الوكلاء يوصون بإنشاء صندوق لدعم الأنشطة الشبابية والرياضية

يترأس سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في الحادية عشرة صباح اليوم الاجتماع الخامس والعشرين لمجلس أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بفندق ياس بأبوظبي. ويحفل جدول الأعمال بالعديد من الموضوعات والمشروعات المهمة التي رفعها المكتب التنفيذي لاعتمادها حتى تجد طريقها إلى التطبيق على أرض الواقع. وفي مقدمة الموضوعات المدرجة الإحاطة بما صدر عن البيان الختامي للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الحادية والثلاثين في الشأن الرياضي وقرار المجلس الأعلى بشأن رفع علم وشعار مجلس التعاون إلى جانب الأعلام الوطنية بدول المجلس. كما يطلع المجلس على التقرير الخاص بالدورة الأولى للألعاب الرياضية والتقرير الختامي عن الدورة الأولى للألعاب الشاطئية وتقرير عن الدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون، والتي اختتمت مؤخرا في أبوظبي، وتقرير عن الاجتماع التاسع المشترك مع رؤساء اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية، وتقرير آخر عن دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم والتي أقيمت باليمن، وتقرير الأمانة العامة بشأن الإنجازات الرياضية لنظام العمل المشترك للفترة الممتدة من الأعوام 2002 و2010. كما يستعرض المجلس مشروع جائزة الرياضة والبيئة، ومشروع جائزة اللجنة التنظيمية المميزة ومشروع التعديل والإضافة على لوائح اللجان التنظيمية، وتوصية اللجنة التنظيمية لكرة القدم حول زيادة مشاركة عدد اللاعبين الأجانب، إضافة إلى قضية تسهيل نقل جياد سباقات الفروسية بين دول المجلس. وكانت اجتماعات وكلاء وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس قد عقدت أمس بقاعة الاجتماعات الكبرى بفندق ياس حيث افتتحها إبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بكلمة رحب فيها بالأشقاء على أرض الإمارات التي يسعدها استضافتكم خلال هذه الاجتماعات. وقال: “نعقد آمالا عريضة على هذه الاجتماعات من أجل أن نعلن للعالم أجمع أننا جادون في خطواتنا نحو التطور والرقي وحريصون على مواكبة ركب الحداثة والتميز، ويحكمنا التطلع نحو مستقبل أكثر إشراقا نرى فيه شبابنا ورياضتنا في أفضل وأرقى المستويات”. وتابع: “حكوماتنا لا تبخل على قطاعات الشباب والرياضة بالدعم والرعاية والاهتمام، وعلينا أن نترجم هذا الدعم إلى عمل ومردود يتناسب مع ما تشهده دولنا الخليجية من تطور ونهضة وازدهار، ونحن نعلم أن مجتمعنا الخليجي والعربي ينتظر ما تسفر عنه هذه الاجتماعات، وما ترسمه من ملامح استراتيجية تهيئ البنية الملائمة لخدمة مستقبل هذا القطاع المهم بحكمة وجهود مشتركة، لهذا ومن الأعماق نتمنى أن تحقق هذه الاجتماعات ما نصبو إليه من تطلعات تخدم إستراتيجية العمل الرياضي والشبابي المشترك بدولنا الخليجية، وأتمنى أن تحقق قرارات هذه الاجتماعات الآمال المعقودة عليها، فنحن يربطنا مصير واحد وهدف واحد وعمل وطني مشترك، وما تحققه أي دولة من دولنا الخليجية من إنجازات يعد إنجازاً تتشرف به بقية الدول الخليجية”. أهم التوصيات عقب نهاية الاجتماع أكد عبدالملك أن أهم التوصيات تمثلت في ضرورة وضع تقييم شامل للبرامج المقدمة للشباب في دول الخليج على ضوء الطموحات الكبيرة للتطوير وفقاً لمعايير علمية مدروسة، وذلك من خلال الاستراتيجية المعتمدة. وأوضح أن الاجتماع أقر إنشاء صندوق لدعم الأنشطة الرياضية والشبابية يكون مقره بدولة مقر الأمانة العامة المملكة العربية السعودية (الرياض)، وسوف تساهم كل دول مجلس التعاون في هذا الصندوق الذي يوفر الموارد المالية لدعم الأنشطة. وعن آلية هذا الصندوق قال: “حتى الآن الموضوع لا يزال مشروعا مطروحا على مائدة البحث، وبعد الموافقة عليها سوف نتفق على كل الآليات الأخرى التي تنظم عمله، وتضمن له تحقيق الأهداف التي تم تأسيسه من أجلها، وسوف تشكل لجنة من قبل دول المجلس والإمارات بحكم أنها تمثل الرئاسة في هذه الدورة، وسوف تضع هذه اللجنة آلية تمويل الصندوق والجهات المستفيدة منها، وحجم الدعم المقدم له من كل دولة، وكل ما هو متعلق بنظام هذا الصندوق سوف تقوم اللجنة بإعداده بعد الموافقة عليه من قبل وزراء الشباب في دول مجلس التعاون. تقييم شامل وقال إبراهيم عبدالملك رئيس الاجتماع: “اتفقنا على ضرورة تقييم كل المشروعات والبرامج الشبابية المعتمدة في المراحل السابقة ومدى تأثيرها على قطاع الشباب، وأهمية وضع رؤية جديدة لقطاع الشباب في المرحلة المقبلة تستند إلى المتغيرات الجديدة على مستوى كافة دول المجلس، وأهمها التفاعل المتبادل بين المؤسسات الحكومية في كل دولة وقطاع الشباب والرياضة فيها، وهناك العديد من التوصيات المتعلقة بقطاع الشباب أو لجنة التدريب ومراكز إعداد القادة، وسوف نرفع كل النتائج إلي إجتماع مجلس الوزراء”. وتابع: “نسعى بشتى الوسائل لاستقطاب طاقات الشباب وتسخيرها في مجالات الرياضة والشباب لتوجيهها إلى كل ما هو مفيد، وبنائه بشكل صحيح يخدم الوطن، ويحميهم من كل المؤثرات الخارجية”. توجهات استراتيجية للتواصل مع طموحات الشباب أبوظبي (الاتحاد) - وجه هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بمملكة البحرين الشكر نيابة عن الوفود المشاركة للإمارات قيادة وحكومة وشعبا للرعاية الكريمة والاهتمام اللامحدود لاجتماعات أمناء سر اللجان الأولمبية ووكلاء وزارات الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية ووزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي مما كان له أبلغ الأثر في النجاحات التي تحققت في قطاع الشباب والرياضة . وقال: تكتسب اجتماعات هذه الدورة أهمية خاصة لدى المسؤولين، ولا سيما أن هناك تطلعات واهتمامات لا محدودة من قادة التعاون لهذا القطاع الحيوي بهدف توفير كافة احتياجات الشباب ومتطلباتهم، ولمسنا روحا جديدة من كل القادة في اجتماعات أبوظبي تهدف إلى خلق بيئة جيدة للشباب ودعم جهودهم الرياضية والشبابية لتصب في الاتجاه الصحيح، باعتبار أن المرحلة تستهدف وضع توجهات استراتيجية لمزيد من الاهتمام بالشباب، وسوف تكون البداية من خلال تقييم ما تم إنجازه لتحديد سلبياته، وإيجابياته بهدف القضاء على السلبيات وتعظيم الإيجابيات. وتابع: بالتأكيد نحن ندرك أن متطلبات الشباب تغيرت على ضوء المرحلة الجديدة وسوف نبذل كل الجهد من أجل الوفاء بها لإشباع كل رغباتهم وتهيئة المناخات المناسبة لاستخراج طاقاتهم في الأمور المفيدة، ولدينا تصميم كبير على أن نتواصل مع المستقبل ونرسم له ملامح تلبي طموحاتهم، وتراعي متغيرات العصر. الخضيري: الكرة السعودية بخير والدليل المركز الثالث الآسيوي أبوظبي (الاتحاد) – أكد منصور الخضيري مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة بالمملكة العربية السعودية لشؤون الشباب في تعليقه على ملامح المرحلة المقبلة للشباب والرياضة في السعودية على ضوء تولي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز المسؤولية أخيرا، أن الأمير نواف سيواصل المسيرة التي بدأها والده الأمير فيصل بن فهد باني النهضة الرياضية الحديثة، والجهود التي بذلها الأمير سلطان بن فهد على مدار 17 عاما، مشيرا إلى أن الأمير نواف له رؤى كثيرة جدا لخدمة الشباب الرياضة في المملكة، ولديه طموحات كبيرة ودعم من القيادة الرشيدة لتطوير قطاعي الشباب الرياضة. وقال: “آليات التطوير في المرحلة المقبلة تسير على عدة محاور أهمها التي تتعلق بالبنية التحتية من خلال إقامة عدة مشروعات ومرافق ضخمة، وأيضا من خلال تطوير الكوادر الرياضية، والشبابية في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وتوفير الديناميكية السليمة لهم من أجل الوصول إلى المستهدفات في الأبعاد الزمنية القصيرة، فضلا عن دعم العمل الشباب بشكل مطلق”. وتابع: “لدي ثقة كبيرة بأن العمل الشبابي والرياضي سوف يحقق قفزات مهمة في المرحلة المقبلة”، وعن تقدم السعودية في التقييم الأخير للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وحصول الدوري السعودي على المركز الثالث بعد كل من الدوري الياباني والكوري قال: الكرة السعودية بخير وتسير في الاتجاه الصحيح، والمركز الثالث أكبر دليل على ذلك، ولكنه لا يرضينا بالقدر الكافي لأن طموحنا دائما يتطلع إلى الريادة. جاسم يعقوب: رياضة الكويت بدأت مرحلة التحليق من جديد أبوظبي (الاتحاد) - قال جاسم يعقوب نائب المدير العام لشؤون الشباب بالكويت إن اجتماع وزراء الشباب والرياضة هذه المرة سوف يحمل أخبارا سارة لأبناء المنطقة على ضوء القرارات والتوصيات المهمة التي ستصدر بشأنها غدا. وأكد أنه متفائل للغاية بأن تتحقق طفرة نوعية في مجالي الشباب والرياضة على ضوء الرغبة الجادة من كل الحاضرين في تحقيق التعاون والشراكة المطلوبة، وسوف نجد هناك تطورا على أكثر من مستوى سواء في مجال النشاطات والبطولات، أو في مجال نسب المشاركة من كل دولة. وعن رياضة الكويت ورؤيته لها في المرحلة الحالية قال: الرياضة الكويتية تلقى كل الدعم من أمير البلاد، ونحمد الله بأنها بدأت مرحلة الانطلاق من خلال العودة لتحقيق الإنجازات على المستوى الخليجي، ولقد أسعدنا الفوز ببطولة كأس الخليج لكرة القدم باليمن( خليجي 20 ). وفد قطر يزور جزيرة السمالية أبوظبي (الاتحاد) - قام الوفد القطري برئاسة الشيخ سعود بن عبدالرحمن أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية والوفد المرافق له بزيارة إلي جزيرة السمالية التابعة لنادي تراث الإمارات، وقامت إدارة الجزيرة بتوفير برنامج شامل لهم في كل مرافقها، وأشادوا جميعا بكل ما وجدوه من الأنشطة والمرافق التراثية التي تحافظ على تقاليد الآباء والأجداد، وتحتفظ للدولة بصورة حية لنشاطات الحياة في مرحلة تاريخية مهمة من مراحل التاريخ. الهاشم: أبوظبي قمة «المصارحة» أبوظبي (الاتحاد) - أكد د.عبد الله الهاشم الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون أن ما قامت به الإمارات من جهود تنظيمية، وما لقيه المشاركون من حسن استقبال وحفاوة بالغين يستحقان الإشادة والثناء، مشيرا الى أن هذا ليس بغريب على أبناء الإمارات وكوادرها الوطنية التي عودت أشقاءهم على إنجاح كافة الأحداث، متمنياً للاجتماعات النجاح وصولا الى الأهداف التي يسعى قادة دول المجلس في تحقيقها. وقال: من خلال ما رأيته في اجتماعات أبوظبي أستطيع أن أقول إن قمة الإمارات هي قمة المصارحة بين كافة المسؤولين لتحقيق الطموح المطلوب، وسوف يكون الجميع على مستوى الحدث من أجل تحقيق الطفرة المرجوة في مجالي الشباب والرياضة. اعتماد «روزنامة» النشاط الرياضي أبوظبي (الاتحاد) - أكد ابراهيم عبدالملك ان اجتماع وكلاء الوزارات في الخليج اعتمد برنامج “روزنامة” النشاط الرياضي وأوضح: “تم اعتماد كل الأنشطة الرياضية من كافة اللجان، وتم التأكيد على أهمية توسيع مشاركة كل الدول الخليجية على المستويين الكمي والنوعي، من أجل الارتقاء بمستوى التنافس فيها، والإسهام في نشر الرياضات كافة، من خلال توفير فرص الاحتكاك المناسبة”. وقال: “هناك توصية واضحة بزيادة نسبة المشاركة وعدد المشاركين، والبطولات التي سيجري تنظيمها، وبالتالي فنحن أمام نهضة رياضية وشبابية منتظره على مستوى المنطقة”. «خليجي البحرين» خارج الاجتماع أبوظبي (الاتحاد) - أكد إبراهيم عبدالملك ان اجتماع وكلاء الوزارات لم يناقش “خليجي- 1” التي كان من المقرر إقامتها في البحرين، وتأجلت للظروف التي تمر بها المملكة حاليا، قال: “لم نتطرق لهذا الموضوع ونحن نقدر الظرف الذي يمر به أشقاؤنا في البحرين لأنهم أحرص منا لإقامة واستضافة هذا الحدث، والأمر كله موكول لهم”.