استشهد شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في غزة، كما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع حيث توافد آلاف الفلسطينيين على طول حدوده في إطار "مسيرة العودة" الاحتجاجية.
وقال الطبيب أشرف القدرة إن "الشاب أحمد رشاد العثامنه (24 عاما) استشهد إثر إصابته برصاصة قبل ظهر اليوم (الجمعة) في شمال قطاع غزة أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي"، موضحا أن هناك "أكثر من خمسين جريحا" بينهم "اثنان إصابتهما خطيرة".
وكان المصدر نفسه أعلن استشهاد فلسطيني قبيل ذلك.
وبهذين الشهيدين، يرتقع عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة أثناء مسيرات العودة إلى 35.
ومن بين المصابين بجروح خطيرة اليوم، فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة، أصيب بعيار ناري في الرأس أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق منطقة أبو صفية شمال قطاع غزة.
وتوافد آلاف من الفلسطينيين على مخيمات العودة المنصوبة في خمس مناطق بقطاع غزة لإقامة صلاة الجمعة وتنظيم فعاليات تحت مسمى «جمعة الشهداء والأسرى».
وجددت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الدعوة للفلسطينيين رجالا ونساء وأطفالا للمشاركة والنفير العام اليوم في جمعة الشهداء والأسرى.
وحثت الهيئة الجماهير على الخروج في المسيرات التي انطلقت بعد صلاة الجمعة في مخيمات العودة شرق محافظات قطاع غزة ومحافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقبيل بدء التظاهرات بساعات، ألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على أطرف شرق قطاع غزة صباح اليوم منشورات تحذيرية.
وجاء في المنشورات أن التجمعات الفلسطينية أعمال «فوضى»، محذرة من استهدافهم.
وأعلنت «الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرة العودة» في قطاع غزة قبل يومين عن تقديم أماكن مخيمات العودة الشعبية لتكون أكثر قربا لجنود الاحتلال على الطرق الثاني من سياج فاصل.
وفي حينه، قال بيان مقتضب صادر عن الهيئة الوطنية تلقته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنها قررت تقديم أماكن مخيمات العودة الشعبية مسافة 50 متراً إلى الأمام.
واعتبر البيان أن الخطوة تأتي «تعبيراً عن التقدم المنظم للتأكيد على حق العودة» للاجئين الفلسطينيين.
وتقول الهيئة الوطنية القائمة على مسيرات العودة إنها تستهدف أن تصل ذروتها في 15 من الشهر المقبل عند حلول الذكرى السبعين ليوم النكبة الفلسطينية وتهجير اللاجئين الفلسطينيين.
عدد اليوم
