السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ابتسام عبدالعزيز: دماء جديدة تتدفق إلى الحركة التشكيلية المحلية

ابتسام عبدالعزيز: دماء جديدة تتدفق إلى الحركة التشكيلية المحلية
15 سبتمبر 2009 00:04
تستعد الفنانة التشكيلية ابتسام عبدالعزيز لتقييم وتنظيم المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الثامن والعشرين الذي سيقام في شهر ديسمبر. وذكرت الفنانة ابتسامة عبدالعزيز لـ(الاتحاد) إنها مسؤولة عن تنظيم المعرض من الألف إلى الياء عبر تقييم الأعمال، مقابلة الفنانين، اختيار الأعمال المشاركة، والإشراف على المعرض بشكل عام، إضافة إلى الكتاب الخاص، والتدقيق عليه. وقالت الفنانة ابتسامة عبدالعزيز إن المعرض يضم عدداً من الفنانين المنتسبين للجمعية، إضافة إلى بعض الفنانين الذين وجهت لهم دعوة خاصة للمشاركة. وحول الفكرة الأساسية في وجود الفنانين الشباب ذكرت أن الهدف هو إضافة دماء جديدة للحركة التشكيلية من خلال توجيه دعوة للطلاب والطالبات الذين يدرسون أو تخرجوا في كليات الفنون. وأشارت إلى أن طبيعة الأعمال التي ستشارك متفاوتة بين اللوحات والأعمال التركيبية والفيديو والصور الفيتوغرافية وغيرها من الخامات الفنية. أما النصيحة التي تقدمها ابتسام عبدالعزيز للفنانين الجدد الدارسين في الكليات فهي أن يقوموا بالاحتكاك مع الفنانين خارج الكليات، ويبدأوا التشاور مع الفنانين الكبار قبل التخرج من الكليات. وعن تجربتها الشخصية مع الفن تقول إن الفن يشكل تعبيراً راقياً عن الحرية والانطلاق، وأوضحت أنها استفادت من دراستها الأكاديمية للرياضيات في تجريد رؤى فنية قدمتها في عدد من أعمالها الفنية. وتضيف إن الخامات المستخدمة في أعمالها منذ البداية كانت تتمثل بالقماش والألوان، لكنها لم تختف فيما بعد، بل موجودة في اغلب أعمالها الحالية، مشيرة إلى أن الفنان يستطيع في الفن أن يستخدم الخامات التي يريد، سواء الحديث منها أو التقليدي، وأكدت أن عناصر الفكرة هي الأهم في النهاية، وهي التي توجه التقنية. وتقول «في الفن تختلف وتتعدد الأدوات، ففي السابق كان الفن يقتصر على اللوحة والفن أو الخزفيات وغيرها، وتطورت هذه الأدوات في الوقت الحالي، فصارت هناك الأعمال التركيبية، أعمال الفيديو، والصورة الفوتوغرافية، وغيرها، وهذه ظاهرة طبيعية وصحية، ذلك أن الاتجاهات الجديدة في حد ذاتها صيغ تعبيرية جديدة مواكبة لهذا العصر» وعن أهمية الفن بالنسبة لها قالت «أهمية الفن كبيرة، فهو لغة إنسانية يمكن من خلالها أن تتواصل المجتمعات، الأجيال، الشعوب، والثقافات، دون الحاجة إلى وجود لغة أبجدية»، لافتة إلى أن الفن يمكن أن يكون الوسيلة التي نرسم بها ملامح وواقع وحياة المكان الذي نحيا فيه، و دور الفنان لا يقتصر على الإنتاج والمشاركة في المعارض الفنية وبيع الأعمال الفنية فقط، بل إضافة لذلك يقوم بعدد من الأدوار الاجتماعية باعتباره معلماً ومثقفاً ومشرفاً على معارض وورش. وبخصوص التحول في طبيعة أعمالها الفنية ذكرت «أن ذلك يعود إلى عدد من الأسباب، فمن خلال اطلاعي على ما يدور حولي في حركة المعارض المتعددة، ومجموعة الأعمال ذات المدارس الفنية المختلفة، ومن خلال دراستي للرياضيات وقراءتي عن الفنون ومدارسها المختلفة تأثرت بالفنون الحديثة، لا سيما الفن النظامي، وأنتجت أعمالاً نظامية، وتأثرت ببعض التجارب الفنية العالمية، كما تأثرت بالوسط الاجتماعي الذي أعيشه من خلال احتكاكي المباشر بعدد من الكتاب والتشكيليين، وأبرزهم الفنان التشكيلي حسن شريف».
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©