الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تلفزيون أبوظبي الإمارات يحتفل بنجاح «شبابنا»

تلفزيون أبوظبي الإمارات يحتفل بنجاح «شبابنا»
22 مايو 2010 21:14
أقام تلفزيون أبوظبي الإمارات حفلا استثنائيا، بمناسبة تسجيل الحلقة الأخيرة من برنامج “شبابنا”، والتي ستبث بتاريخ 5 يوليو المقبل. وذلك بحضور عيسى الميل مدير “قناة أبوظبي الإمارات”، حيث ألقى كلمة أشاد فيها بأهمية وجود مثل هذه البرامج الموجهة للشباب، والتي تشجعهم على إبراز آرائهم. كما توجه بالشكر إلى الدكتور علي سعيد الكعبي أستاذ أصول التربية في جامعة الإمارات، والدكتورة كريمة العيداني أخصائية نفسية ومديرة مركز الإبداع للاستشارات والتنمية على حضورهما الثابت لكل حلقات البرنامج، والتي بلغت 41 حلقة على مدى 9 أشهر، ومن ثم تم تسليمهم هدايا تذكارية رمزية من أسرة البرنامج وتقطيع “كيكة” تحمل شعار البرنامج، وتم تكريم جميع فريق العمل بشهادات تقدير مقدمة من القناة. عمق الطرح وأضاف الميل: برنامج “شبابنا” يخاطب فئة الشباب، والذين هم عماد المستقبل، وحاولنا، من خلاله، التوصل إلى كيفية جذب هذا الجيل وتقريب وجهات النظر فيما بينهم وبين الأجيال التي تسبقه، ولامسنا بعضا من أحلام شبابنا. والبرنامج لاقى استحسان الشباب وفئة الطلبة وأيضاً هُناك أطروحات تدرس أن يستمر البرنامج من خلال آراء الشباب، لنتعرف على ما يلفت نظرهم وما يحبونه في البرامج، ليشارك الشباب في مضمون البرنامج. وفي الدورات القادمة سنحرص على التعمق في الطرح، حتى نستمر في المنافسة فضائياً من خلال هذه التجربة. وأتمنى استمرار هذه النوعية من البرامج، التي تقترب من المشاهد، وتعبر عنه. تجربة رائعة فاطمة الهندي “مذيعة البرنامج” تقول: أشكر القائمين على برنامج “شبابنا”، والذي يعد تجربة رائعة لي ولفريق العمل، الذي قدم برنامجا مميزا وحواريا صادقا. مما أضاف لي الكثير كمقدمة برامج غير متمرسة، ومازلت في بداياتي. أما الدكتور علي سعيد الكعبي، فأشار: أنا شخصياً سعيد بالتعاون مع هذا الفريق المتميز، وأعتبرها تجربة رائعة، أتاحت لي فرصة الاحتكاك بالشباب الإماراتي، وقراءة ما يدور في ذهنه عن قرب. وأكثر الحلقات التي كانت من أفكاري وأحبها كثيراً، هي الحلقة التي طرحت قضية الزواج. حتى تكتمل الصورة المعدة ثريا تاوميست قالت: “شبابنا” برنامج موجه لفئة الشباب، ويناقش مواضيع عديدة في مختلف المجالات، ويعتمد على تحاور ثلاث من الشباب وثلاثة من الفتيات، حيث يدخلون في نقاش حول موضوع ما.. إضافة إلى مشاركات آراء أكاديمية في الاستوديو حتى تكتمل الصورة أمام المشاهد، إضافة إلى تقارير معينة تطرح للنقاش أو تضيف للحوار. وقد أوجدنا حلولا للعديد من القضايا الشبابية، سواء سلبية أو إيجابية، كما نطرح مواضيع بعيون شبابية ونعتمد على المحايدة، وخاصة مواضيع تطوير الذات وصراع الأجيال وعلاقة الوالدين بالآباء، ومواضيع التراث ورحلات الصيف. ونلمس ردود الفعل عبر الإيميلات وفي أغلب الأحيان يشاركنا المشاهد في طرح القضايا، كما نعتمد على الطرح من خلال تواجد شبابي في كل حلقة ومن أكثر من وجهة نظر. وأضافت ثريا: الحلقات الأكثر تفاعلاً كانت التي تحدثنا فيها عن ظاهرة “التفحيط” المنتشرة حالياً بين فئات الشباب، وتم نقاشها مع مجموعة من الشباب من “المفحطين”، واعتمدنا في الطرح على جلب شباب معنيين بالقضية المطروحة، لإضفاء عنصر المصداقية على البرنامج. كما كانت هناك ردة فعل كبيرة على حلقة “صراع الأجيال”، حيث ناقشنا علاقة الآباء بالأبناء والعكس، ورصدنا أوجه التقارب والتباعد في وجهات النظر بينهم. أمتع الحلقات ومن جانبه، قال المخرج ساعد الجنيبي: البرنامج نجح في تناول قضايا الشباب، ودائماً الكلمة الأولى والأخيرة للشباب في فقراته المنوعة.. بالإضافة إلى متخصصين وأكاديميين يدلون بدلوهم في العديد من القضايا الشبابية الشائكة.. ولله الحمد وكان هناك تجاوب من الشباب وصدى واسع، فهم المحور الأساسي في الأطروحات. وكانت كل الحلقات مميزة، خاصة وسط روح التعاون والتماسك بين فريق العمل، لذلك كان النجاح حليف البرنامج. ومن أمتع الحلقات التي صورناها، كانت الحلقة الخاصة بإحياء الذكرى الخامسة لوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، وهي الحلقة الاستثنائية الوحيدة التي شارك فيها جميع الأعمار تقريباً، وكان لها عدة محاور، طرقها الضيوف على اختلاف تخصصاتهم ومناصبهم. وكانت الحلقة عبارة عن “رسالة وفاء وتقدير” لفقيد الإمارات والأمة العربية”، حيث استضفنا جيلين، جيلا عاصر فترة المغفور له الشيخ زايد، وجيلا جديدا لم يعاصر تلك المرحلة بشكل كبير. كما أن هناك حلقة تميزت وكانت تخص “المعاقين” لأنها لمست عدة جوانب إنسانية.. من خلال ضيوف كانت لهم تجارب في التميز رغم إعاقتهم. ومن خلال رؤيتي الإخراجية، أحاول أن أجعل عين المشاهد دوما على الشاشة لمتابعة كل صغيرة وكبيرة، مع رصد انفعالات الضيوف، وردود أفعال الشباب.. وأود أن أشكر كل الذين تعاونوا في إنجاح هذا البرنامج، الذي أثبت فعليا أنه يغرد خارج السرب.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©