كيتو (وام) - شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في أعمال لجنتي “الديمقراطية وحقوق الإنسان” و “السلم والأمن الدوليين”، وذلك ضمن أعمال الاجتماع الـ 128 للاتحاد البرلماني الدولي الذي يعقد حاليا في الإكوادور. واقترح الوفد وضع مدونة سلوكية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد شارك فيصل الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي في اجتماع اللجنة الدائمة الثالثة المعنية بــ”الديمقراطية وحقوق الإنسان “ حول “استخدام وسائل الإعلام بما فيها الإعلام الاجتماعي لتعزيز مشاركة المواطنين والديمقراطية “.
وقال الطنيجي إن الشعبة البرلمانية الإماراتية تقترح تخصيص الإعلام لبرامج سياسية تهدف إلى تعريف الرأي العام بالمفردات السياسية وأهميتها مثل المشاركة السياسية والانتخابات والثقافة وأركان الدولة وغيرها من المفاهيم الأخرى.
كما تقترح الشعبة البرلمانية الإماراتية وضع مدونة سلوكية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك نظرا لدورهم المتزايد في نشر القيم والثقافة وخوفا من انحراف بعض المستخدمين وإثارة النعرات القبلية والطائفية والمذهبية والعرقية، وأكدت ضرورة التزام وسائل الإعلام بمواثيق مهنية تؤكد على الصدق والنزاهة والمسؤولية في نقل الأخبار والمعلومات وأهمية أن تسهم البرلمانات الوطنية مع المنظمات الإعلامية في صياغة مبادئ هذه المواثيق أو اعتمادها في صلب القوانين الوطنية .
وأكد أحمد المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات انتهجت نهجا واضحا لدعم القانون الإنساني، حيث أصدر مجلس الوزراء قرارا عام 2004 بإنشاء “لجنة وطنية للقانون الدولي الإنساني”.
وقال في كلمته خلال مشاركته في أعمال اللجنة الدائمة الأولى “السلم والأمن الدوليين”، بحضور الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس وفد الشعبة البرلمانية، إن الدولة أولت اهتماما خاصا بتفعيل المسؤولية لحماية حياة المدنيين من خلال مساهماتها ومشاركاتها الفاعلة في سياق العمليات الإنسانية التي يتم تنفيذها في مناطق النزاعات في أي بقعة من بقاع العالم، إلى جانب جهودها لإيصال شتى أنواع المساعدات الإنسانية والغوثية والطبية للسكان المتضررين في العديد من مناطق النزاعات في العالم بغض النظر عن انتماءاتها وتوجهاتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى تبني مبادرة الأمم المتحدة السابقة “مسؤولية الحماية” في منع حصول أربع جرائم أو وقفها وهي “ الإبادة الجماعية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي”.
وقال المنصوري إن الشعبة البرلمانية تتقدم بعدد من المقترحات منها توصيات بشأن الآلية التي يعمل وفقها حاليا مجلس الأمن الدولي ويصدر من خلالها قرارته التي تعتبر في الغالب الأعم واجبة التنفيذ وذلك ليخدم مصلحة السلم والأمن الدوليين، وذلك من خلال تفادي ممارسة ازدواج المعايير للقضية الواحدة، والتي ميزت أعمال المجلس في الكثير من الأحيان.
إلى ذلك، بحث وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية برئاسة الدكتورة أمل عبدالله القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد الأرجنتيني برئاسة دانييل خلموس عضو مجلس الشيوخ، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الأرجنتين.
عدد اليوم
