاه الهدف الأسمى وهو النهوض بالفكر العربي والإسلامي وبالتعاون مع المؤسسة التعليمية الأولى وهي جامعة الإمارات العربية المتحدة». ومن جانبها عبرت الطالبة عائشة الشحي، عضوة في نادي الصحافة، عن سعادتها بانضمامها إلى النادي الذي استفادت منه الكثير حيث تقول :» انضممت للنادي منذ إنشائه في نوفمبر الماضي وقد استفدت كثيرا من الطالبات اللواتي انضممن من تخصصات أخرى لأن هذا النادي لا يقتصر فقط على طالبات الصحافة حيث تبادلنا مع بعضنا الخبرات واكتسبنا خبرات جديدة لم تكن لدينا وقمنا برحلات علمية وترفيهية وأقمنا أمسية شعرية وعملنا بروشورات وغيرها ونحن بصدد طباعة أول صحيفة طلابية خاصة بنا، كما يمكنني القول إنه كان للنادي أكبر الأثر في تعلقي بتخصصي الصحافة عبر تنمية شخصيتي وكسر حاجز الخوف والخجل الذي كنت أعاني منه بالإضافة إلى ممارسة مهارتي القراءة والكتابة الصحفية التي تفيدني كثيرا في مرحلة التطبيق العملي». وأصرت الطالبة نوال سالم خريجة قسم الصحافة على حضور اللقاء الذي أعدته طالبات النادي بأسرة مسلسل عجيب غريب حرصا منها على التواصل مع جامعتها وقسمها حتى بعد تخرجها منها، تقول :» كنت طالبة في نفس القسم وواظبت على المشاركة بأنشطة الجامعة وفعالياتها وكم تمنيت أن يؤسس نادي للصحافة حيث كان الأمر مجرد فكرة ولم تخرج إلى حيز التطبيق وبعدما تخرجت عرفت بإنشاء النادي وتواصلت معه حيث استعان بي لكوني شاعرة في اختيار شعراء سيحيون أمسية شعرية احتفاء بالعيد الوطني38 والتي أقامها النادي كأول فعالية له واليوم دعيت لحضور اللقاء بأسرة المسلسل وأنا في غاية السعادة لرؤيتي هذا النجاح الذي يحققه النادي خطوة تلو الأخرى على أساس أنه واجهة للجامعة وفعالياتها وأنا أراه في الطريق نحو ذلك. أضف إلى ذلك أنني استفدت كثيرا من حديث ممثلي مسلسل عجيب غريب عن حال الدراما الإماراتية في السابق وتطورها في وقتنا الحالي كما أنني استمتعت بالتعرف على الممثلين وجها لوجه وهم على سجيتهم وطبيعتهم». وقد تميزت مشاركة الطالبة نوف موسى من قسم الصحافة وعضوة في نادي الصحافة، اذ قامت نوف بإدارة الحوار الذي تم بين الطالبات وأسرة المسلسل والتي بدورها عكست صورة الطالبة الصحفية التي تتسم بالطلاقة والجرأة والقدرة على إدارة الحوار بدبلوماسية وأريحية. وتقول نوف عن انضمامها لنادي الصحافة «من خلال مشاركتي وانضمامي لنادي الصحافة استطعت تحويل إيماني وقناعاتي حول الإعلام ورغبتي بإحداث التأثير الفعلي في هذا المجال إلى واقع ملموس، فبدأت ألتمس العمل الميداني بصورة واقعية، بالإضافة إلى كون النادي بيئة خصبة لإنتاج الأفكار وتقديم ما هو جديد ومختلف فيما يدعى بالمطبخ الإعلامي. أنا أعتقد أن وجود الأندية الإعلامية هي مساهم كبير في تأهيل الطلبة للعمل الإعلامي بل ومكمل للدور الأساسي للمؤسسة التعليمية المتمثلة بالجامعة «. يكمل الدكتور كمال حميدو مؤسس النادي حديثه عن المشاريع التي يتطلع إلى تحقيقها مستقبلا حيث يقول « نحن نتطلع من خلال النادي إلى إنشاء صحيفة مصغرة أو منشور كخطوة أولية لإنشاء الرسالة الإعلامية ووضع خطة فعلية للبرامج والدورات الجاري تفعيلها في النادي لطالبات الصحافة بالإضافة إلى إنشاء أرشيف يضم جميع أعمال النادي من بداية الافتتاح وغيرها من المشاريع التي نتطلع إلى تحقيقها عاجلا أما مستقبلا سنسعى إلى إنشاء صفحة إلكترونية تبرز النادي وتوجهاته وآلياته وملتقى للملاحظات والتطوير وعرض الأفكار وإقامة ندوات ومؤتمرات صحفية على المستوى الداخلي بالجامعة و كذا على المستوى الخارجي».
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©