الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«شل» تتصدر قائمة أكبر 10 شركات بالعالم من حيث العائدات

«شل» تتصدر قائمة أكبر 10 شركات بالعالم من حيث العائدات
5 ابريل 2014 21:53
ترجمة: حسونة الطيب تربعت شل للنفط التي يقع مقرها الرئيسي بمدينة لاهاي، على المركز الأول كأكبر شركة في العالم من حيث العائدات، للمرة الثانية على التوالي في العام الماضي، وذلك وفقاً لقائمة أكبر 10 شركات، والتي تصدرها مجلة فورشن سنوياً. ويعود تاريخ تأسيس الشركة الهولندية – الإنجليزية للعام 1907 نتيجة اندماج الملكية الهولندية للنفط مع شركة شل للتجارة والمواصلات البريطانية، حيث تنتشر عملياتها في أكثر من 70 بلد حول العالم. وتوازي إيرادات الشركة البالغة نحو 555,8 مليار دولار، 84% من الناتج المحلي الإجمالي لهولندا. كما تقدر قيمتها السوقية بنحو 193 مليار دولار. وأنتجت الشركة في 2009 ما يقارب 2% من إجمالي النفط العالمي، أي ما يعادل 3,1 مليون برميل من النفط والغاز يومياً. وتملك 44 ألف محطة خدمة، لتشكل أكبر شبكة من نوعها حول العالم. وتقدر إيرادات الشركة من السيولة في 2012 بنحو 46 مليار دولار. وبلغت مبيعاتها من الغاز الطبيعي المُسال 20,2 مليون طن. كما حققت أرباحاً بنحو 4,2 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام الماضي، بالمقارنة مع 6,2 مليار دولار في الفترة نفسها من العام 2012. وتقدر تدفقاتها النقدية من نشاط العمليات في ذات الربع، بنحو 10,4 مليار دولار. وتراجعت أرباح الشركة في الربع الأخير من 2013 إلى 2,2 مليار دولار، بالمقارنة مع 7,4 مليار دولار في العام الذي سبق، بينما بلغت أرباح العام الكلية 16,7 مليار دولار، متراجعة عما كانت عليه في 2012 عند 27,2 مليار دولار. وول مارت وتقدمت وول مارت العاملة في نشاط البيع بالتجزئة، للمركز الثاني في هذا التصنيف، بعد احتلالها للمركز الثالث في العام الماضي. ويعود تاريخ إنشاء الشركة للعام 1962 في مدينة بينتونفيل بولاية أركنساس الأميركية على يدي سام والتون. وفي 1968 افتتحت أول متجر لها خارج الولاية، ليناهز عدد متاجرها في الوقت الراهن ما يقارب 11 ألف منتشرة بين 27 دولة، يزيد نصيب أميركا منها على 4 آلاف. وتعمل الشركة تحت أسماء مختلفة في هذه الدول منها وولميكس في المكسيك وأسداء في بريطانيا وبست بأي في الهند وسييو في اليابان. وساعدت عودة الشركة للبيع بأسعار مخفضة، على الاستمرار في جذب المزيد من العملاء من ذوي الدخل المحدود لمحلاتها في أميركا. وارتفعت مبيعات الشركة في السنة المالية الماضية بنسبة قدرها 5,9% إلى 443,9 مليار دولار. ورغم قوة هذه المبيعات، فإنه يترتب عليها المحافظة على العملاء الأميركيين، الذين يشكلون 62% من جملة مبيعاتها. وبعيداً عن أميركا، تستمر وول مارت في تقصي الاتهامات الموجهة لمديري في المكسيك بدفعهم نحو 24 مليار دولار كرشاوى تهدف لتوسيع أعمالها هناك. وانتشرت دائرة التحقيق لتشمل كلاً من البرازيل والهند والصين. ويتجاوز عدد العاملين في وول مارت، التي يتقلد مايكل تي ديوك منصب الرئيس التنفيذي فيها، عن 2 مليون عامل حول العالم. إكسون موبيل وباحتلالها للمركز الثالث هذا العام، تراجعت أكسون موبيل الأميركية التي تتخذ من مدينة أرفينج بولاية تكساس مقراً لها، والتي تُعد أكبر شركة للتكرير في العالم، من المركز الثاني الذي احتلته في العام الماضي. ورغم أن العديد من المحللين يرون أن نشاط الشركة في التكرير يحد من أرباحها، فإنها ما تزال تركز عليه. وسجلت الشركة في العام الماضي، ثاني أعلى ربح سنوي في تاريخ أميركا، علماً بأن الرقم القياسي حققته هي نفسها في 2008. وارتفع صافي أرباحها بنسبة 9,3% إلى 44,8 مليار دولار عن العام الماضي، بتراجع طفيف عن الرقم القياسي في 2008 عند 45,22 مليار دولار، بينما حققت عائدات تقدر بنحو 482,3 مليار دولار. وتراجعت أرباح إكسون موبيل في الربع الثالث بنحو 18% إلى 7,9 مليار دولار، بصرف النظر عن الزيادة في إنتاج النفط والغاز الطبيعي، نتيجة العمل في مشاريع جديدة. وبلغت مصروفات رأس المال وعمليات الكشف 10,5 مليار دولار في الربع الثالث ونحو 32,6 مليار دولار خلال الإحدى عشرة شهراً الأولى من العام الحالي. وجاء اسم الشركة نتيجة اندماج أكسون مع موبيل في 1999 ليشكلا أكسون موبيل الحالية. سينوبيك للنفط وحلت مجموعة سينوبيك الصينية في الترتيب الرابع في تصنيف هذا العام، متقدمة درجة عن العام الماضي. واستمرت الشركة التي تعتبر الأكبر لإنتاج النفط والغاز في الصين في النمو، بصرف النظر عن الظروف الشديدة الصعوبة التي تمر بها. وباستثناء خضوعها لسيطرة الحكومة على أسعار النفط والغاز، يمكن اعتبارها من ضمن الشركات العالمية متعددة الجنسيات. وحققت الشركة المعروفة أيضاً باسم الشركة الصينية للنفط والبتروكيماويات، عائدات قدرها 428 مليار دولار وارتفاعاً في صافي أرباحها للربع الأول قدره 25%، متفوقة على منافستها بيتروتشاينا، وذلك بفضل شبكة التوزيع الواسعة، التي تملكها في البلاد. كما تعمل الشركة بقوة في عمليات الاستحواذ في الخارج، حيث اشترت في يونيو الماضي حصة شركة ماراثون للنفط في حقل للنفط والغاز في أنجولا، الذي من المرجح أن يساعد على زيادة إنتاجها بنحو 14600 برميل يومياً. ويعود تاريخ إنشاء الشركة المملوكة من قبل الحكومة، والتي تتخذ من بكين مقراً لها للعام 1998، حيث يبلغ رأسمالها نحو 182 مليار يوان. وتعمل الشركة في إدارة وتشغيل ومراقبة وتحسين قيمة أصول الحكومة. البترول الصينية وتعتبر مؤسسة البترول الوطنية الصينية التي تقدمت من المركز السادس إلى الخامس في تصنيف مجلة فورشن، التي يقع مقرها في منطقة دونجتشنغ بالقرب من بكين والمملوكة لدولة الصين، أكبر شركة متكاملة للطاقة في البلاد. وأصبحت الشركة التي تجئ في المركز الثاني عالمياً من حيث عدد الموظفين، البالغ عددهم نحو مليون و668 ألفاً، لاعباً رئيسياً في قطاع النفط العالمي. ودخلت المؤسسة في شراكات مع بعض الدول الغنية بالنفط مثل العراق وقطر، بجانب رفع معدل إنتاج النفط والغاز على الصعيد الداخلي. وارتفع إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي خلال العام 2012، بنسبة قدرها 2,8% إلى 278 مليون طن متري، رغم أن الإنتاج الخارجي لم يفِ بتطلعات الشركة. كما حقق إنتاجها الداخلي أرقاماً غير مسبوقة منذ 1998، وذلك بارتفاعه بنحو 2,6% بالمقارنة مع العام الذي سبق. وتم إدراج الشركة التي فتحت الباب أمام استثمارات القطاع الخاص بغرض تطوير قطاع الطاقة في البلاد، في القائمة السوداء للتلوث البيئي للسنة الثانية على التوالي. بي بي البريطانية وفي المركز السادس، تحل شركة بي بي البريطانية العملاقة، التي تتعدد نشاطاتها بين إنتاج النفط والغاز والتكرير والتوزيع والتسويق، إضافة إلى العمل في توليد الكهرباء والبتروكيماويات. كما لها نشاطات في مجال الطاقة المتجددة والوقود الحيوي وطاقة الرياح. وتغطي عمليات الشركة بقوتها العاملة البالغ قوامها نحو 86 ألفاً من العاملين، نحو 80 بلداً حول العالم بإنتاج يصل إلى 3,3 مليون برميل من النفط يومياً، بجانب امتلاكها لنحو 17 مليار برميل من النفط المؤكد. ويعود تاريخ الشركة للعام 1909 عند إنشاء الشركة الفارسية الانجليزية للنفط لفرع شركة بورما للنفط للعمل على اكتشاف النفط في إيران، لتتحول إلى الشركة الإنجليزية الإيرانية للنفط في 1953 ومن ثم إلى البريطانية للنفط في 1954. ويترتب على الشركة التي تقدر قوتها العاملة بنحو 86 ألفاً، جمع نحو 30 مليار دولار لإصلاح الخراب البيئي والاقتصادي والصحي، الذي خلفه تسرب النفط في خليج المكسيك في العام 2010. وتقدر عائدات الشركة حتى الربع الثاني من العام الماضي بنحو 396 مليار دولار وأرباح قدرها 23 مليار دولار. ستيت جريد وحافظت ستيت جريد للكهرباء، أكبر شركة لتوزيع الكهرباء في الصين، على ترتيبها السابع في القائمة للسنة الثانية على التوالي. ومع أن الشركة تقوم بتوزيع الكهرباء لنحو 88% من أجزاء البلاد، إلا أن ذلك لم يحد طموحها بالبحث عن مد جذور نشاطاتها في الخارج. وأعلنت في مايو الماضي عن إبرام اتفاقية مع شركة سنغافورة للكهرباء بنحو 3 مليار دولار، لتصبح بموجبها واحدة من أكبر شركات توزيع الكهرباء في أستراليا. وتعتبر الاتفاقية الأخيرة ضمن سلسلة استثمارات الشركة الخارجية، التي شملت أيضاً البرازيل والفلبين، والبرتغال. وتعتبر ستيت جريد التي تتخذ من محافظة شايشينج في بكين مقراً لها، والتي يعود تاريخ إنشائها للعام 2002، أكبر شركة حكومية في العالم لتوزيع الكهرباء. ويقدر عدد العاملين في هذه الشركة بنحو مليون و583 ألفاً، موزعين على مختلف أرجاء الصين، في حين بلغت سعتها الإنتاجية عند الإنشاء نحو 6,47 جيجاواط. وتخطط الشركة لطرح شبكة ذكية ضمن خطتها للفترة بين2011 - 2015 باستخدام الخطوط عالية الضغط. وفازت الشركة في 2007 بمناقصة لتسيير شبكة الكهرباء، التي تشرف عليها الشركة الوطنية للكهرباء في الفلبين لمدة 25 عاماً مقابل 3,95 مليار دولار. تويوتا اليابنية واحتلت شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات المركز الثامن، لتبارح بذلك المركز العاشر الذي حلت به في التصنيف السابق، بيد أنها تتربع على الصدارة كأكبر شركة في العالم لصناعة السيارات، بعد أن فقدت اللقب لحساب جنرال موتورز في 2011، في أعقاب الكوارث الطبيعية، التي ضربت البلاد وتسببت في تعطيل عمليات الإنتاج. وتعتبر تويوتا أول شركة يتجاوز إنتاجها 10 مليون وحدة في السنة، الإنجاز الذي حققته في العامين 2012 و2013. واحتفت الشركة في يوليو من العام الماضي، بإنتاج السيارة رقم 200 مليون. ويعود الفضل في تأسيس الشركة التي تضم قوة عاملة تقدر بنحو 334 ألف عامل، للياباني كيشيرو تويودا في العام 1937، كامتداد لشركة والده تويوتا إندستريز، التي قامت بصناعة أول سيارة لها في 1934، لتنتج بعدها بسنتين أول سيارة ركاب تويوتا إيه إيه. وبجانب تويوتا الأصل، يتضمن إنتاجها أربع علامات تجارية أخرى هينو وليكزس ورانز وسيون. فولكسفاجن الألمانية وبحلولها في المرتبة التاسعة بعد تويوتا، بعد أن كانت تحتل الترتيب الثاني عشر في 2012، تعتبر فولكسفاجن الألمانية ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم. وربما تصطدم خطتها للهيمنة على سوق السيارات العالمية بحلول العام 2018 ببعض العقبات، خاصة في قارتها الأم. وكغيرها من معظم الشركات الأوروبية الأخرى، تمارس الشركة نشاطها في واحدة من أسوأ الأسواق في الوقت الحالي، بيد أنها صرحت بمضيها قدماً نحو تحقيق توقعاتها المالية للسنة ككل. لكن وبخفض تكاليف التصنيع وطرح المزيد من الموديلات الفاخرة من أودي والتطلع لمستقبل أفضل في سوق أميركا الشمالية، ربما تحقق الشركة هدفها المنشود قبل موعدها المحدد بقليل. ووفقاً للتقرير المالي النصف سنوي للعام 2013، ارتفع معدل التسليم للعملاء بنحو 5,4% إلى 4,8 مليون مركبة، بينما ارتفع الطلب على سيارات الشركة في السوق العالمية بنسبة قدرها 12,7%. وسجلت عائدات الشركة ارتفاعاً سنوياً طفيفاً إلى 247,6 مليار دولار، في حين زادت الأرباح التشغيلية إلى 28 مليار دولار. وتخطط الشركة لمضاعفة حصتها السوقية في أميركا، من2% إلى 4% في العام الحالي. وطورت الشركة عملها في أميركا، بغية صناعة موديلات تتميز بكفاءة استهلاك الوقود لجذب المستهلك الأميركي المهتم بقضايا البيئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©