الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: الجزيرة يستغني عن الأجانب ما عدا توني

الرميثي: الجزيرة يستغني عن الأجانب ما عدا توني
22 مايو 2010 23:34
وجه محمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي على الدعم اللامحدود الذي يحظى به نادي الجزيرة من المجلس والذي كان له بالغ الأثر في وصول الفريق إلى منصات التتويج. وأكد أن حصول “العنكبوت” على لقب كأس الرابطة يعد أمراً إيجابياً للغاية، مشيراً إلى أنه منح الجزيرة جزءاً مما تستحقه، بعد أن عملت إدارة النادي على تجهيز الفريق ليكون منافساً قوياً على كل البطولات، وفي مقدمتها بطولة الدوري، والتي كانت أحد أهم الأهداف في الموسم الأخير. وقال الرميثي في تصريحات بعد المباراة: للأسف الظروف التي تعرض لها الفريق من إصابات وغيابات للاعبين مهمين لفترات ليست قليلة، حالت دون تحقيق حلم الدوري، وأود أن اشكر اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري على ما بذلوه من جهد للعمل على جلب هذه البطولة للنادي، فقد تناسوا أحزانهم بضياع بطولة الدوري وعملوا بجهد من أجل الحفاظ على موسم العنكبوت”. وأضاف: هذه البطولة سيكون لها أثرها الإيجابي علي مسيرة الجزيرة مستقبلاً، وسوف تعطي الجميع الثقة من أجل جلب المزيد من الألقاب في الموسم المقبل”. وقال: الجزيرة منذ انطلاق نسخة دوري المحترفين وهو يعمل جاهداً على إحراز اللقب، وكنا في العام الماضي شركاء مع الأهلي في المنافسة، وضاع اللقب منا بفارق نقطة واحدة، وهذا العام تنافسنا مع الوحدة، ولكن للأسف كانت هناك ظروف أقوى من اللاعبين حالت دون تحقيق الفوز باللقب، وفي مقدمتها الإصابات التي غيبت عدداً من اللاعبين”. وأشار محمد ثاني الرميثي إلى أن الإدارة بدأت قبل فترة العمل للموسم الجديد، وتسلمنا من المدرب آبل براجا تقريره عن الموسم المنتهي متضمنا رؤيته للمستقبل ونعمل في الفترة المقبلة على جلب انتدابات جديدة تخدم خطط الفريق وأهدافه التي تكمن بالأساس في الفوز بلقب الدوري”. وأوضح: من المرجح أنه سيتم الاستغناء عن الأجانب الذين تم قيدهم في صفوف الجزيرة هذا العام، ولن يبقي معنا سوى الإيفواري توني الذي تقرر تمديد عقده مع النادي، ونعمل علي جلب لاعبين مواطنين بين لاعب إلى ثلاثة لاعبين لدعم بعض المراكز التي تحتاج إلى لاعبين جدد. من جانبه قال حمد الحر السويدي عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاحتراف في نادي الجزيرة أنه راضٍ عن النتيجة، وكان يتوقع صعوبة اللقاء قبل أن يبدأ، وأن الفريق حصل على شيء قد لا يكون على مستوى الطموح، ولكنه جيد، يضاف إلى رصيد النادي من البطولات الرسمية. وأضاف: أبارك للاعبين، وإن شاء الله الموسم المقبل تكون البداية طيبة والنهاية أطيب، وأن نستفيد من الدروس التي تعرضنا لها الموسم الحالي، ونكون على قدر المسؤولية. وعن سر صعوبة المباراة وتأخر الفوز الجزراوي قال: لم يكن لدينا مهاجم صريح حاضر دائماً في منطقة جزاء الفريق المناسب، وتوني وسوبيس كانا يميلان إلى وسط الملعب، وبالتالي كانا يتعبان عندما يقتربان من منطقة جزاء عجمان، وهذا ما أخر الفوز، والجزيرة طوال الموسم سواء لأسباب إصابة الأجانب أو لطريقة لعب البعض منهم وعدم جاهزية البعض الآخر. من جانبه قال نور الدين بوفلقه مساعد مدرب الجزيرة: هذا الإنجاز يمكن اعتباره البداية لإنجازات أخرى، وأضاف: الجزيرة إجمالاً هذا الموسم كان موجوداً في صلب المنافسات في كل البطولات التي شارك فيها، ولكن للعام الثاني على التوالي ضاع منه لقب الدوري في الثواني واللحظات الأخيرة. وعن سر التحول في أداء الفريق في الشوط الثاني وماذا قال براجا للاعبين بين الشوطين قال بوفلقه: طالبهم بسرعة اللعب، والتحرك، وتبادل المراكز، وقال لهم لا تعتمدون على الكرات العرضية فأنكم لم تتمكنوا من الاستفادة منها في الشوط الأول لطول قامة مدافعيهم وحارسهم، وعدم وجود أي لاعب قادر على استغلال تلك العرضيات في الجزيرة، وبالفعل فإن الكرة التي سجلنا منها الهدف الأول كانت سريعة وبينية في عمق دفاعات عجمان، واستغلها مبخوت وسجل منها. البداية 8 أكتوبر والنهاية 21 مايو 9 مباريات و18 هدفاً و225 يوماً تروي قصة بطولة أبوظبي (الاتحاد) - قطع العنكبوت الجزراوي مشوار بطولة كأس الرابطة في 225 يوماً، بداية من 8 أكتوبر، وحتى مساء أمس الأول، وسجل الفريق في البطولة 18 هدفاً، وتلقت شباكه 5 أهداف، ويرجع الفضل في أغلب مشوار البطولة للبدلاء ولاعبي الصف الثاني في الفريق الذين خاضوا 5 مباريات من الدور التمهيدي معتمدين على أنفسهم بشكل كامل، ونجحوا في حصد 13 نقطة كاملة في دوري المجموعات، وضمنوا التأهل للدور نصف النهائي، حيث بدأ الاهتمام يتزايد بتلك البطولة، وبدأ الحلم يقترب من الوصول إلى محطة الواقع، وتضمن مشوار الفريق في تلك البطولة على 9 مباريات 6 في الدور التمهيدي، ومباراتين في نصف النهائي، وواحدة في النهائي على ملعب محايد. البداية صيد “الصقور” بدأ العنكبوت مشواره في البطولة في الثامن من أكتوبر 2009، ولعب ضمن المجموعة الثالثة التي ضمت معه الإمارات، والنصر، والوصل، وعلى ضوء نظام البطولة كان لابد أن يتصدر العنكبوت هذه المجموعة أو يحصل على الأقل على أفضل ثانٍ من بين المجموعات الثلاث، حتى يتأهل إلى نصف النهائي، وفي 8 أكتوبر استضاف “العنكبوت” فريق الإمارات على ستاد محمد بن زايد، وحقق الفوز بثلاثة أهداف نظيفة ليضع قدمه في الصدارة من بداية المسابقة، ويبعد صقور الإمارات قليلا عن المقدمة في انتظار نتائج باقي الجولات التي تقام بنظام الذهاب والعودة، وكان الجزيرة يعتمد على لاعبيه البدلاء في تلك المباراة، وظل يعتمد عليهم في مباريات البطولة حتى تأهل الفريق إلى نصف النهائي. تعادل وحيد مع العميد في المباراة الثانية خرج الجزيرة في 13 نوفمبر للقاء النصر على ملعبه في دبي، ولعب “العنكبوت” بالصف الثاني، حيث كان كل تركيزه في هذا الوقت على الدوري، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، مع الاستعداد لبطولة دوري أبطال آسيا، واستقر براجا على إتاحة الفرصة أمام الوجوه الصاعدة لتأهيلها للاستفادة منها في المسابقات الأخرى، وانتهت المباراة بالتعادل 1 - 1، ليرتفع رصيد “العنكبوت” إلى 4 نقاط. سجل هدف الجزيرة ريكاردو أوليفييرا. هدف حاسم أمام الإمبراطور وفي الجولة الثالثة والأخيرة من دور الذهاب لعب الجزيرة مع الإمبراطور الوصلاوي بملعبه، وحقق العنكبوت فوزاً مهماً، هو الأصعب له في الدور التمهيدي، حيث أضاف إلى رصيده ثلاث نقاط مهمة عن طريق أحمد دادا الذي دفع به براجا لتعويضه عن عدم المشاركة في مباريات الدوري أو كأس صاحب السمو رئيس الدولة بشكل أساسي ليواصل صدارته للمجموعة برصيد 7 نقاط، في 10 ديسمبر . هدف عيد بدأ الدور الثاني يوم 31 ديسمبر، ولعب الجزيرة مع الوصل على ستاد محمد بن زايد، وفاز 2 - 1، وسجل هدفي “العنكبوت” أحمد دادا وإبراهيم عيد، ليقترب الجزيرة كثيراً جداً من التأهل إلى نصف النهائي لأنه كان بحاجة إلى نقطة من 3 مباريات للصعود. رباعية التأهل ويوم 4 يناير 2010 لعب الجزيرة مع الإمارات بملعبه مباراة في الجولة الخامسة من الدور التمهيدي، ونجح في تحقيق فوز كبير على الصقور 4 - 1، بتوقيع خالد سبيل، ودياكيه، وسبيت خاطر، وتوني، وبهذه النتيجة ضمن الجزيرة التأهل إلى نصف النهائي متصدراً مجموعته برصيد 13 نقطة، وكانت بداية موفقة للعام الجديد، حيث أغلق الجهاز الفني ملف البطولة قبل نهايتها بجولة بعد أن وضع قدمه في نصف النهائي. لقاء “تحصيل حاصل” في الجولة الأخيرة من المسابقة يوم 27 فبراير لعب الجزيرة مطمئن “البال” مع النصر، بعد أن ضمن التأهل، وكانت المباراة تحصيل حاصل، فلم تكن النتيجة مهمة بالنسبة للجزيرة الذي خسر للمرة الأولى في البطولة أمام النصر 1- 2 . تعادل العنابي بدأ العنكبوت مشواره في نصف النهائي بلقاء الوحدة يوم 4 مارس على ستاد آل نهيان، وتعادل الفريقان 1 - 1، تقدم الجزيرة عن طريق محمد سرور، وتعادل بيانو للوحدة، وكانت النتيجة في صالح الجزيرة، لأن أي فوز في لقاء العودة على ملعبه كان يضمن له التأهل، وكذلك إذا تعادل الفريقان بنتيجة سلبية. ثلاثية عاصفة في مباراة الإياب على ستاد محمد بن زايد يوم 27 مارس، حقق العنكبوت الجزراوي فوزاً كبيراً على الوحدة بثلاثية سجلها توني “هدفين” في الدقيقتين 6 و64، وهلال سعيد في الدقيقة 72، وكانت المباراة عاصفة، حيث تعرض 3 لاعبين من الوحدة للطرد، وهم حيدر ألو علي، وطلال عبدالله، ومحمود خميس، فيما تعرض لاعب الجزيرة روزاريو هو الآخر للطرد، والإيقاف بعد ذلك 8 مباريات كاملة، وبهذا الفوز ضمن الجزيرة التأهل للنهائي. التتويج باللقب على عكس المتوقع تغلب عجمان على العين في مجموع المباراتين، وتأهل لنهائي كأس الرابطة ليلتقي الجزيرة أمس الأول على ستاد آل مكتوم بدبي، وفي هذه المباراة نجح الجزيرة بصعوبة بالغة في وضع حد لمغامرة “البرتقالي”، وتغلب عليه بهدفي على مبخوت، وسلطان برغش، وأضاف العنكبوت الجزراوي لقباً جديداً إلى سجله، الذي يتضمن ثلاثة كؤوس “كأس الاتحاد عام 2006”، و”كأس أندية التعاون عام 2007”، وكأس رابطة المحترفين عام 2010 وينقذ الجزيرة موسمه ببطولة بعد أن ضاع منه الحلم الأكبر وهو الدوري. عبد السلام جمعة: الجمهور فاكهة النهائي ويستحق كل التضحيات أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبد السلام جمعة أن النتيجة التي حققها العنكبوت في النهائي بالفوز على عجمان بهدفين إيجابية بغض النظر عن صعوبة اللقاء، وتأخر الفوز حتى الدقائق الأخيرة، مشيراً إلى أن الجزيرة يستحق لقب على الأقل في الموسم، خاصة بعد ضياع حلم الدوري في الجولات الأخيرة. وقال: أبارك للمسؤولين في النادي، والجمهور الذي وقف خلف الفريق وقفة قوية، وأثبت أنه يستحق منا كل التضحيات، وفريق عجمان لعب بمستوى رفيع في الشق الدفاعي تحديداً، وأغلق كل المساحات لفترات طويلة، وكان هذا متوقعاً لأنها مباراة نهائية، فالحذر هو سيد الموقف في تلك المناسبات. وأضاف: لو أننا سجلنا من الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول، لاختلفت الأوضاع كثيراً، وكانت مهمتنا أسهل، ولكننا في النهاية نجحنا في التسجيل، وأعتقد أن الجمهور هو فاكهة النهائي، وكل أملي أن تكون هذه البطولة فاتحة خير علينا للمواسم المقبلة. صالح عبيد: جزراوي للأبد أبوظبي (الاتحاد) - أكد كابتن الجزيرة صالح عبيد أن الفرحة الكبيرة التي عاشها اللاعبون طبيعية، بعد أن خذل الحظ الفريق كثيراً خلال بطولات العام الماضي والحالي، وأشار إلى أن اللاعبين كانوا أبطالاً داخل الملعب وحققوا البطولة. وقال: قدم لاعبونا مباراة كبيرة، وكانوا عند حسن الظن بهم، وكانت الأمور صعبة جداً قبل المباراة وأثنائها، ولكن بعزيمة الرجال تم تحقيق البطولة عن جدارة واستحقاق، وعلى الرغم من أنني لم أشارك في اللقاء، إلا أنني لم أشعر بأي غضاضة، لأن اللاعبين أدوا ما عليهم. وأكد صالح أنه ابن من أبناء الجزيرة، ومن الطبيعي في نهاية المدة التعاقدية مع النادي يحصل اللاعب على بعض العروض، وهذا أمر جيد، ولكنه لن يتخذ أي قرار إلا بالرجوع لإدارة النادي العليا، وقال: سأبقى ابناً من أبناء الجزيرة الأوفياء دائماً ولن يغير أي شيء هذه وإن شاء الله أبقى في نادي الجزيرة لأن هذا ما أتمناه. 7933 متفرجاً حضروا المباراة أبوظبي (الاتحاد) - شهد استاد آل مكتوم بنادي النصر حضوراً جيداً من جماهير الفريقين، حيث حرصوا على مؤازرة اللاعبين، والتشجيع طوال عمر المباراة بأسلوب حضاري، حيث وصل عدد الجماهير التي تابعت المباراة إلى 7933 متفرجاً . طارق الطاير: أبارك للجزيرة وأفتخر بعجمان أبوظبي (الاتحاد) - أكد الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين لكرة القدم أن الموسم كان ناجحاً، بالنسبة للأندية والمسابقات، وأنه إذا كانت هناك أي سلبيات به، فسوف تكون محل البحث والدراسة من الرابطة التي تتمنى مشاركة كل الأندية والجهات المختصة عن الرياضة معها للوصول إلى أفضل نتيجة. وقال: نحن على استعداد دائم لتقبل كل الآراء، من أجل التطوير، ومن جانبنا نقوم بعملية التقييم بشكل دائم خلال الموسم نفسه، وندرس كل المستجدات أولاً بأول، والشيء الذي كنت أتمناه هذا الموسم، ولم يحدث هو الوجود الجماهيري الكثيف في المباريات، على الرغم من أنه تحسن عن العام الماضي والأعوام السابقة. وعن وصول عجمان إلى نهائي كأس الرابطة، على الرغم من هبوطه بحصوله على المركز الأخير في الدوري قال: هذا يعكس أن نادي عجمان قدم مستوى جيداً في الدور الثاني، ولكن بدايته لم تساعده، وأنا شخصياً أفتخر بنادي عجمان واعتبره من الأندية المتميزة في دوري المحترفين. وعن الجزيرة قال: الفريق الجزراوي حاول في كأس الرابطة ونجح، وكان يأمل الفوز بالبطولة الأم وهي الدوري، ولم يوفق لظروفه الصعبة، وهو بلا شك من الأندية الكبرى في كرة الإمارات، ونبارك له هذا اللقب. وعن اجتماع الجمعية العمومية المقبل للرابطة قال: سنبدأ في مخاطبة الأندية الأسبوع المقبل لتحديد الموعد، وجدول الأعمال، وسوف نضع كل أمورنا المهمة علي الطاولة، ومنها ما يثار مؤخراً عن السماح بمشاركة اللاعب الآسيوي كأجنبي رابع في المباريات. وفي رأيي الخاص أقول: إذا كانت الموافقة على 3 أجانب فيجب ألا يزيدوا عن هذا العدد، أما إذا زدناهم إلى أربعة بـ”الآسيوي”، فأرى أن يتم السماح له بالمشاركة حتى لا يكون هناك إهدار للأموال، ولا يأتي الآسيوي للجلوس على مقاعد البدلاء ويتعرض إلى هبوط مستواه. وعن قضية رفع عدد الأندية إلى 14 نادياً في الدوري قال طارق الطاير: لا تعليق لي في الوقت الراهن على هذه القضية، وسـوف تكون مطروحة على مائدة الجمعية العموميــة، وهي تتطلب دراسة من الجوانب الفنية والتنظيمية، والتعرف بشكل دقيق إلى أهم إيجابياتها وسلبياتها من الأوجه كافــة. علي مبخوت «نقطة التحول» : محظوظ بفريقي وما زلت في بداية الطريق أبوظبي (الاتحاد) - أكد علي مبخوت مهاجم الجزيرة الذي كانت مشاركته نقطة التحول في المباراة، أنه سعيد بالمشاركة مع الفريق هذا الموسم، وأنه يعتبر كأس الرابطة أقل هدية لمسؤولي النادي وجماهيره التي زحفت خلفه وآزرته في ملعب النصر، ولم تتخل عنه في الأوقات الصعبة طوال الموسم. وقال: أكثر من لاعب توقعوا لي التسجيل قبل المباراة وبين الشوطين، منهم أحمد جمعة وأحمد دادا، وعندما شاركت كان كل تصميمي على الوجود في المكان المناسب، لأساعد في التسجيل، سواء عن طريقي أو عن طريق أي زميل آخر، وأشكر اللاعب الكبير سبيت خاطر الذي أهداني الهدف الأول بتمريرة رائعة، كان من المستحيل أن أخذله فيها وأهدرها لأن أقل شيء يمكن فعله بهذه الهدية تسجيل هدف لإسعاده خصوصاً أنه بذل جهداً كبيراً طوال المباراة. وعن بروزه في الموسم الأخير قال: أعتبر نفسي محظوظاً للعديد من الأسباب، أولها بأنني ألعب في الجزيرة، وهو نادٍ عريق يوفر كل عوامل النجاح والتميز، وثانياً أن المدرب براجا من نوعية المدربين العاشقين لاكتشاف النجوم الصغار ومنحهم فرصاً، وانعكست كل هذه الإيجابيات على هذا الموسم، ولكني ما زلت في بداية الطريق، وأعتقد أنه لابد من بذل جهد أكبر في المرحلة المقبلة، وأن الأصعب بالنسبة لي لم يأت بعد، ولابد أن أستفيد من كل زملائي أصحاب الخبرات الكبيرة في الفريق فأنا محظوظ بالوجود بينهم، إنهم لاعبون كبار. وأضاف: بالنسبة لطموحاتي مع الكرة فهي بلا حدود، ولكنها تبدأ وقبل كل شيء بتحقيق حلم كل جزراوي بالفوز بدرع الدوري، وأعتقد أننا لسنا بعيدين عنه من خلال عطاء الفريق في السنوات الأخيرة. ومن المعروف أن علي مبخوت شارك في الشوط الثاني بعد أن دفع به المدرب براجا بدلاً من سوبيس وبالفعل كان مبخوت عند حسن الظن به ونجح في استثمار التمريرة السحرية التي وصلته من سبيت خاطر لينفرد بحارس عجمان ويسدد الكرة في الزاوية اليسرى محرزاً الهدف الأول للجزيرة والذي فتح الطريق نحو تتويج العنكبوت بلقب كأس الرابطة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©