«الهلال الأحمر» تبدأ توزيع كسوة العيد والحقيبة المدرسية على الأيتام

بدأت هيئة الهلال الأحمر توزيع كسوة العيد والحقيبة المدرسية على الأيتام داخل الدولة وخارجها بتكلفة تقدر بنحو 4 ملايين و500 ألف درهم، حيث تبلغ قيمة كسوة العيد داخل الدولة وخارجها 3 ملايين درهم، مقابل 1.5 مليون درهم للحقيبة المدرسية على مستوى الدولة وخارجها. ولفتت الهيئة في بيان إلى أن قيمة كسوة العيد داخل الدولة بلغت مليونا و500 ألف درهم يستفيد منها 3188 يتيماً و1428 حاضنة، حيث تبلغ قيمة الكسوة للفرد الواحد 325 درهماً، بينما بلغت قيمة كسوة العيد خارج الدولة مليون و500 ألف درهم يستفيد منها 35 ألف يتيم في 30 دولة. وأوضح البيان أن قيمة الحقيبة المدرسية داخل الدولة تبلغ 500 ألف درهم يستفيد منها 3188 يتيماً على مستوى الدولة حيث تبلغ قيمة الحقيبة الواحدة 157 درهماً، بينما تبلغ قيمة الحقيبة المدرسية خارج الدولة مليون درهم يستفيد منها 30 ألفا و914 يتيماً في 20 دولة حول العالم. الأيتام وأسرهم وتجد برامج رعاية وكفالة الأيتام في الهلال الأحمر اهتماماً كبيراً في ظل التوجيهات الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة بتوسيع مظلة كفالة الأيتام خاصة داخل الدولة. كما تجد هذه البرامج إقبالاً كبيراً من الكفلاء والمحسنين الذين بفضلهم تمكنت هيئة الهلال الأحمر من كفالة 52 ألفا و600 يتيم منهم 3130 داخل الدولة والباقي يتواجدون في 30 دولة حول العالم وتبلغ قيمة كفالاتهم السنوية حوالي 110 ملايين درهم. وفي هذا الإطار، تعمل هيئة الهلال الأحمر على توفير احتياجات الأيتام في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات الأخرى التي تساند الأيتام وأسرهم على مواجهة ظروف الحياة ومتطلباتها وذلك بفضل التخطيط الجيد والآليات الفعالة التي تمتلكها الهيئة في مشروع تسويق الأيتام على الكفلاء واستقطاب دعمهم ومساندتهم للأيتام وأسرهم. كسوة العيد من جهته، قال محمد خليفة أحمد القمزي الأمين العام للهلال الأحمر إن الهيئة حرصت على توزيع الكسوة على الأيتام في الداخل والخارج قبل وقت كاف من حلول عيد الفطر المبارك حتى يسعدوا بهذه المناسبة كغيرهم من الأطفال، مؤكداً أن رعاية الهيئة للأيتام داخل الدولة لا تتوقف عند تقديم الدعم العيني والمادي لهم ولأسرهم بل تتعداه للتواصل الدائم معهم لمعرفة أحوالهم من خلال الزيارات الميدانية لهم في منازلهم للوقوف عن كثب على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية. وأضاف القمزي أن الهيئة تتابع أيضاً أحوال الأيتام خلال العطلة الصيفية من خلال تنظيم برنامج صيف الهلال المبدع لبراعم الهلال في عدد من الأنشطة التي صممت خصيصاً لشغل فراغ الأيتام وتدريبهم على أمور حيوية تساهم في صقل شخصيتهم وتجعلهم فاعلين داخل أسرهم ومؤثرين في مجتمعهم. وأشار إلى حرص الهيئة على تيسير التواصل الدائم بين الكفلاء والأيتام عبر إطلاع الكافل على أحوال مكفوله أولا بأول وتلبية جميع طلباته والرد على استفساراته في هذا الصدد، بالإضافة إلى إرسال تقارير دورية للكفلاء عن حالة الأيتام الصحية والاجتماعية والدراسية مشفعة برسائل خطية من اليتيم لكافله وصور فوتوغرافية حديثة.