الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حبيب الصايغ: الإمارات في طليعة المدافعين عن عروبة القدس

حبيب الصايغ: الإمارات في طليعة المدافعين عن عروبة القدس
14 سبتمبر 2009 02:48
شارك الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات في الأمسية الشعرية التي نظمها اتحاد كتاب مصر بمقره بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة في ختام مؤتمره السنوي «القدس وثقافة المقاومة» الذي أقيم مؤخراً، احتفاءً باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009. وشـــارك في الأمسـيـة مـن مصر الشعراء محمد التهامي ومحمد أبو سنة ومن فلسطين ماجد ابو غوش ويوسف المحمود والمتوكل طه ومن لبنان باسم عباس والسودان الفاتح حمدتو والبحريني إبراهيم بوهندي ومن الجزائر علي بوزوالغ. وألقى الصايغ في الأمسية التي أدارها الشاعر أحمد سويلم قصيدتين من إبداعاته نالتا استحسان وتصفيق الحاضرين وهما قصيدتا «مصر» و»البطريق». ويقول حبيب الصايغ في قصيدة «مصر»: إن بين الأسماء أحرف مصر بل وإيحاء وحبها والسؤالا وطن واحد المواهب نرعاه ونحيا بحاره والرمالا والهواء الذي نعيش عليه وعليه تعانق الآجالا والصبايا ما بين نهر ونهد والصبايا والوقت والاحتمالا مصر يا مصر يا حكاية شعب صاغ أشكال مجدنا أشكالا دمك المستهام يركض فينا باسم الوجه ضاحكا مختالا مصر يا مصر.. مصر يا مصر يا مصر.. ويا مصر لا عدمناك.. لا لا وفي قصيدته بعنوان «البطريق» يقول حبيب الصايغ: أمطريني أمطريني يا سنيني أمطريني في شروقي وغروبي يا غيوما ريشها الأبيض يرتاح على سفح نحيبي إلى ان يقول: أيها الكامن في اللهفة كاللهفة كن لي أبدا أيها المشنوق في حبل وريدي انه أحنى علي عنقك من حبل المدى ليس لي في دمك الطفل دعاء الأم وقال حبيب الصايغ إنه جاء إلى القاهرة لتمثيل كتاب وأدباء الإمارات في احتفالية القدس والوقوف بجانب المدينة المقاومة خاصة أن الامارات تدعم القضية الفلسيطنية وتناصرها منذ أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومن بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأضاف أن دورنا كمؤسسات ثقافية إماراتية لا ينفصل عن دور الدولة المنحاز للمبادئ المتمثلة في التضامن العربي والانتصار للقضية الفلسطينية ومقاومة الاستيطان في مدينة القدس وفلسطين بشكل عام. وقال انه شارك في احتفالية القدس بقصيدتين الأولى بعنوان «مصر» وهي قصيدة لم تنشر من قبل وهي قصيدة عمودية في حب مصر وتألقها الحضاري والثقافي والتاريخي والقصيدة الأخرى بعنوان «البطريق» وهي قصيدة تفعيلة بها إسقاط على الواقع العربي المعاصر من خلال الحديث عن طائر البطريق في تجلياته وحالاته المختلفة. وأوضح حبيب الصايغ أن دور الكاتب ينبغي أن يركز على الإبداع بشكل غير مباشر بحيث يقدم ما يخدم القضية الفلسطينية ويكون أقل صراخا وأكثر فنا لافتا إلى ضرورة دعم اتحادات الكتاب العربية لنشر الإنتاج الإبداعي وترجمة إبداعاتنا إلى اللغات العالمية الأخرى بحيث يصل إبداعنا العربي إلى الخارج وبخاصة الإبداع المتعلق بالقضية الفلسطينية. وقال إن الكتابة تلعب دورا مهما في الصراع العربي الاسرائيلي والقضية أكبر من صراع وترتبط بحاضر ومستقبل الأمة العربية ومدى نجاحنا كمبدعين في تسليط الضوء على الحق العربي في فلسطين. من جانبهم أوصى المشاركون في مؤتمر «القدس وثقافة المقاومة» بضرورة إيقاف جميع أعمال الاستيطان والتهويد في القدس بخاصة وفي فلسطين بعامة، والحفاظ على الطابع العربي لجميع الأراضي العربية المحتلة وضرورة توحيد الجهود العربية لنشر الوعي بما يحدث الآن في القدس، عبر الكتابة ووسائل الإعلام، وبيان أن القدس مدينة عربية تحت الاحتلال، وأن كل ما يجري بها من انتهاكات مخالف للقانون الدولي ولقرارات المنظمات الدولية في هذا الشأن. وأكد المؤتمرون من الأدباء والكتاب والشعراء العرب ضرورة إحياء ثقافة المقاومة باعتبارها قاعدة الانطلاق لجميع الجهود الرامية إلى تخليص القدس مما تتعرض له من عدوان غاشم على المستويات العسكرية والسياسية والثقافية. وتوجهوا بالدعوة لجميع الكُتاب والمبدعين في مختلف المجالات الأدبية والفنية لضرورة إبقاء قضية القدس حية في الضمائر العربية من خلال الحرص على ان تظل موضوعا لكتاباتهم، ومادة خصبة لأعمالهم الفنية
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©