الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشرات الأسواق المالية تستسلم للتداول العرضي الضعيف

مؤشرات الأسواق المالية تستسلم للتداول العرضي الضعيف
20 ابريل 2018 20:17
أبوظبي (الاتحاد) استسلمت مؤشرات الأسواق المالية المحلية للتداول العرضي الضعيف في نهاية تداولات الأسبوع، بعد محاولة غير حقيقية للارتداد لكلا المؤشرين في منتصف تداولات الأسبوع الماضي، ليعاودا التراجع في نهاية تداولات الأسبوع، بحسب أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا. وتوقع العشري أن تواصل المؤشرات التراجع خلال تداولات الأسبوع المقبل صوب مستويات دعم جديدة برغم جاذبية أسعار الشراء في الوقت الحالي، مؤكداً ضرورة الحذر وعدم التسرع في عقد صفقات مضاربيه جديدة غير محسوبة المخاطر في التوقيت الحالي، ما لم ترتد المؤشرات صعوداً بشكل حقيقي وتنجح في استهداف مستويات المقاومة القريبة على الأقل. وكان مؤشر دبي قد تداول بضعف واضح خلال تداولات الأسبوع الماضي، مستسلماً لموجة تراجع جديدة، أدت إلى إغلاقه عند مستوى 3082 نقطة، في نهاية تداولات الأسبوع، متراجعاً بشكل طفيف لم يتجاوز أربعة أعشار النقطة المئوية على أساس أسبوعي، غير أنه واعد بمواصلة التراجع صوب مستويات دعم جديدة من دون حاجز الدعم النفسى عند 3000 نقطة، خلال تداولات الأسابيع القليلة المقبلة، في مستهدف قد يصل مداه مستوى الدعم الرئيس عند 2967 نقطة. وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي، فقد أكد العشري أن المؤشر العام نجح في الارتفاع بشكل مباشر في منتصف تداولات الأسبوع الماضي، مقترباً من مستوى المقاومة الأول عند 4720 نقطة، غير أنه لم ينجح في استهدافه ليغلق عند مستوى 4706 نقطة، مرتفعاً بما تجاوزت نسبته 1.10 % على أساس أسبوعي، مع الإشارة إلى أن تحرك مؤشر أبوظبي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط يعتبر أفضل حالاً من مؤشر دبي، حيث احتفظ باتجاه صعوده، مما يدعم عملية التوجه صعوداً بشكل حقيقي في المستقبل، فضلاً عن قدرته على امتصاص صدمات التراجع على سبيل التداول السلبي اختباراً لمناطق الدعم القريبة. وبناءً عليه قد تتولد العديد من صفقات الشراء الجذابة قليلة المخاطر خلال اختبار مناطق الدعم القريبة على المدى القصير، والتي غالباً سوف يعاود استهدافها برغم ارتفاعه الأخير في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، مؤكداً ضرورة الاستمرار في مراقبة أداء السوق من دون التسرع في فتح صفقات شراء جديدة على المدى القصير على الأقل. وبالنسبة لمؤشر السوق السعودية، فقد نجح بدوره في الارتداد صعوداً بشكل مباشر خلال تداولات الأسبوع الماضي، مستهدفاً مستوى المقاومة الرئيس عند 8280 نقطة، قبل أن يغلق في نهاية تداولات الأسبوع، ليغلق عند مستوى 7257 نقطة، مرتفعاً بما تجاوزت نسبته 5.5 % على أساس أسبوعي، مع الإشارة إلى أن تداول مؤشر السوق السعودي فوق حاجز الدعم النفسى عند 8000 نقطة، يعتبر عالى المخاطر فنياً حتى لو نجح في مواصلة ارتفاعه مؤقتاً على سبيل اختبار مستويات مقاومة جديدة على المدى القصير. وبالنسبة للمؤشر المصري إي جي اكس 30، فمازال يحلق قرب أعلى مستوياته التاريخية خلال تداولات الأسبوع الماضي 17802 نقطة، مرتفعاً قليلاً بما قاربت نسبته السبعة أعشار النقطة المئوية على أساس أسبوعي، غير أنه مازال المؤشر الأعلى مخاطرة بين المؤشرات العربية على الإطلاق، ومن المنتظر أن يتبنى تصحيحاً مباشراً صوب مستويات الدعم قرب حاجز الـ17000 نقطة، على سبيل التصحيح، وتسجيل سعر أدنى مقبول لتداولات الشهر المقبل على الأقل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©