وفد مجلس أبوظبي للتعليم يبحث تطوير التعاون مع تونس

التقى معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم والوفد المرافق له في تونس كلاً من وزير التربية معالي حاتم بن سالم ووزير الشباب والرياضة معالي سمير العبيدي. حضر اللقاءين القائم بأعمال سفارة الإمارات في تونس عمر عبد الرحمن الطنيجي وأعضاء الوفد الدكتور مسعود بدري والدكتور جهاد مهيدات والدكتور محمد الحناش والدكتورة لطيفة النجار مديرة المركز التربوي للغة العربية وحسن لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية. وأشاد معالي حاتم بن سالم بتجربة الإمارات التربوية منوهاً بما يتم بذله من جهد من أجل تطوير التعليم في الإمارات وعبر عن استعداد وزارته للعمل من أجل تطوير التعاون بين البلدين مؤكداً وجود فرص مهمة في هذا المجال. وقدم معاليه عرضاً حول تجربة الإصلاح التربوي في تونس منوهاً إلى تطوير الهيكلة الإدارية لوزارة التربية بما يمكن من إيجاد المزيد من اللامركزية في إدارة الشأن التربوي بهدف تحسين الأداء على مختلف المستويات. من جانبه قدم معالي الدكتور مغير الخييلي عرضاً حول تجربة أبوظبي التعليمية خاصة والإمارات عامة مشيراً إلى تجربة العملية الإدارية والتربوية في المؤسسات المدرسية المعتمدة على المنظومات الإعلامية الإلكترونية. وشرح الخييلي الهيكلية التنظيمية للمؤسسات التربوية التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم وأشار إلى الأهمية التي يوليها المجلس للاعتماد على موارد بشرية ذات كفاءة عالية موضحاً أنه يجري استقطاب أساتذة ومدرسين من دول متقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية واسترليا وكندا للاستفادة من خبراتهم. وأبدى اهتمامه بتجربة التدريب المهني وتدريس اللغة العربية في تونس مؤكداً حرص الإمارات على إيلاء تدريس اللغة العربية المكانة التي تستحقها. وبحث وفد مجلس أبوظبي للتعليم مع وزير الشباب والرياضة التونسي تجربتي البلدين في مجال التربية الرياضية وأهمية دعم التعاون وتطويره في هذا المجال. وأثنى الوزير التونسي على التجربة الرياضية المدرسية في الإمارات ونوه بالاهتمام الذي توليه للرياضة عموماً والرياضة المدرسية خصوصاً. وثمن اهتمام الدولة بتجربة الرياضة والرياضيين في تونس معرباً عن رغبة وزارته في تطوير وتوسيع التعاون بين البلدين الشقيقين في هذا المجال. على صعيد متصل التقى معالي الدكتور مغير الخييلي بحضور القائم بأعمال سفارة الإمارات في تونس المديرة العامة لمركز تكوين المكونين السيدة آمال البوخاري التي استعرضت تجربة تونس في هذا المجال وأهم ملامح برنامج التكوين المستمر في اللغات والإعلام والعلوم بما يسهم في تطوير مهارات وإمكانات الإطار التربوي باستمرار.