الشارقة (الاتحاد) - وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة نهاية الأسبوع الماضي، مذكرتي تفاهم مع كليتي طب الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة البلمند اللبنانية.
تضمنت الاتفاقية اعتماد مساقات كليات الجامعة كمساقات معتمدة للمرحلة الـتأسيسية لدارسة الطب في هاتين الجامعتين. و تعتزم الجامعة توقيع اتفاقية ثالثة مشابهة مع الجامعة الأميركية اللبنانية في الصدد نفسه قريباً.
وتتيح الاتفاقية الفرصة أمام خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة دراسة الطب البشري في هاتين الجامعتين، بعد اعتماد مساقاتهم كمتطلبات المرحلة التأسيسية لتخصص الطب في الجامعيتين، وتأتي هاتان الاتفاقيتان اعترافا بالقيم والأهداف المشتركة بين الجامعة الأميركية في الشارقة مع هاتين الجامعتين.
وبموجب المذكرة، ستقوم الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة البلمند بتقييم المتقدمين من الجامعة الأميركية في الشارقة إلى مدارسهم الطبية كخريجين من جامعة شقيقة، معتمدةً خلفيتهم التعليمية .
ويتوجب على المتقدمين من الجامعة الأميركية في الشارقة الوفاء بمعايير الحد الأدنى للقبول من حيث المعدل التراكمي لمواد التخصص والمعدل التراكمي العام، ومتطلبات الفنون الحرة، هذا بالإضافة الى اجتياز امتحان القبول للكليات الطبية الأميركية ( إم كات) ونتائج المقابلة الشخصية.
وعبر الدكتور توماس هوكستيتلر، وكيل مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية ومدير الجامعة بالوكالة عن امتنانه لقبول خريجي الجامعة في أفضل جامعات الطب البشري في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذا يمثل اعترافا بجودة التعليم في الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث إن القبول في هاتين الجامعتين يقوم على أسس تنافسية صارمة.
وقال الدكتور مارك راش، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة، هذه المبادرة تمكن خريجي الجامعة بمختلف تخصصاتهم من التقدم بنجاح لدراسة الطب، بغض النظر عن تخصصاتهم التي أنجزوها في الجامعة.
عدد اليوم
