«الملك» يحتاج إلى فرقة «كوماندوز»

بدأ عبدالرحيم جاني مدير فريق الشارقة الأول لكرة القدم مهمته رسمياً مساء أمس الأول حيث تواجد في تدريبات الفريق وعقد عدة جلسات مع عدد من اللاعبين وأيضاً جلس مع البرتغالي كاجودا مدرب الفريق ومع بدر أحمد إداري الفريق لوضع الترتيبات الإدارية الأخيرة الخاصة بقائمة الفريق، كما باشر جاني عمله مع فريق الشباب وأيضاً فريق الناشئين كمشرف على الفريقين. وقال عبدالرحيم جاني إن توليه مهمة مدير الفريق جاءت بعد مشاورات بينه وبين مجلس إدارة النادي وأن الاتفاق تم على أن يتولى أيضاً الإشراف على فريق الشباب وفريق الناشئين تحت 17 سنة وإن كان التركيز الأكبر سيكون للفريق الأول، وسيكون هناك من يعملون معي في قطاع الشباب والناشئين وستكون هناك متابعة لعملهم من جانبي. أضاف جاني بأن استمراره مع الفريق ليس بصفة مؤقتة بل هناك تعاقد مع النادي لمدة موسم قابلة للتجديد وأن عودته من جديد للجهاز الإداري للملك تأتي من أجل خدمة الفريق الذي مر بظروف صعبة في الموسم الماضي ويحتاج الآن لوقفة رجال النادي المخلصين سواء بالعمل مع الجهاز الإداري أو خدمة النادي من خارج الملعب لأن ما حدث مع الفريق في الموسم الماضي يحتاج إلى وفقة خاصة أن الملك الشرقاوي يبدأ هذا الموسم صفحة جديدة مع جهاز فني وإداري جديد وأيضاً عدد من المحترفين الجدد اي أن الفريق جدد دماءه وبات جاهزاً لفتح صفحة جديدة مع جماهيره مع ضربة البداية في الموسم الجديد. وعن الجلسة التي جمعته مع كاجودا مدرب الفريق بحضور يحيي عبدالكريم رئيس شركة الشارقة لكرة القدم قال جاني إن هذه الجلسة لم تكن أكثر من جلسة تعارف مع المدرب الجديد على اعتبار أنه لا يعرفني وإن كان كمدرب تاريخه معروف وكان الهدف من الجلسة الاتفاق على بدء العمل كما أن المدرب هو المسؤول الأول عن الفريق ومهمتي تسهيل عمل المدرب وعملي مع الفريق يأتي من منطلق خبرتي الكبيرة في العمل الإداري سواء على مستوى النادي أو على مستوى المنتخبات بالإضافة إلى أنني أؤمن أن العمل الإداري والفني يحتاج إلى تكاتف الجميع وليس هناك من يعمل بمفرده وأنا شخصياً لست غريباً على الفريق ولا على الجهاز الإداري فقد سبق لى العمل من قبل مع بدر أحمد إداري الفريق كما أنني مررت بهذه المرحلة من قبل وكان الفريق مهدد بالهبوط ونجحنا في انقاذه في الوقت الحاسم كما أن بدايته في العمل الإداري بالنادي كانت عام 1984 مع المدرب محمود الجوهري. وعن مشاكل عدد من اللاعبين داخل الفريق والجلسات التي عقدها معهم قال: إن هذه المشاكل موجودة في كل الأندية ولا تعتبر مشاكل بل طلبات للاعبين ونحاول تقريب وجهات النظر خاصة أن طلبات اللاعبين لا تنتهي. وعن مشكلة محمود الماس حارس مرمى الفريق قال: هذه المشكلة لا زالت قائمة وأن الكرة في ملعب محمود الماس والقرار النهائي بيده وهناك محاولات لحلها وستكون هناك جلسات مع اللاعب لحسم أمره مع النادي. وعن رؤيته لضربة البداية للفريق أمام فريق الإمارات قال جاني إن دوري المحترفين لا يرحم وكل الأندية تسعى إلى الفوز خاصة في ضربة البداية واعتقد أن فوز الشارقة على الإمارات في ضربة البداية سيكون دفعا معنويا كبيرا للاعبين. وعن صفقات اللاعبين هذا الموسم قال مدير الفريق إن مباريات الدوري ستكون المحك الرئيسي كي يثبت اللاعبون انهم صفقات ناجحة مع الملك في الموسم الجديد سواء اللاعبين المواطنين أو المحترفين الأجانب.