صنعاء (الاتحاد) - تراجعت السلطات اليمنية عن قرارها، الذي أصدرته أمس الأول بحظر حركة الدراجات النارية في صنعاء والمدن الرئيسية حتى صباح الخميس المقبل، تحسباً لشن هجمات جديدة، بعد أن أصبحت الدراجات النارية الوسيلة الأكثر استخداما في الهجمات المسلحة وعمليات الاغتيال. وجاء التراجع تحت ضغط تظاهرة غاضبة لسائقي الدراجات النارية، الذين جابوا على متن دراجاتهم عدداً من شوارع العاصمة صنعاء، ونفذوا وقفات احتجاجية قبالة منزل الرئيس الانتقالي ومبنى الحكومة وميدان السبعي.. وقال بكيل الشعوبي، وهو سائق دراجة نارية، لـ”الاتحاد”: “تم السماح لنا بعد التظاهرة بالعمل دون أن يعترضنا أحد” . وأضاف أن القرار “افتراء وعدوان” على مالكي الدراجات النارية الذين قال إن “غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود”. وذكر أنه والكثير من زملائهم تكبدوا “معاناة كبيرة” جراء القرار السابق لحظر الدراجات النارية .