الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عمرو واكد: صعودي للسينما العالمية نتاج حب الجمهور لي

عمرو واكد: صعودي للسينما العالمية نتاج حب الجمهور لي
5 ابريل 2014 20:20
غادة فوزي (القاهرة) نجح الفنان عمرو واكد في اختراق عالم الفن وتجاوزت نجوميته المحلية إلى العالمية من خلال مشواره الفني المتنوع الذي يميزه عن غيره، حيث استطاع بثقته في نفسه وقدراته الصعود سريعاً للسينما العالمية، بعد أن حصد العديد من أفلامه الجوائز على المستوى العربي والعالمي أيضاً، فقد شارك في بعض الأعمال العالمية مثل الفيلم الأميركي العراقي «بيت صدام» الذي حصد جوائز سينمائية عدة. وبكل ثقة في النفس والموهبة، أكد الفنان عمرو واكد أن احترامه للفن ورسالته سبب في وصوله إلى قلوب الجمهور. «القط» وعن دوره في فيلم «القط» الذي انتهى من تصويره مؤخراً، قال: الدور الذي أقوم به في فيلم «القط» لا يختلف كثيراً عن بعض الأدوار التي قمت بها من قبل ولكن لم أكثر في تجسيدها، وهو دور المجرم والبلطجي الذي يتحايل بشتى الطرق غير القانونية لأجل الحصول على حقه في الحياة، حيث يتم تكليفه بعمل بعض الأعمال الإجرامية لمصلحة بعض رجال الأعمال. وعن تشابه هذا الدور مع دوره في فيلم «إبراهيم الأبيض» لم ينف عمرو ذلك، بل قال «بالفعل يقترب هذا الدور من دوري في فيلم «إبراهيم الأبيض»، ولكن كلاً منهما يدور في محور معين يختلف تماماً عن الآخر. خاصة أن العمل يرصد كافة التفاصيل المتعلقة بعالم المجرمين والبلطجة وطريقة تفكيرهم، كما يتطرق أيضاً لتجارة الأعضاء البشرية والتجارة في البشر أنفسهم، إلى جانب تناول الفيلم لعدد من القضايا الاجتماعية الهامة». وأكد واكد أن أهم الصعوبات التي واجهها العمل بصفة عامة أثناء التصوير، هي المظاهرات الموجودة في الشارع والظروف الأمنية والسياسية المتوترة التي أحدثها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، والتي أدت إلى تعطيل العمل لمدة شهرين متواصلين خوفاً من التصادم معهم في أي مكان أثناء التصوير. وإن كانت مشاركتي مع الفنان الكبير فاروق الفيشاوي لهذا العمل من أبرز النجاحات التي حصلت عليها، ما أتاح لي فرصة الاستفادة من خبرته الفنية الكبيرة. وأبدى تفاؤله بقوله: «نعم أتوقع نجاح العمل بالكامل وتحصيله أعلى الإيرادات في شباك التذاكر، وتصعيده للمهرجانات السينمائية، نظراً لمناقشته أهم القضايا الشائكة التي تمثل شريحة كبيرة من الشعب». لست نادماً وردا على سؤال حول ندمه على مشاركته في فيلم «الشتا اللي فات»، قال: إطلاقاً وبكل حماس أقولها، فأنا أقدمت على الفيلم لأني أعلم أنه سوف يبقى وسوف يكون الاحتفاء به كبيراً، وبالفعل حقق الفيلم نسبة من الإيرادات لم أكن أتوقعها، بجانب حصوله على جائزة المهرجان الكاثوليكي المصري للسينما خلال دورته الحالية الـ62. أما بشأن نجاحه في الوصول إلى العالمية والخروج عن إطار الشخصية العربية، فقال: بالتأكيد نجحت في الخروج من هذا الإطار، وبدأت الشركات تفكر فيّ بشكل مختلف، وترشحني لأدوار مختلفة، ولذلك أرى أن هذه التجربة مهمة جداً بالنسبة لي، وأن اختيار المخرجين لي في مثل هذه الشخصيات يطمئنني بشكل كبير على خطواتي في السينما العالمية، مثل ترشحي في فيلم «لوسي» الذي صور في باريس. وعن وجود كفاءات فنية في السينما المصرية، من وجهة نظره، قال: الفن موهبة ومعنى وإلهام، ولكن أزمتنا الحقيقية في الوقت الحالي أن الذين يمتلكون هذه الموهبة والإلهام في منازلهم أكثر من الذين يعملون داخل الوسط الفني، بسبب الصناعة التي بدأت في الانهيار، لعدم تقدير المواهب ونتيجة للمؤامرة الخبيثة التي تسعى للقضاء على الثقافة المصرية. حملة تشويه أما عن تردد الإشاعات مؤخراً عن مواقفه السياسية المثيرة للجدل، فقال عمرو واكد: للأسف.. تعرضت لحملة لتشويه لشخصي من خلال تلفيق التصريحات ونسبها لي، وإن كانت غير حقيقية على الإطلاق، خاصة أنني أحترم الجيش المصري العظيم، صاحب الدور الأكبر في حماية الوطن. كما أنني لم أصرح قط، بأن ما حدث في 30 يونيو 2013 يعد «انقلاباً»، بل أعتبرها ثورة مكملة لثورة يناير التي مهدت الفرصة للشعب للتعرف على جماعة الإخوان وإرهابهم، ما أدى إلى اشتعال الثورة الثانية. (وكالة الصحافة العربية)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©