الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

“المانشافت” يعلق آماله على صانع الألعاب «شفايني»

“المانشافت” يعلق آماله على صانع الألعاب «شفايني»
22 مايو 2010 23:30
يعلق الألمان آمالهم على لاعب وسط بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايجر للربط بين خطوط المانشافت في نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا من 11 يونيو إلى 11 يوليو المقبلين، بعد انسحاب القائد نجم تشيلسي ميكايل بالاك بسبب الاصابة في كاحل قدمه اليمنى. الاكيد أن مسؤوليات شفاينشتايجر (25 عاماً) ستزيد في صفوف المنتخب الألماني في المونديال الأفريقي وتتحول من مجرد لاعب وسط هجومي إلى صانع للألعاب ورابط بين خطي الدفاع والهجوم كون مدرب المانشافت يواكيم لوف لا يملك لاعباً في طينة وخبرة شفاينستايجر للقيام بالدور الفعال الذي كان يتقمصه بالاك في صفوف المنتخب. وعلى الرغم من صغر سنه فأن شفاينشتايجر الملقب بـ”بالاك الجديد” يملك سجلاً ناصعاً يحلم أي لاعب أن يكون من نصيبه خصوصاً اولئك الذين على مشارف الاعتزال: 73 مباراة دولية ومركز ثالث في المونديال 2006 في المانيا بالذات، ووصيف بطولة كأس أوروبا في سويسرا والنمسا 2008 و217 مباراة في البوندسليجه و5 ألقاب بطولة المانيا ومثلها في مسابقة الكأس، ونهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمس أمام إنتر ميلان الايطالي على ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد. ويقدم شفاينشتايجر أحد أفضل مواسمه مع الفريق البافاري الذي تخرج من مدرسته ولا يبدو ذلك غريباً على لاعب من طينته فرض نفسه في سن مبكرة أن في صفوف ناديه أو صفوف المنتخب الألماني حيث يهدف الى تحطيم الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية الذي يوجد بحوزة نجم بايرن ميونيخ السابق وقائد المانشافت لوثار ماتيوس والبالغ 150 مباراة دولية. لكن “شفايني” يؤكد أنه ليس هذا الرقم الذي يثير حماسه، وقال: “ما يحفزني هو أحراز الألقاب والآن أرغب في التتويج بألقاب على الصعيد الدولي”. ولكي يتوج المانشافت بطلاً للعالم للمرة الرابعة في تاريخه على الرغم من أن الترشيحات لا تصب في مصلحته، فأنه يتعين على شفاينشتايجر أن ينسي الألمان نجمهم بالاك في كل شىء أن على أرضية الملعب أو خارجها، وهو يحظى بثقة مدربه يواكيم لوف لتحقيقه. ونجح شفاينشتايجر الذي كان قاب قوسين أو أدنى أن يصبح متسابقاً على الجليد، في تحسين مستواه بشكل لافت مقارنة مع ظهوره مع المانشافت في مونديال المانيا 2006، وبدا ذلك واضحاً من خلال تألقه في كأس أوروبا في سويسرا والنمسا ومساهمته الكبيرة في بلوغ الألمان المباراة النهائية. وقطع شفاينشتايجر شوطاً كبيراً في مسيرته الاحترافية هذا الموسم باشراف المدرب الهولندي لويس فان جال الذي منحه دوراً جديداً كلاعب وسط مدافع فأبلى بلاء حسناً إلى جانب قائد الفريق البافاري الهولندي مارك فان بومل. تألق صاحب التسديدات الصاروخية دفع رئيس النادي أولي هونيس الذي لم يترك فرصة في السابق لينتقد شفاينشتايجر، للقول: “أنه أفضل موسم في مسيرته الكروية”. يتمتع بقوة بدنية هائلة وقدرة تحمل كبيرة حتى أن الاحصائيات أشارت إلى أنه قطع 12 كلم في المباراة النهائية لمسابقة الكأس أمام فيردر بريمن (4-صفر)، بالاضافة إلى نظرته الثاقبة في أرضية الملعب وتسديداته القوية والمركزة، كلها مؤهلات جعلته عرضة لاهتمامات أندية خارج المانيا وتحديداً اسبانيا وانجلترا، علماً بأنه لم يستبعد أبداً فكرة تركه النادي البافاري الذي ينتهي عقده معه 2012، وقال عنه فان جال حتى قبل اصابة بالاك: “أنه أفضل لاعب في المانيا نظراً للدور الكبير الذي يلعب وسط الملعب”.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©