أبوظبي (الاتحاد)
نفذت بلدية مدينة أبوظبي خلال العام الماضي 2016 العديد من الحملات التي استهدفت مواجهة ظاهرة انتشار اللوحات الإعلانية العشوائية وغير المرخصة من الجهات المختصة التي كانت تسهم في تشويه المظهر العام للمدينة، بالإضافة إلى آثارها السلبية على البيئة، كما تشكل تهديداً لسلامة الحركة المرورية والمشاة، وقد شملت الحملات أبوظبي وجميع وضواحيها.
وقالت البلدية في بيان لها أمس إنها أنذرت وأزالت أكثر من 626 لوحة إعلانية منتشرة في الشوارع والدورات والمرافق العامة وغيرها.
وضمن هذا الإطار، فقد نظمت البلدية حملة شاملة لمواجهة ظاهرة انتشار اللوحات الإعلانية والإرشادية المنتشرة على الطرق والأرصفة وذلك في شوارع ودوارات منطقة الوثبة، وأسفرت عن إزالة 78 لوحة دعائية وإرشادية مختلفة الأغراض في الوثبة والمناطق التابعة إليها بالتنسيق مع مركز إدارة النفايات، كما نفذت البلدية في المنطقة ذاتها (الوثبة) حملة أخرى أسفرت عن تحرير 13 مخالفة بحق المخالفين لاشتراطات تركيب اللوحات الإعلانية.
ونفذت البلدية حملة أخرى شملت مناطق بني ياس شرق وبني ياس غرب والشامخة والشوامخ، وأسفرت الحملة عن توجيه 12 مخالفة بحق أصحاب الإعلانات العشوائية بقيمة 1000 درهم لكل مخالفة.
ونفذت البلدية في منطقة الفلاح حملة أزالت من خلالها عشرات اللوحات الإعلانية العشوائية المنتشرة على الطرق والبنايات والمرافق العامة والدوارات نظرا لدورها في تشويه المظهر الحضاري للمدينة.
كما نفذت حملة توعوية استهدفت من ورائها إشراك حراس البنايات وأصحاب المحال التجارية ومشغليها في مواجهة ظاهرة الملصقات الإعلانية العشوائية وغير المرخصة والمنتشرة في الشوارع والمرافق العامة وأعمدة الإنارة وغيرها بشكل غير قانوني، وشملت الحملة العديد من المناطق في جزيرة أبوظبي، وتضمنت الحملة توزيع دليل إرشادي على حراس البنايات والعاملين في المحال، يشرح ويبين القوانين المعمول بها بخصوص الإعلانات بجميع أشكالها والقنوات الرسمية والشريعة التي تمنح التراخيص اللازمة لهذه الإعلانات وتهدف إلى تنظيمها بما يتوافق مع هوية أبوظبي الإعلامية وقوانين حماية المظهر العام وضمن قانون إشغال الوحدات السكنية وقانون البناء غير المرخص. وكذلك نفذت البلدية خلال العام الماضي في الشهامة والسمحة والرحبة حملة لمواجهة اللوحات الإعلانية والإرشادية التالفة، حيث رصدت الحملة أكثر من 423 لوحة إرشادية تالفة تمهيداً لتنفيذ مشروع متكامل يستهدف صيانتها أو استبدالها بهدف تعزيز المظهر الحضاري العام وإزالة كافة أنواع المشوهات، مشيرة أن هذا التوجه يساهم في تعزيز جوانب الأمن والسلامة والحد من التلوث البيئي.
عدد اليوم
