السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تقرير: السعودية تسعى إلى زيادة كبيرة في منصات النفط

تقرير: السعودية تسعى إلى زيادة كبيرة في منصات النفط
29 مارس 2011 21:31
قال بيل هربرت المحلل لدى “سايمونز اند كو” إن السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، طلبت على غير المتوقع من شركات الخدمات النفطية زيادة عدد منصاتها النفطية نحو 30% لتعزيز الطاقة الإنتاجية. وكتب هربرت في مذكرة بحثية أن شركة النفط الوطنية العملاقة “أرامكو” السعودية التقت بشركات خدمات نفطية رائدة، من بينها “هاليبرتون” مطلع الأسبوع، حيث كشفت عن خطط لزيادة عدد المنصات العاملة في البلاد، هذا العام والعام المقبل، إلى 118 منصة من حوالي 92 حالياً. وقال هربرت “كان من المتوقع أن تخطو السعودية بحذر على صعيد طاقتها الإنتاجية لذا لم يكن هذا متوقعاً”، مضيفاً “علاوة المخاطر في الشرق الأوسط ارتفعت. ومع تراجع الإنتاج الليبي قد تشعر السعودية بأنه ينبغي أن تكون مستعدة لطاقة إنتاجية أعلى”. وأكثر من أي بلد آخر تحدد السعودية دورها الدولي بالقدرة على زيادة إنتاج النفط سريعاً لتلبية طلب متنامٍ أو تغطية تعطيلات في مناطق أخرى مثل انهيار الشحنات الليبية في الاونة الأخيرة. واستجابت المملكة بضخ 500 ألف إلى 750 ألف برميل يومياً إضافية خلال الأسابيع الأخيرة حسبما ذكر محللون. وقال بيتر بوتل محلل النفط لدى “كاميرون هانوفر” في كونيتيكت “إنها مسألة وجودية بالنسبة للسعودية. يجب أن تضمن توافر طاقة غير مستغلة كافية وإلا تقلص دورها العالمي”، ولكن من غير الواضح بعد إنْ كانت المملكة تريد زيادة الطاقة غير المستغلة لأكثر من نحو ثلاثة ملايين برميل يومياً، وهو المستوى الذي يقال إن “أرامكو” تملكه. وذكر محللون أن زيادة إنتاج السعودية خلال الآونة الأخيرة إلى حوالي تسعة ملايين برميل يومياً ربما أثار قلق “أرامكو” بشأن قدرتها على ضخ المزيد إذا احتاج العالم لكميات أكبر بكثير. وقال روجر ريد العضو المنتدب لدى “مورجان كيجان”: “في مطلع العام كانوا ينتجون نحو 8,5 مليون برميل يومياً من النفط، وكنا نقبع فوق حوالي 3,5 مليون برميل يوميًا من الطاقة غير المستغلة. اضطروا إلى زيادة الإنتاج ما بين 500 ألف و750 ألف برميل يومياً بعد خروج ليبيا من السوق ومن ثم فإن طاقتهم الاحتياطية منخفضة كثيراً بالفعل”. وأوضح محلل بقطاع النفط مقيم في نيويورك ويرصد الإنتاج السعودي، طالباً عدم كشف هويته “يمكن أن تنظر للأمر بإحدى طريقتين. إما أنهم يدركون أن ثلاثة ملايين برميل يوميًاً من الطاقة غير المستغلة لا يكفي أو أنهم يدركون أن طاقتهم ليست بهذا الارتفاع في واقع الأمر”. ولم تجر السعودية نقاشاً علنياً لخطط لزيادة طاقتها الإجمالية منذ استكملت مشروعاً بقيمة 100 مليار دولار لرفعها ثلاثة ملايين برميل يومياً إلى مستوى “قابل للاستمرار” عند 12 مليون برميل يومياً العام الماضي. وقال هربرت إن السعودية تريد زيادة عدد المنصات سريعاً في النصف الثاني من 2011 والنصف الأول من العام المقبل، وأنها “تنفض الغبار” عن مشروع المنيفة الذي سيبلغ إنتاجه 900 ألف برميل يومياً لكنه يمضي ببطء، وتبلغ قيمة استثماراته 16 مليار دولار. وأضاف أن الخطط “إيجابية بوضوح” لشركات الخدمات النفطية.
المصدر: نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©